الشريط الإخباري

تأمين الفيول والغاز لمجموعات التوليد والسيولة اللازمة للصيانة أبرز مطالب عمال الصناعات المعدنية والكهرباء

دمشق-سانا

تركزت الطروحات التي قدمها المشاركون في المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات المعدنية والكهرباء اليوم حول ضرورة تأمين السيولة اللازمة لصيانة المحطات والآليات والدراجات ومستلزمات الطوارئ لسهولة التحرك لإنجاز الأعمال الطارئة والمساعدة في حث جهات القطاع العام على تسديد الذمم المالية المترتبة لصالح جميع الشركات الكهربائية والسورية للشبكات.

ودعا المشاركون إلى إيجاد الطرق المناسبة لتعويض النقص الحاصل في اليد العاملة ومتابعة تأمين مادة الفيول والغاز لمجموعات التوليد وتعويض نقص الآليات والروافع في الشركات وتزويدها بالآليات اللازمة.

وطالب المشاركون باستثناء قطاع الكهرباء من تخفيض نسبة المحروقات لأنها تؤثر سلباً في تلبية أعمال الطوارئ وتشكيل لجان من الجهاز المركزي للرقابة المالية لكل شركة من أجل إنجاز تأشير أضابير العاملين وتشميل جميع العاملين المؤقتين والدائمين تحت التوتر بتعويض المخاطر وتعديل وتوحيد مبلغ الحسم على شكل مبلغ مقطوع للوحدة السكنية كبدل إشغال السكن للعاملين في شركات التوليد والإسراع بإنشاء المساكن العمالية وإصلاح ما دمره الإرهاب وإفادة أكبر شريحة من العاملين من هذه المساكن.

وفي كلمة له خلال المؤتمر أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي شعبان عزوز رئيس مكتب العمال القطري إلى خصوصية قطاع الكهرباء والعاملين فيه الذين يعملون على تأمين التيار الكهربائي والدفاع عن المنظومة الكهربائية مبينا أن عمال الكهرباء يعملون دون كلل أو ملل لإصلاح الأعطال الناتجة عن الأعمال الإرهابية ويخاطرون بحياتهم لتأمين وصول التيار الكهربائي إلى جميع المناطق.

ولفت عزوز إلى أن عمال الكهرباء مارسوا عملهم بشرف وإخلاص وكانوا رديفا حقيقيا للجيش العربي السوري داعيا النقابيين إلى أن يكونوا عوناً ويداً للإدارات في الشركات التي يعملون فيها.

من جانبه أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن الوزارة على تواصل دائم مع الاتحاد المهني لتلبية القضايا العمالية التي تسهم في حل مشاكل العمال مؤكدا أن المنظومة الكهربائية قادرة على تأمين الطاقة الكهربائية لكل المحافظات في حال توفر مادتي الفيول والغاز.

وأوضح المهندس خربوطلي أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية وتسعى بالتعاون مع جميع الجهات المعنية الى تأمين الفيول والغاز إلى جانب المحافظة على عمل محطات التوليد وتأمين القطع التبديلية وإجراء الصيانة الدورية مشيرا إلى أنها تمكنت من تأمين التيار الكهربائي لمدينة حلب وإجراء عدة عقود مع شركات صينية من أجل الصيانات اللازمة لمجموعات التوليد في حلب إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنشاء محطة توليد في اللاذقية باستطاعة 600 ميغا واط.

ولفت المهندس خربوطلي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على مشروع الطاقة البديلة وهو موضوع مهم تنتهجه الوزارة ويجري العمل على عدة مشاريع لتكون رديفا للطاقات الكهربائية كما تعمل على مشروع استراتيجي مهم لتوسيع محطة دير علي.

بدوره أشار جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال إلى دور عمال الكهرباء والقائمين على هذا القطاع في مواجهة الاعتداءات الإرهابية والتصدي لها حيث كانوا كما كل عمال سورية جنوداً حقيقيين استبسلوا في سبيل القيام بمهامهم وقدموا مئات الشهداء في مواقع العمل متصدين للمجموعات الإرهابية التي استهدفت العناصر الأساسية في توليد الكهرباء وتوزيعها من محطات التوليد وآبار الغاز وغيرها.

وبين القادري أن الاتحاد العام لنقابات العمال يعمل على معالجة القضايا العمالية على مختلف أنواعها واستطاع تقديم الكثير للعمال ومعالجة العديد من القضايا رغم الواقع الاقتصادي الصعب الذي تمر به سورية جراء الحرب الإرهابية.

وأشار القادري إلى الدور الكبير والمهم المنوط بالعمال في رصد حالات الخلل في المؤسسات والمعامل مضيفا إن “أي حالة خلل تصدر في أي موقع ومنشأة لا نكون نعلم بها سيعفى النقابي من مهامه فوراً”.

وبين القادري أن الاتحاد قام بإحداث الصندوق المركزي لصالح أسر الشهداء والجرحى وسيبدأ العمل فيه مع بداية شهر حزيران القادم مشيرا إلى أن هدف الصندوق هو تقديم إعانات مستدامة لذوي الشهداء.

من جانبه استعرض رفيق علوني رئيس الاتحاد المهني أعمال الاتحاد للعام الماضي مبينا ان الاتحاد المهني خلال عام 2016 حقق نقلة نوعية في العمل النقابي من خلال التزام الاتحاد بخطة عمله السنوية الموضوعة والتي أحدثت تطورا في مجال العمل النقابي وعملت على تقوية روابط التواصل مع الجميع من نقابيين ومديرين وعاملين.

بدورها وفي معرض ردها على المداخلات سلطت مديرة الصناعات الهندسية إيمان المقدم الضوء على نقاط أساسية تم إنجازها في هذه الصناعة مبتدئة من شركة

حديد حماة التي أولتها الحكومة الاهتمام إلا أن هناك تحديا كبيرا يتعلق بتأمين الطاقة الكهربائية مطالبة الجهات العامة بتزويد الشركة بمادة الخردة والاستفادة من الآليات المعطلة.

وأوضحت المقدم أنه سيتم العمل على إعادة تأهيل معمل بطاريات حلب وإقامة مشاريع في حلب لإعادة الصناعة الوطنية وتعزيزها مضيفة إنه فيما يخص موضوع الجرارات فقد تمت مراسلة عدة شركات من أجل استقدام عروض.

حضر المؤتمر عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال والمديرون العامون والمركزيون في وزارة الكهرباء ورؤساء الاتحادات المهنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم يطالبون بحسومات من رسوم التسجيل في التعليم المفتوح والموازي

دمشق-سانا دعا المشاركون في المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والاعلام والتربية والتعليم …