الشريط الإخباري

نشاطات خاصة بالأطفال الوافدين وندوة حوارية ضمن فعاليات يوم الطفل العربي بطرطوس

طرطوس-سانا

ضمن فعاليات احتفالية الطفل العربي الرابعة عشرة التي تقيمها وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة طرطوس وضمن مشروع الدعم النفسي الموجه للأطفال الوافدين قدم الأطفال المشاركون نشاطات متنوعة في ورشات العمل المقامة وذلك في مركز الإقامة المؤقتة للوافدين في معسكر طلائع البعث.

وبينت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين أن الهدف من زيارة معسكر الوافدين منحهم الاهتمام ومشاركتهم النشاطات بأنواعها وإعطائهم الدعم النفسي وخاصة في ظل ظروف الأزمة التي تمر بها البلاد.

وأوضحت ديانا سعد من فريق الوزارة المهتم بقضايا الوافدين أن الورشات التي اقيمت في معسكر الطلائع متنوعة ومنها “موسيقا” رسم “أعمال يدوية-رياضة-مسرح تفاعلي” وقد أعطت أثرا إيجابيا لكل طفل وافد مبينة أن هدف مشاركة الفريق هو تنمية قدرات الأطفال المشاركين الذين تجاوز عددهم 471 طفلا وطفلة.

وعبرت الحرفية جمانة ابراهيم عن ارتياحها لسرعة استيعاب الأطفال للعمل اليدوي وخاصة انجازهم لسلل من الخيزران في مدة لا تتجاوز الساعة ما يدل على الاعتناء والرعاية التي يتلقاها الأطفال الوافدون.

ولفتت المشرفة على قسم الصوف “الكروشيه” روجيه ابراهيم إلى سرعة استيعاب الأطفال لهذه المهنة فمنهم من قام بصنع شال في أقل من نصف ساعة مشيرة إلى سعادة الأطفال أثناء القيام بأعمالهم وهو من أهم أهداف المهرجان إضافة إلى ملء وقت فراغهم.

وبينت المخرجة أمل العلي أن الأطفال خضعوا لتدريبات مسرحية من خلال المسرح التفاعلي إضافة إلى بعض التمرينات الحركية والصوتية لتمرين جسم الطفل وصوته ليتم بعدها اختيار فكرة معينة وتمثيلها على أرض المسرح كموضوع النظافة ومن خلال الحوار معهم تبين المشكلات التي يعانوا منها لافتة إلى سرعة البديهة التي تمتع بها الأطفال وما قدموه من عمل ارتجالي.

ونوهت المشرفة على قسم الرسم منال ظلاط بجمال رسومات الاطفال لافتة إلى أهمية المواضيع التي اختارها الأطفال والتي تدل على معايشتهم للواقع في حين بين غياث كابر من فريق المتطوعين في الوزارة التفاعل الرائع من قبل الأطفال حيث قدموا مجموعة من الأغاني ذات طابع طفولي وأغاني وطنية لحلب ودمشق وطرطوس.

كما تابعت الفعالية نشاطاتها على صالة المركز الثقافي العربي في مدينة طرطوس وذلك بمشاركة الدكتورة سوسن الحكيم في ندوة بعنوان “التربية الذكية للطفل” التي أكدت على أن غرس القيم النبيلة بالأطفال وتعليمهم الأخلاق واحترام الآخرين من اهم المواضيع التي يجب التركيز عليها لافتة إلى أن التعلم يكون بالمدرسة وذلك لتطوير القدرات والمهارات والتي جاءت لتكمل تربية الطفل مع الأهل.

وأوضحت حكيم أن عدم المبالاة من قبل الأهل في التعامل والرد على أسئلة الأطفال والهجوم عليهم تنعكس سلبا على رغبة الطفل في طلب المعرفة وبالتالي تقل ثقته بنفسه وتتدهور قدراته الإبداعية مشيرة إلى أن نسبة الإبداع عند الطفل من عمر 5 سنوات هي 90 بالمئة تنحدر بسرعة إلى 10 بالمئة عند عمر 7 سنوات ومن ثم تصل إلى 2 بالمئة لدى البالغين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency