الشريط الإخباري

لافروف: محادثات أستنة يجب أن تشكل مرحلة مهمة بحل الأزمة في سورية

موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحادثات التي انطلقت في العاصمة الكازاخية أستنة اليوم يجب أن تشكل مرحلة مهمة في حل الأزمة في سورية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو ..”فيما يتعلق بسورية كلانا نؤمن بأن الاجتماع بين الحكومة السورية و”المعارضة المسلحة” الذي انطلق في أستنة يجب أن يشكل خطوة مهمة باتجاه التوصل إلى تسوية للأزمة في سورية المتواصلة منذ نحو ست سنوات”.

وأضاف لافروف.. إن فكرة اجتماع أستنة تهدف إلى التوصل الى حوار نوعي بين الحكومة السورية و”المعارضة المسلحة” التي كانت قد بقيت حتى الآن خارج الإطار حيث إن محاولات الحوار السوري سابقا لم تشمل سوى “المعارضة السياسية” وهي في مجملها خارجية تتألف من المغتربين.

وأعرب لافروف عن تفاؤله بانطلاق اجتماع أستنة الذي جاء بجهود متعددة لافتا إلى حضور جميع المشاركين ممثلين بوفد الجمهورية العربية السورية والدول الراعية ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا والسفير الأمريكي لدى كازاخستان ووفد “المعارضة المسلحة” في قاعة واحدة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع أستنة.

وكشف وزير الخارجية الروسي عن محاولات البعض عرقلة الاجتماع عبر مناورات لاستبدال وفد “المعارضة المسلحة” بـ “المعارضة السياسية” الموجودة في الخارج.

وقال لافروف.. “نحن لا نسعى إلى إبعاد المعارضة السياسية من العملية لكننا انطلقنا من أن أستنة تهدف إلى الخروج باتفاقات تشمل بالدرجة الأولى المجموعات المسلحة”.

وكان الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع استنة أكد في بيان له خلال الافتتاح أن الاجتماع يهدف إلى تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية باستثناء المناطق التي توجد فيها التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”النصرة” والمجموعات المسلحة الأخرى التي رفضت الانضمام إلى الاتفاق.

وفي موضوع آخر أعلن لافروف أن قمة روسية هنغارية ستعقد في شباط المقبل في العاصمة الهنغارية بودابست وقال مخاطبا نظيره الهنغاري.. “عدا عن لقاء اليوم ستكون لديك الفرصة للحديث عمليا في كل مجالات تعاوننا مع الممثلين الروس المعنيين وبالتأكيد فإن العمل الذي نقوم به في موسكو هو تحضير للقمة الجديدة التي ستعقد في بودابست الشهر المقبل”.

وحول الشأن الأوكراني أكد لافروف أن سلطات كييف تحاول التملص من تنفيذ اتفاقات مينسك بشأن جنوب شرق أوكرانيا معربا عن أمل موسكو بأن تولى فرنسا وألمانيا اللتان تقومان بدور الضامن لاتفاقيات مينسك وقامتا بتوقيعها جنبا إلى جنب مع روسيا وأوكرانيا اهتماما للتصريحات غير اللائقة التي يطلقها الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو والتي يحاول من خلالها التملص من التزاماته.

من جانبه أعرب سيارتو عن رغبة هنغاريا في بناء علاقة تعاون بناءة بين موسكو والاتحاد الأوروبي ولاسيما في ضوء وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب.

وتابع وزير الخارجية الهنغاري ..”إن هناك حاجة ملحة لتطوير رؤءية واحدة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وفي حال لم تتمكن أوروبا من صياغة نقاط تلاقي عملية واضحة مع روسيا فانها تضع نفسها في موقف سلبي للغاية على الساحة الدولية السياسية والاقتصادية”.

واعتبر سيارتو أن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا يصب في مصلحة هنغاريا قائلا.. “نحن نعتقد أنه في حال تعاون الغرب والشرق جنبا إلى جنب بشكل إيجابي وإذا ما تعاونت الولايات المتحدة وروسيا بشكل إيجابي فهذا سيكون جيدا جدا لهنغاريا”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

لافروف: ما تقوم به الولايات المتحدة في سورية من سرقة ونهب واحتلال هو عودة للاستعمار المباشر

موسكو-سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قيام الولايات المتحدة بإرسال قوات بشكل غير …