الشريط الإخباري

مظاهرة حاشدة في نيويورك احتجاجا على عنصرية وقمع الشرطة الأمريكية وقتلها رجلا أسود

نيويورك-سانا

تظاهر آلاف الأمريكيين أمس في ستاتن ايلاند في نيويورك احتجاجا على مقتل رب أسرة أسود خلال اعتقاله الشهر الماضي.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين رفعوا صورة اريك غارنر الذي قتل على يد الشرطة البيض وصورة مايكل براون الذي قتل ايضا برصاص شرطي في فرغسون بولاية ميسوري في التاسع من الشهر الجاري وحملوا لافتات تطالب بالعدالة للشخصين و”حياة السود ليست رخيصة” وطالب بعضهم بإلقاء القبض على الشرطي القاتل أحد مرتكبي الجريمتين.

وأعادت جريمتا قتل الرجلين احياء الذكريات الماساوية لممارسات السلطات الامريكية العنصرية والتمييزية واثارت غضبا شديدا في شارعي مدينتي نيويورك وفيرغسون التي شهدت الواقعة الاولى حيث قتل الشاب براون.

وانضم إلى المتظاهرين حاكم نيويورك السابق ديفيد باترسون وزعماء آخرون لحركة الحقوق المدنية وإيسوا أرملة غارنر.

وقالت تريشيا ماكمنبورغ التي جاءت من بروكلين “لدي ثلاثة أبناء وجئت حتى يرى العالم كله ما يحدث هنا” منددة بوحشية الشرطة وبرجال الشرطة السيئين الذين لا يؤدون عملهم على الوجه الصحيح مضيفة “يحق للجميع الشعور بالأمان”.

وحاولت سلطات نيويورك المتخوفة من مثل هذه الاحتجاجات تهدئة الاجواء قبل التظاهرة التي جرت وسط حشود كبيرة من قوات الشرطة الامريكية.

وكان الطبيب الشرعي في نيويورك قرر إن وفاة غارنر ناجمة عن القتل قائلا إن ضباط الشرطة قتلوه بالضغط على عنقه وصدره أثناء الامساك به موضحا أن مشاكله الصحية التي تشمل الربو والسمنة كانت من العوامل التي ساهمت في وفاته.