الشريط الإخباري

دور تركيا والإرهاب التكفيري في زعزعة الأمن القومي العربي بندوة فكرية في فرع دمشق لاتحاد الكتاب

دمشق-سانا

تناولت ندوة ” الأمن القومي العربي وآفاق المستقبل الفكرية ” التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع جمعية البحوث والدراسات بالاتحاد الدور التركي في زعزعة الأمن القومي العربي.

وبين أحمد إبراهيم في محوره أن الحكومات المتعاقبة في تركيا ” سعت لجعل هذا البلد المخفر المتقدم للإمبريالية العالمية ولا سيما منذ دخوله حلف شمال الأطلسي ” الناتو” لافتا إلى ان الساسة الأمريكيين استخدموا الحكومات التركية في مخططاتهم ضد دول المنطقة منذ ما سمي ” الحزام الأخضر حول الاتحاد السوفييتي ” مشيرا الى دورها الخطير في ضرب الأمن القومي العربي من خلال محاولتها خلخلة الأمن في دول الجوار العربية.

وأشار إبراهيم إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يمثل حاليا ” الذراع الإمبريالية ” في المنطقة بما يناسب هذه المرحلة لتطبيق ” مشروع الشرق الأوسط الكبير”.

ومن تونس كانت مشاركة الباحث الدكتور توفيق المديني الذي أرسل محوره بعنوان “الإرهاب التكفيري أداة لاختراق الأمن القومي العربي في المغرب العربي” وجاء فيه.. ” أصبح تنظيم “داعش ” الإرهابي يستقبل التكفيريين كي يرسلهم إلى ليبيا التي لا يقوم طيران التحالف الدولي بضرب الإرهابيي فيها ” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ” التحالف” وجد في ذلك ذريعة لتوجيه ضربة للجيش الليبي .

ولفت المديني إلى وجود نوايا غربية لتفتيت الوطن العربي من خلال العمل على تأسيس تنظيمات إرهابية تكفيرية تعمل على تحقيق التقسيم الجغرافي الجديد.

ومن العراق عالج الدكتور فاضل النجادي محور “الأمن المائي العربي” متحدثا عن رفض تركيا الاعتراف بدولية نهري دجلة والفرات وعن المخططات الصهيو/تركية في المنطقة .

ثم استعرض النجادي دور كيان الاحتلال الإسرائيلي في التحكم بمنابع النيل في اثيوبيا وتقسيم السودان لغايات منها ضرب الأمن المائي في السودان ومصر.

ثم كان محور علي بدوان حول ” فلسطين الركيزة الأهم قومياً وعربيا والذي أكد أن قضية زراعة الكيان الصهيوني في فلسطين لضرب الأمن القومي العربي لا تنفصل عن قضية ضرب الأمن القومي العربي خدمة لهذا الكيان الذي يحاول الهيمنة على المنطقة.

الباحث وضاح عيسى تحدث في محور “الاعتداءات الصهيونية التركية على المياه العربية “عن أزمة المياه التي تسببها تركيا من خلال مشاريع إقامة السدود للتأثير في دول الجوار للضغط عليها والشراكة الصهيونية التركية في مخططات أخرى إضافة الى المخططات الصهيونية على نهر الأردن واليرموك والتحرك المشبوه في حوض النيل من خلال إقامة سدود في النيل الأعلى بما يؤثر في المخزون المائي السوداني والمصري.

وركز الدكتور إبراهيم زعرور مدير الندوة على تكامل الأمن القومي العربي مؤكدا أن ما يجري ليس محض صدفة من خلال ما يسمى “الربيع العربي” بل موجود بوثائق تؤكد أن ما يجري هو مؤامرة ثبت قطعا وجود الأيادي الصهيونية والإمبريالية العالمية خلفها.

بدوره اعتبر الدكتور سليم بركات أن مصطلح الأمن القومي العربي ما زال ” افتراضيا ” بينما تحدث الدكتور إبراهيم سعيد عن الأهمية المكانية في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وان تحقيق مسألة الأمن القومي العربي هي تماماً عكس ما تريد المخططات الغربية التي تتمحور حول النفط والغاز والطاقة الشمسية في الأرض العربية بينما تحدث الدكتور محمد خالد عمر عن المؤتمرات القومية العربية والإسلامية في الأمن القومي العربي “التي قد تحمل مشروعا نهضويا مهما يرتقي إلى مستوى ما نمر به “.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مواضيع وطنية واجتماعية ناقدة للواقع في لقاء أدبي بفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب لقاء أدبياً، شارك فيه عدد من الأدباء بأشكال …