مصادر أمنية نمساوية: الأموال العربية تغذي وتدعم التطرف في دول البلقان عبر تبرعات تمويل مشبوهة

فيينا – سانا

كشفت مصادر أمنية نمساوية ان الأموال العربية تغذي وتدعم التطرف في دول البلقان عبر تبرعات تمويل مشبوهة للمراكز والمدارس الاسلامية والمساجد الموجودة في هذه الدول وتجنيد الشبان هناك بهدف ارسالهم للقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية والعراق.

ونقلت صحيفة دي بريسه النمساوية عن المصادر قولها إن “دول البلقان أصبحت مرتعا للتطرف والإرهابيين” موضحة أن الخطر القادم يكمن في عودتهم الى النمسا.

ويشكل النظام السعودى المصدر الاول فى العالم للفكر الوهابى التكفيرى والداعم الرئيسي للتنظيمات الإرهابية فى سورية ومصدر تمويلها وتسليحها وتغطيتها سياسيا واعلاميا كما يشكل النظام القطرى أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري من خلال تقديمه كل أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي للتنظيمات الإرهابية.

كما حذرت المصادر من وجود نحو ألف إرهابي على الإراضي النمساوية الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على السلطات والمجتمع النمساوي.

ونقلت صحيفة اوستارايخ النمساوية عن المصادر قولها ان “نحو100 إرهابي نمساوي من اصول مختلفة عادوا حتى الآن الى النمسا ممن قاتلوا الى جانب تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في سورية والعراق”.

وأوضحت المصادر أن العاصمة فيينا ومقاطعتي النمسا السفلى وشتايرمارك تعتبر تجمعاً للإرهابيين والمتطرفين بعد أن وضعتهم السلطات النمساوية تحت المراقبة على مدار الساعة وغالبيتهم من الشيشان والبوسنة والبانيا وكوسوفو وتركيا وبعض الدول العربية ممن يحملون الجنسية النمساوية او ممن يتمتعون بحق اللجوء في البلاد منذ عدة سنوات.
وكانت سورية حذرت مرات عدة من ان استمرار الدول الغربية وممالك ومشيخات النفط والنظام التركي فى دعم الارهاب يشكل خطرا على الامن والسلم الدولي برمته وان رعاة الارهاب سيدفعون ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه سيرتد على داعميه.

 

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency