الشريط الإخباري

قبل أيام من رحيله وإدارته.. كيري يعترف بعدم وجود بديل للحل السياسي للأزمة في سورية

دافوس-سانا

اعترف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل أيام من رحيله وإدارته بعدم وجود بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية وبأن العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب فيها حققت تغييراً بدينامية الأزمة.

وقال كيري أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية كما نقلت وكالات انباء أن “دينامية الأزمة في سورية تغيرت بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية فيها” ضد الإرهاب معرباً عن أمله بأن “تنتهى هذه الأزمة في وقت قريب” مضيفاً: “أثق بأن أمر إنهاء الأزمة في سورية يمكن أن يتحقق.. لا يوجد لدي أدنى شك في ذلك”.

وبدأت القوات الجوية الروسية في الثلاثين من أيلول عام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية دعماً للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب أسفرت عن تدمير مئات المواقع للتنظيمات الإرهابية وتكبيدها خسائر فادحة وحدت من قدرات تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل كبير بينما تقود الولايات المتحدة تحالفاً غير شرعي من خارج مجلس الأمن بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم يحقق أي نتائج على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم.

ورغم تحريضه ومماطلاته وعرقلة إدارته الحل السياسي للأزمة في سورية حث كيري الإدارة الأمريكية الجديدة على المشاركة في الحوار المقرر في العاصمة الكازاخستانية أستانة متوقعاً “تغييراً في المواقف إزاء الأزمة في سورية خلال الأشهر المقبلة”.

وقال كيري في مقابلة تلفزيونية على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس “أود أن أحث الإدارة الأمريكية الجديدة على تلبية الدعوة للمشاركة في محادثات أستانة” المقررة في الـ 23 من الشهر الجاري معترفاً بعدم وجود بديل للحل السياسي للأزمة في سورية.

ودأبت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما على عرقلة الحلول السياسية للأزمة في سورية ونكثت بوعودها في سياق الاتفاق الذي توصلت إليه مع روسيا الاتحادية بشان هذا الحل وخاصة في ما يتعلق بالفصل بين الإرهابيين ومن تسميهم “معارضة معتدلة” والذين تقدم لهم الدعم الكامل ويرتكبون انتهاكات مماثلة للتي يرتكبها إرهابيو “داعش” و”جبهة النصرة”.

وناقض كيري نفسه بالقول إنه “مهتم بالتوصل إلى حل للحرب في سورية” وأنه “يتوقع تغييراً خلال الأشهر المقبلة وأن نرى دولاً تنتهج مزيداً من المنطق العملي” في وقت أقر فيه بأن إدارته قدمت “دعماً كبيراً” بـ “الأسلحة المتطورة” والتدريب للمجموعات الإرهابية في سورية معترفاً بأن هذه المجموعات “تتمكن من الاستمرار بفضل هذه الأسلحة”.

ودعمت إدارة أوباما على مدى سنوات الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح تحت مسمى “معارضة معتدلة”.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف خلال مؤتمره الصحفي السنوي في وقت سابق اليوم ضرورة دعوة ممثلين عن الأمم المتحدة والادارة الأمريكية الجديدة لمحادثات أستانة بشأن الأزمة في سورية المقرر عقدها في الـ 23 من الشهر الجاري معرباً عن أمله بأن تقبل الإدارة الأمريكية المقبلة هذه الدعوة وتمثل بمستشاريها بأي مستوى يرونه ملائماً مجدداً التأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه عبر الحوار بين السوريين أنفسهم وعلى المجتمع الدولي دعم هذا الحوار وتأمين جميع الظروف الملائمة له.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency