الشريط الإخباري

أسواق دمشق أشبه بالكرنفالات مع عودة العام الدراسي

دمشق-سانا

تتزين أسواق دمشق مع اقتراب افتتاح الموسم الدراسي الجديد بكافة المستلزمات المدرسية من ملابس مدرسية واحذية وحقائب متنوعة الأحجام والأشكال ودفاتر وأقلام وغيرها من القرطاسية لتتحول هذه الأسواق إلى كرنفالات حقيقية تتناغم فيها المعروضات مع صخب المشترين من أطفال وأهاليهم الباحثين عن الأفضل والأرخص.

ويعتبر سوق المسكية في سوق الحميدية من أهم الأسواق المتخصصة بهذا الجانب حيث يعرض في جزء كبير منه مجموعة كبيرة ،متنوعة من الحقائب التي تناسب مختلف الأذواق والمستويات لدرجة تصيب المشتري بالحيرة كما تقول السيدة أحلام فهي تتجول منذ ساعتين تقريبا ولا يزال أطفالها يترددون في اختيار ما يريدون وسط ازدحام كثيف وضجيج أصوات الباعة والمشترين.

أما أمام المكتبات فالمشهد لا يقل عنه أبدا حيث الأطفال والأهل غارقون بين أنواع كثيرة من الدفاتر والأقلام وبطاقات تعريف الأسماء والصور والتجليد ويقول وسيم أب لثلاثة أطفال “تتوفر في السوق خيارات كثيرة ومتنوعة ومناسبة للجميع من حيث الحقائب والدفاتر والأقلام وغيرها وكل شخص ينتقي ما يلزمه حسب إمكانياته والباعة يحرصون من خلال طريقة العرض اللافتة عبر تعليق الحقائب والصور الكرتونية وغيرها جذب الزبائن والذين أكثرهم من الأطفال”.

وفي سوق الخجا الدمشقي القديم المتخصص ببيع الحقائب الصورة تغني عن الكلام فالمكان أشبه بخلية النحل حيث يتنقل الأهل بين المحلات للبحث عن الأفضل لأطفالهم ويقول مصطفى إنه يأتي باستمرار في بداية العام الدراسي إلى سوق الخجا برفقة أبنائه لشراء الحقائب المدرسية واللوازم الأخرى لأولاده على اعتبار أن هذا السوق هو المصدر الرئيسي لها حيث تتوافر فيه النوعية المميزة والمنتجات الوطنية المتقنة.

وفي الأسواق الأخرى كالصالحية والقصاع وباب توما وغيرها تتشابه المشاهد في طريقة العرض والازدحام والمنافسة إلا أن الفرق أن بعض الناس تفضل الأسواق القريبة منها لشراء لوازمها لأطفالها وخاصة مع مشقة اصطحاب الأطفال الذين يصابون بالتعب بسرعة ويتطلبون أشياء كثيرة.

أما مراكز التسوق الموجودة في دمشق فتتنافس فيما بينها بطريقة عرض اللوازم المدرسية كما أنها تقدم العروض المختلفة لاستقطاب أعداد كبيرة من المشترين فعلى سبيل المثال يقدم أحد المراكز عرضا للأطفال الذين يشترون منه لوازمهم باللعب بإحدى ألعاب المركز مجانا أو لدى شراء قطعتين أو ثلاث يحصل الطفل على هدية.

مي عثمان

انظر ايضاً