جبور يدعو إلى عمل شعبي ورسمي لإظهار الظلم الذي ألحقه وعد بلفور بالشعب الفلسطيني

طرطوس-سانا

أكد الدكتور جورج جبور أن دمشق ستبقى عاصمة مناهضة لـ “وعد بلفور” واظهار الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني بسببه والعاصمة الوحيدة التي رفضت استقبال صاحب هذا الوعد المشؤءوم عام 1925 في الوقت الذي رحبت به عواصم عربية أخرى.

ودعا جبور في محاضرة ألقاها اليوم في المركز الثقافي العربي بصافيتا تحت عنوان “تقترب مئوية وعد بلفور فما العمل” إلى البدء بعمل شعبي ورسمي لاظهار الظلم الذي ألحقه هذا الوعد بالشعب الفلسطيني مشيرا إلى امكانية الافادة في تحقيق هذا المسعى من خلال مذكرات رسمية نشرت على شكل وثائق قدمها “الوزير اليهودي مونتاغيو” في مجلس الوزراء البريطاني آنذاك والذي اعترض على “وعد بلفور” واعتبره مخالفا للقانون.

وأكد جبور الذي عمل أستاذا لعلم السياسة بجامعة حلب في محاضرته أنه من الضروري نشر وثائق “مونتاغيو” على نطاق واسع والافادة منها في إظهار بطلان “وعد بلفور” من الناحية القانونية داعيا الاعلام إلى إطلاق حملة لشرح الهشاشة القانونية لهذا الوعد المشؤءوم وتحريك المنظمات غير الحكومية لتقوم بجهد مشترك في هذا الاتجاه.

يذكر أن “وعد بلفور” هو نص تضمنه صك الانتداب الذي أقرته الدول الأعضاء في عصبة الأمم ومن رحمه جاء قرار تقسيم فلسطين ثم فرض “إسرائيل” الكيان الغاصب.

وللدكتور جورج جبور مؤلفات عديدة منها “العروبة والإسلام في الدساتير العربية” و “الفكر السياسي المعاصر في سورية” و”صافيتا ومحيطها في القرن التاسع عشر” و “الأمم المتحدة والسياسة الدولية وما يخص العرب” و “وعد بلفور” وغيرها من المؤلفات.