الشريط الإخباري

إدانات واسعة للجريمة التي ارتكبها النظام السعودي بصنعاء.. القيادة القطرية لحزب البعث: استهداف مجلس العزاء في صنعاء جريمة حرب

دمشق-سانا

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الجريمة النكراء التي اقترفها نظام بني سعود بحق أبناء الشعب اليمني الشقيق بأطفاله وشيوخه ونسائه عبر استهدافه بشكل متعمد مجلس عزاء في صنعاء لا ذنب للمشاركين فيه سوى أنهم أبناء شعب عربي رفض مشاريع الهيمنة والتسلط التكفيري البغيض.

وقالت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن الجرائم التي يرتكبها يوميا النظام السعودي وموجهوه وحماته وعملاؤه في سورية واليمن ومعاداته للشعب الفلسطيني وارتباطاته العلنية بالعدو الصهيوني: “تتطلب وقفة قوية في وجه هذا التمادي الذي لا يعرف الحدود في جرائمه وانتهاكاته لأبسط حقوق البشر في الحياة والكرامة”.

واعتبر البيان أن هذه الجريمة “جريمة حرب وضد الإنسانية” منددا بمن قاموا بهذا الفعل المشين ومن يدعمهم ويدفعهم لمثل هذه الأفعال وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ومجموعة الناتو والكيان الصهيوني الغاصب.

وأدانت القيادة القطرية في بيانها صمت مجلس الأمن والمؤسسات الدولية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان وبالسلام والأمن الدوليين عن الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني داعية جميع قوى التحرر والسلام والتقدم في العالم إلى إدانة النظام السعودي باعتباره نظاما معاديا للإنسانية وحقوق الإنسان وللقيم التي أرستها البشرية طوال تاريخها.

نقابة المعلمين وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية يدينان الجريمة المروعة التي ارتكبها النظام السعودي في صنعاء

كما استنكرت نقابة المعلمين الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السعودي باستهدافه مجلس عزاء في صنعاء ما أدى إلى مقتل وجرح المئات من الأطفال والمدنيين العزل من أبناء الشعب اليمنى الشقيق.

ورأى المكتب التنفيذي للنقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “هذا العدوان الغاشم اسقط الاقنعة وفضح العمالة والتبعية للغرب وأعوانه” مؤكدا تضامن المعلمين مع الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب المقاومة في فلسطين والعراق واليمن ضد الفكر الوهابي التكفيري الظلامي.

من جهته أعرب تحالف قوى المقاومة الفلسطينية عن إدانته لهذا العدوان الوحشي الذي طال الأبرياء من الشعب اليمني واعتبرها “جريمة حرب” يجب أن يحاسب عليها قادة النظام السعودي أمام المحاكم الدولية ولجان حقوق الإنسان.

وأشار التحالف في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذه الجريمة “محاولة حاقدة ويائسة من أجل إخضاع الشعب اليمني الشقيق وإخراجه من هويته الوطنية والقومية والإسلامية التي ترفض كل أشكال الهيمنة الغربية والامريكية والرجعية العربية المتصهينة”.

حركة فتح الانتفاضة تدين المجزرة التي ارتكبها طيران النظام السعودي بحق المدنيين اليمنيين في صنعاء

كما أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح الانتفاضة بأشد العبارات الجريمة المروعة والمجزرة التي ارتكبها طيران النظام السعودي ضد المدنيين اليمنيين في صنعاء.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة المركزية للحركة تلقت سانا نسخة منه إن “هذه الجريمة التي سقط جراءها نحو 700 من المدنيين اليمنيين بين شهيد وجريح تعد واحدة من الجرائم التي يرتكبها هؤلاء القتلة والمجرمون الذين لا يمتون للعروبة بصلة ولا للإسلام وقيمه الناصعة برابط” موضحا أن “تاريخهم الأسود أضحى حافلا بالجرائم التي لم تقتصر على اليمن وشعبه بل سبقتها جرائم في ليبيا والعراق وسورية مدعومين من أسيادهم في دول الغرب الاستعماري وعلى رأسها الولايات المتحدة ومن جانب حليفهم الكيان الصهيوني الغاصب”.

وأكد البيان أن “مرتكبي هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب ولا من الملاحقة حيث ستظل في سجلهم الإجرامي الاسود ولن تسقط بالتقادم كما أنها لن تفت في عضد الشعب اليمني الباسل ولن تضعف من عزيمته ولن توقف مقاومته للغزاة” داعيا كل الأحرار والشرفاء في الأمة والعالم أجمع إلى إدانة وإستنكار هذه الجريمة والضغط بكل الوسائل لملاحقة آل سعود وكل المسؤولين عنها في كل المحافل والمنابر القضائية والملتزمة حقوق الإنسان.

وكان نظام بني سعود ارتكب أمس مجزرة مروعة في العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا مجلس عزاء ذهب ضحيتها نحو 656 يمنيا بين قتيل وجريح وفقا لحصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اليمنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

فصائل وقوى فلسطينية تعرب عن تضامنها الكامل مع سورية وتدعو لرفع الإجراءات الاقتصادية والحصار الجائر عنها

دمشق-سانا دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المجتمع الدولي لرفع الإجراءات الاقتصادية والحصار الجائر عن سورية،