الشريط الإخباري

القمة العربية تنعقد بنسختها الجديدة في الأردن ولا قرارات استثنائية منتظرة

البحر الميت-الأردن-سانا

لم تخالف القمة العربية التي تنعقد في منطقة البحر الميت بالأردن التوقعات بعدم انتظار التوصل إلى قرارات استثنائية تحرك من ركود الواقع العربي بل استحضرت نسخا جديدة من سابقاتها من القمم الأخرى وسط غياب لأي دور عربي فاعل في مكافحة الإرهاب أو إدانة الأنظمة الخليجية التي تواصل دعمها للإرهاب والتغطية على جرائمه.

وعلى وقع المحادثات السورية الجارية في جنيف دعا قادة عدد من البلدان العربية إلى دعم هذه المحادثات مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي يحافظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلال أراضيها.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة الثامنة والعشرين.. “إن الأسابيع الماضية شهدت تطورا إيجابيا تمثل في استئناف محادثات جنيف والتوصل إلى اتفاق على جدول الأعمال الموضوعي” لافتا إلى أن الحل السياسي للأزمة في سورية هو السبيل الوحيد القادر على تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري واستعادة وحدة سورية وسلامتها الإقليمية والحفاظ على مؤسساتها الوطنية والقضاء على خطر الارهاب والتنظيمات المتطرفة وتوفير الظروف المواتية لإعادة الإعمار.

بدوره قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.. “إن الجماعات الإرهابية تنشط في سورية مخلفة الدمار على صعيد واسع” داعيا إلى بذل الجهود من قبل جميع الأطراف لتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية والتوصل إلى حل سياسي يحافظ على وحدة الشعب السوري ويضمن السيادة الوطنية على كامل أراضيه.

كما دعا رؤساء لبنان والسودان وتونس ورئيس مجلس الأمة الجزائري إلى اعتماد الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

ومن موقعه كداعم أساسي للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما جبهة النصرة و”داعش” الإرهابيان وتزويدها بالمال والسلاح واصل أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني لعب دوره المفضوح بتغطية الإرهاب وجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب السوري.

وكالعادة لم تغب القضية الفلسطينية عن القمة الجديدة عبر الخطابات التي تكررت على مدى عقود لتبقى الأقوال بلا أفعال هي السيد والحكم بأغلب القمم العربية في ظل وجود نظام عربي متفكك عاجز عن اتخاذ موقف مشرف واحد يحظى برضا الشارع العربي أو يجعل للجامعة العربية مكانة في نفوس المواطنين العرب ولا سيما بعد الكارثة التي ألحقتها هذه الجامعة بأبناء الشعب الليبي.

وكانت سورية أكدت العام الماضي أنها ليست حتى بوارد التفكير بالعودة إلى الجامعة العربية طالما بقيت رهينة لهيمنة دول معروفة بتآمرها على سورية وتتحمل المسؤولية عن حالة التشرذم والضعف والانقسام في الصف العربي الامر الذى يجعلها أبعد ما تكون بل وعلى تناقض تام مع مقاصد أهداف ميثاقها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الخارجية الصينية: مشاركة سورية في القمة العربية تثبت قدرة الدول العربية على تولي مستقبلها بنفسها

بكين-سانا أكدت وزارة الخارجية الصينية أن مشاركة سورية في القمة العربية في جدة تثبت قدرة …