S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المهمة الأساسية لمحادثات أستانا حول سورية ليست الحفاظ على الوضع القائم وتجميده وإنما العمل على إحراز تقدم في تعزيز الأمن والاستقرار وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وبين لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية جون كلود غاكوسو اليوم أن الأسباب التي أعلنتها “الفصائل المسلحة” عبر وسائل الإعلام أنها سبب في تعليق مشاركتها في اجتماع أستانا 3 غير مقنعة.
وأشار لافروف إلى أن الخروقات المسجلة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية باتت أقل بكثير من السابق وأن وزارتي الخارجية والدفاع تحاولان الحصول على كل التفاصيل بهذا الخصوص ويتم تبادل المعلومات بشكل يومي من قبل العسكريين الروس والأتراك.
وكانت “الفصائل المسلحة” المدعوة إلى اجتماع أستانا أعلنت أمس عدم المشاركة في الاجتماع الثالث متذرعة بعدم تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وتقوم التنظيمات الإرهابية ومنها المشاركة في اجتماع أستانا بشكل مستمر بخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم توقيعه في اجتماعي أستانا واحد واثنين غير آبهة باستمرار نزيف الدم السوري.
كما أعرب لافروف عن أمله بأن المعلومات الواردة في تقرير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين عن الحالة الإنسانية في سورية والعراق واليمن سوف تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المجتمع الدولي وقال: “نأمل بأن أولئك المتباكين على الامتثال للقانون الإنساني الدولي سوف يأخذون بعين الاعتبار هذه المعلومات في خطواتهم وبياناتهم”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
