الشريط الإخباري

“سعاد مصطفى” تحول منزلها الى مشغل صغير لتعليم السيدات مهنة التطريز

اللاذقية-سانا

تتجمع النسوة والشابات حول السيدة سعاد مصطفى ليتعلمن منها طريقة التطريز بالإبرة والخيط على الأقمشة والثياب ويراقبن حركات أناملها وهي تشكل مناظر طبيعية وأشكال هندسية مختلفة على قطع القماش تزين بها أغطية الأسرة والطاولات والتكايات وغيرها مقابل مبلغ زهيد من المال تسد به حاجاتها اليومية.

تهوى سعاد المهجرة من محافظة حلب بفعل الإرهاب حرفتها وتعطيها أغلب وقتها وما يميز أعمالها إبداعها لتصاميم متنوعة وجديدة وتقول أنها “تعلمت هذه الحرفة في مدينة حلب حيث كانت تقوم بتطريز جهاز عرس كامل من شراشف ومخدات وتكايات وأغطية كنبايات ومناشف للمطبخ وغيرها وأنها لم تكن تستطيع تلبية كل الطلبات لكثرتها وعندما انتقلت للعيش في مدينة اللاذقية بدأت مشوارها من جديد حتى تستطيع إعالة أسرتها”.

وتضيف مصطفى…أن “منتجاتها حازت على إعجاب العديد من الناس ما دفعها لتعليم بعض السيدات حياكة الصوف والسنارة بناء على طلبهم وتحول المنزل مع الوقت الى مشغل صغير يقوم بإنتاج مجموعة من القطع ويتم تصريف الإنتاج بالأسواق وتوزع الارباح على الجميع”.

وتشير الى أن هذا الفن اليدوي التقليدي يحظى بالاهتمام لأنه يضيف اللمسات الجمالية للقطع المنزلية والألبسة حتى القديمة منها لأنها تقوم بإعادة تدويرها للاستفادة منها موضحة أن مستلزمات التطريز ليست كثيرة او مكلفة فأهمها الإبر والخيوط والخرز وبعض الأقلام للرسم على القماش.

بدورها تبدي صفاء سلمان سعادتها بتعلم هذه الحرفة التي بدأت تقطف ثمار تعبها بربح وإن كان في البادية بسيط فيما تلفت الطالبة الجامعية سها أحمد الى أهمية تعلمها فن التطريز الذي يحتاج الى الصبر والأناة ما أضاف الى شخصيتها صفات جميلة مشيرة الى “أن تعلمها هذه الحرفة يمكنها من ابتكار قطع تزينيية للمنزل والاستفادة من تدوير القطع المهملة وتحويلها الى صمديات بعد زخرفتها”.

سلوى سليمان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency