الشريط الإخباري

الهيئة العامة للاستشعار عن بعد.. خطوات كبيرة في تطوير الطرق البحثية ودور محوري خلال مرحلة إعادة الإعمار

دمشق-سانا

خطت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد خطوات كبيرة في تطوير طرقها البحثية وتعزيز التعاون والشراكة الحقيقية مع مؤسسات الدولة المختلفة ولا سيما مع وزارات الزراعة والموارد المائية والإدارة المحلية والبيئة وغيرها رغم تأثر عملها بسبب الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.

ويؤكد الدكتور هيثم منيني المدير العام للهيئة في حديث لـ سانا أن الباحثين في الهيئة يعملون ضمن الإمكانات المتاحة ولا سيما في ظل الأزمة على الاستفادة القصوى من معطيات الاستشعار عن بعد لإيجاد حلول واستنباط منهجيات بحثية بحيث “يمكن الاستغناء تماما عن الأعمال الحقلية في عمل الهيئة أو على الأقل تقليص هذه الحاجة إلى أدنى حد ممكن” إضافة إلى تعزيز أسلوب ربط المعلومة بالمكان مبينا أن المشاريع الخدمية التطبيقية التي تقدم منتجا قليل التكلفة وذا قيمة مضافة عالية هي الغاية الرئيسية في المرحلة القادمة.

ووفقا لمنيني فإن الدور الذي يجب أن تقوم به الهيئة خلال مرحلة إعادة الإعمار هو “دور محوري رئيسي حيث يمكن بالتقنيات التي تمتلكها أن تسهم في رصد التخريب نتيجة الاعتداءات الإرهابية من خلال الصورة الفضائية التي تعد وثيقة صادقة لرصد الواقع الجديد إضافة إلى إمكانية تقديم الهيئة الفائدة في موضوع التخطيط الإقليمي لأن مرحلة إعادة الإعمار تحتاج بنى تحتية جديدة واختيار المواقع الأمثل لإقامة المنشآت من المدن السكنية والمعامل ومواقع السدود وتجمعات الخدمات”مبينا أن التقانات الرافدة للاستشعار عن بعد تقدم “الكثير من الفائدة” في هذه المجالات.

ويوضح منيني أن الاستشعار عن بعد هو مجموعة التقنيات والوسائل الحديثة المستخدمة في دراسة الأشياء والظواهر عن بعد دون التماس الفيزيائي المباشر معها وفهمها بالشكلين الإجمالي والتفصيلي بواسطة مستشعرات خاصة تحمل على متن التوابع الصنعية أو الطائرات مشيرا إلى أن الهيئة تقوم بالإشراف على تداول المعطيات الاستشعارية وتسويقها وبيعها وفق أحكام النظام الخاص بذلك وإعداد وتدريب وتأهيل المختصين والكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات العلمية والعملية ذات الصلة.

وتأسست الهيئة العامة للاستشعار عن بعد عام 1986بموجب المرسوم التشريعي رقم (8) وحلت بذلك محل المركز الوطني للاستشعار عن بعد الذي أسس عام 1980 لمواكبة العصر في تبني التقنيات ونقلها وتوطينها بما يتلاءم مع الحاجات التنموية والإفادة منها في عملية التنمية لتكون بذلك أحد أهم الصروح العلمية في سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

توقيع مذكرة تفاهم بين محافظة درعا والهيئة العامة للاستشعار عن بعد

درعا-سانا وقعت محافظة درعا مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد مذكرة