الشريط الإخباري

افتتاح دورة مراسل حربي في معهد الإعداد الإعلامي-فيديو

دمشق-سانا

بمشاركة أكثر من 25 متدربا من العاملين في المؤسسات الإعلامية والراغبين في العمل ضمن هذا المجال افتتحت اليوم في معهد الإعداد الإعلامي بدمشق دورة المراسل الحربي بهدف تطوير العمل الإعلامي والإرتقاء به في ظل ما تتعرض له سورية من حرب كونية إرهابية.

ولفت معاون وزير الإعلام معن حيدر إلى أهمية هذه الدورات في إعداد كوادر مدربة تنطلق بثقة أكبر إلى العمل الميداني وتكون قادرة على مواكبة الأحداث من خلال الجهود المستمرة لإظهار الواقع كما هو مضيفاً أن الكلمة صاحبة التأثير الأكبر في المعركة إلى جانب التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الشر والظلام.

بدوره أشار مدير الوكالة العربية السورية للانباء سانا أحمد ضوا إلى أن الوكالة كانت السباقة في نقل حقيقة الأحداث في سورية عبر مراسلين ميدانيين من أرض الواقع مبينا أن الأزمة أظهرت في بدايتها بعض الإرباك في موضوع التغطية الإعلامية لأن الإعلام الحربي لم يلق الإهتمام المطلوب خلال فترة ما قبل الازمة.99

ولفت ضوا إلى أهمية المراسل الحربي في أوقات السلم فضلاً عن أوقات الحرب كي يبقى التفاعل مستمراً مع المؤسسة العسكرية موضحاً أن وكالة سانا انشأت دائرة بإسم الإعلام والمراسلين الحربيين.

بدورها أكدت مديرة المعهد رانيا علي أهمية هذه الدورة في إعداد مراسلين حربيين ليأخذوا دورهم في كشف الحقيقة ونقل الواقع الميداني بالصوت والصورة لأن ذلك يعد عملاً وطنياً وانجازاً حضارياً نستطيع من خلاله إيصال نبض الميدان إلى قلوب كل السوريين ونقل صور وصفحات البطولة وانتصارات جيشنا الباسل في محاربة الإرهابيين التكفيريين مبينة أن المعهد يعمل جاهداً للإسهام بطريقة فعالة في تطوير آليات العمل الإعلامي وإقامة مثل هذه الدورات.ح

وأشار الإعلامي حسين مرتضى إلى أهمية الدورة في استكشاف الطاقات من خلال التمارين التي ستعطى للمتدربين خلالها ليتم مستقبلاً الإستفادة منهم في مرافقة الجيش والقوات المسلحة في أرض المعركة لتغطية ما يجري فيها مستعرضاً أقسام الإعلام الحربي من حيث تغطية المعركة وكيفية استثمار الإنتصار العسكري من خلال نقل الصورة التي غالباً ما تغني عن الكثير من الكلام إلى داخل سورية وخارجها ولا سيما أن الحرب التي شنت على سورية قسم كبير منها كان حرباً إعلامية من تضليل إعلامي وفبركات كاذبة من قبل القنوات الإعلامية المغرضة.

ولفت نائب رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية العقيد أيمن علي إلى أن الإعلام الحربي له دور متكامل ومشترك مع عمل الإدارة السياسية التي تمثل الجيش والقوات المسلحة والإعلام الوطني وخاصة الحكومي وما يتحقق من انتصارات على أرض الميدان ونقلها للرأي العام الداخلي والخارجي موضحاً أن الإدارة السياسية في الجيش شاركت في العديد من الدورات التي أقيمت بما يخص الإعلام الحربي واقترحت على جامعة دمشق إقامة اختصاص يسمى بذلك.1

وشددت مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام ريم حداد على أهمية التعاون بين الإدارة السياسية وجميع وسائل الإعلام الوطنية والخارجية لتوسيع دائرة نقل صورة ما يجري على أرض الواقع إلى شريحة كبيرة من الجمهور الداخلي والخارجي معتبرة أن مهمة المراسل الحربي لا تنتهي بمجرد انتهاء عمليات الجيش ومن المطلوب إعداد التقارير والمقالات التي تترك أثرا لدى المتلقي.

بدورهم أكد المشاركون في الدورة أن الكلمة التي ترسل من أرض الميدان بشفافية واستثمارها ونقل ما يقوم به أبطال الجيش والقوات المسلحة من تضحيات أقوى من جميع الأسلحة التي زودت بها التنظيمات الإرهابية المسلحة من الدول المتآمرة على سورية مؤكدين أن على الصحفيين والإعلاميين الدفاع عن وطنهم والتسلح بسلاح العلم والمعرفة التي يتلقاها من هذه الدورات كون الحرب التي تشن على سورية هي بالدرجة الأولى إعلامية سخرت لها الدول الشريكة في جريمة سفك الدم السوري العديد من المحطات والفضائيات لتستكمل حربها القذرة.

ويحاضر في الدورة التي تستمر 15 يوما مدير مكتب قناة العالم بدمشق الإعلامي حسين مرتضى وعميد كلية الإعلام بجامعة دمشق الدكتور بطرس حلاق وعدد من ضباط الإدارة السياسية.

حضر افتتاح الدورة مدير قناة تلاقي الدكتور ماهر خولي ومدير مكتب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الدكتور حسين شيرزاد.