S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
واشنطن-سانا
اعترف الجيش الاميركي بمقتل خمسة من جنوده وافغاني واحد في حزيران الماضي جراء ما وصفه بـ “ضربة اخوية” في افغانستان بعد اخطاء في الاتصالات بين القوات على الارض والقيادة.
ونقلت (ا ف ب) عن الجيش الاميركي قوله في تقرير نشر امس ان الحادث وقع في التاسع من حزيران في محافظة زابل جنوب شرق افغانستان عندما كان جنود من القوة الدولية التابعة للحلف الاطسي يشنون مع الجيش الافغاني عملية لها علاقة بالاستعدادات للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العملية طلب الجنود الاميركيون والافغان على الارض دعما جويا “لأنهم كانوا مستهدفين بنيران معادية” وانفصلت مجموعة صغيرة للتمركز على تلة ولكن وحسب التقرير فإن “هذا التحرك من قبل القوات لم يتم التبليغ عنه بشكل صحيح” للضباط الذين كانوا يشرفون على الدعم الجوي والتبس على فريق التنسيق “شعاع العيارات النارية التي اطلقها الجنود المتمركزين على التلة مع عمل معاد” واستهدفهم فريق القصف خطأ.
ولفت التقرير من جهة أخرى إلى أن الفريق المكلف القصف ارتكز “خطأ” على جهاز رصد موجود في الطائرة.
ولم يتم التطرق في حينه الى ضربة عرضية بين البنتاغون والكونغرس الا على سبيل “الاحتمال” ولكن هذا التقرير الذي أصدرته القيادة الاميركية الوسطى وهي القيادة العسكرية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى أكد أن قصفا صديقا قتل الجنود الستة.