الشريط الإخباري

واشنطن بوست: “المعارضة السورية” ستعزز تحالفها مع “القاعدة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالدول الخليجية

واشنطن-سانا

في الوقت الذي تؤكد فيه الوقائع أن وجود “معارضة معتدلة” في سورية هو مجرد خرافة نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالا تتحدث فيه عن إمكانية تحالف “المعارضة السورية” مع تنظيم القاعدة الإرهابي بعد التصريحات والمواقف التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعزمه التركيز على محاربة تنظيم “داعش”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وخبراء إقليميين و”مسلحين من المعارضة”قولهم.. انهم “يدرسون إمكانية التقارب مع تنظيم “القاعدة” وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تحظى بتسليح متطور من عدد من الدول الخليجية إذا خسروا دعم واشنطن عندما يتولى ترامب منصب الرئاسة الأمريكية”.

وفشلت إدارة أوباما في فصل ما تسميها “المعارضة المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” ذراع تنظيم القاعدة في سورية والذي يشكل القوام الرئيسي لمختلف المجموعات التكفيرية في سورية حيث تنضوي تحت زعامته عشرات الفصائل التكفيرية التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وفي مقدمتها “حركة نور الدين الزنكي” التي تحصل على رواتب مرتزقتها من واشنطن.

وجددت مشيخة قطر قبل ايام على لسان وزير خارجيتها التأكيد على الاستمرار في دعمها التنظيمات الارهابية في سورية من خلال ما سماه “مواصلة تسليح المعارضة” وأنه حتى لو غيرت واشنطن سياساتها في سورية فإن قطر على الاقل لن تغير مواقفها وستستمر في تسليح الإرهابيين.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات أدلى بها ترامب خلال حملته الانتخابية عندما أكد معارضته لسياسات إدارة أوباما حيال تسليح “مقاتلي المعارضة” في سورية والنأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية لسورية.

وكان ترامب أعلن في تصريحات سابقة الشهر الماضي أن تركيز الولايات المتحدة يجب أن ينصب باتجاه القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشيرا إلى أن لديه وجهة نظر مغايرة عن أوباما ولا سيما فيما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن تسمية “معارضة معتدلة”.

ودعمت إدارة أوباما على مدى سنوات الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح وأنشأت لها معسكرات تدريب في دول مجاورة وقامت بالتغطية على جرائمها بإطلاقها تسمية “معارضة معتدلة” عليها.

ونقلت الصحيفة عمن سمتهم مسؤولين في “المعارضة المسلحة” قولهم: إن “الدعم الذي يحصلون عليه من الولايات المتحدة متواضع ومشروط إلى حد كبير” في الوقت الذي تؤكد فيه الوقائع أن إدارة أوباما تقدم مختلف أنواع الدعم اللوجستي والاستخباراتي للتنظيمات الإرهابية على حد سواء وهو ما فضحه الملقب “أبو العز” القيادي في تنظيم “جبهة النصرة” عندما أكد وجود مستشارين أمريكيين وإسرائيليين وفرنسيين وأتراك في صفوف التنظيم التكفيري.

ونشرت الصحيفة تصريحات للجنرال الأمريكي المتقاعد مايكل فلين الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب قال فيها: “إن التحالف العملياتي بين فصائل المعارضة السورية والمجموعات المتطرفة بات يتبلور منذ وقت طويل وترعرع المتشددون خاصة على حساب المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى المعارضين”.

التبعية المفضوحة لمجمل المجموعات التكفيرية التي تسميها واشنطن “معارضة معتدلة” إلى “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في سورية وانضواؤها معا تحت مسميات “جيش العز” و”جيش الفتح” وغيرهما من المسميات التي اطلقتها بعض الدول الغربية والاقليمية على التنظيمات الارهابية في سورية يرسخ الحقائق عن عدم وجود أى فوارق بين هذه التنظيمات التي تقتل وتسفك دم السوريين بأموال وهابية وسلاح أمريكى وغربى تنفيذا لاجندات معادية لكل السوريين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

توماس: سي آي ايه توقف دعم “فصائل معارضة سورية”

واشنطن-سانا أعلن قائد القوات الأميركية الخاصة الجنرال توني توماس اليوم أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية …