صحيفة نمساوية: ترامب تعامى عن انتهاكات النظام السعودي ودعمه للإرهاب العالمي مقابل صفقات الأسلحة والنفط

فيينا-سانا

سخرت صحيفة “سالزبورغ ناخرختن” النمساوية من الدعوة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إلى أتباعه من ممالك ومشيخات الخليج لمواجهة الإرهاب والتصدي له رغم معرفته وإدراكه التام لحقيقة قيام هذه المشيخات بدعم التنظيمات الإرهابية ونشر التطرف في منطقة الشرق الأوسط والعالم منذ عقود طويلة.

وكان رعاة ومصدرو وممولو الإرهاب على مستوى العالم اجتمعوا أمس في عاصمة الإرهاب والتطرف الرياض لبحث التصدي لما أنتجته أياديهم الملطخة بدماء شعوب المنطقة طوال سنوات ماضية فى مشهد يجسد أوضح صور النفاق التي اعتادت عليها الولايات المتحدة ومحمياتها النفطية التابعة لها.

واعتبرت الصحيفة انه من “المفارقة” أن يدعو ترامب النظام السعودي المعروف بدعمه للإرهابيين وتمويلهم في سورية وفي أنحاء العالم إلى المشاركة في محاربة الإرهاب ومواجهته مشيرة إلى ان صفقات الأسلحة والنفط أعمت الرئيس الأميركي الجديد وجعلته يتجاهل انتهاكات النظام السعودي ويندفع إلى توجيه الاتهامات الزائفة إلى إيران بشأن الحريات وحقوق الإنسان ويتجنب الحديث عن الأوضاع البائسة في السعودية.

ويمارس نظام بني سعود بشكل يومي وممنهج الأفعال المنافية لحقوق الإنسان وللحريات الشخصية ويدوس تحت أقدامه أبسط حقوق الإنسان.

وأوضحت الصحيفة ان سياسة ترامب “مليئة بالتناقضات” إزاء الشرق الأوسط وخطابه تجاه إيران “عدائي وتحريضي” مشيرة في هذا السياق إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الحرة التي جرت قبل أيام في إيران “وجاءت لتثبيت دعائم الرئيس حسن روحاني ودعواته من أجل الحوار والسلم وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والتواصل مع الغرب”.

كما لفتت الصحيفة إلى ان ترامب حرص خلال زيارته إلى السعودية على التظاهر بسعيه إلى إيجاد حلول للأزمات في الشرق الأوسط محاولا في الوقت ذاته التهرب من فضائحه السياسية والإدارية التي تلاحقه في الولايات المتحدة كما انه حاول تشتيت انتباه الأميركيين والعالم من خلال بيع الأسلحة إلى النظام السعودي بمئات المليارات من الدولارات لدعم الخزينة الأميركية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency