الشريط الإخباري

موسم الحبوب الخير يبشر بتحسن واقع الثروة الحيوانية بالحسكة

الحسكة-سانا

انعكس موسم الحبوب الخير الذي تشهده محافظة الحسكة هذا العام وما يوفره من مراع غنية ايجابا على واقع الثروة الحيوانية وانخفاض تكاليف تربيتها ما يزيد من عدد ولاداتها.

وحول واقع الثروة الحيوانية في المحافظة يقول المهندس عامر سلو مدير الزراعة .. تعد الزراعة وتربية الثروة الحيوانية في محافظة الحسكة المهنة الأساسية التي يعمل بها معظم أبناء المحافظة وتأثر إحداهما يؤثر بشكل مباشر في الأخرى وينعكس سلبا على الواقع الاقتصادي المحلي.

وأضاف.. قامت دائرة الإحصاء في المديرية بإجراء إحصاء للثروة الحيوانية مطلع العام الحالي للوقوف على الأعداد الحقيقية لها حيث بلغت نحو مليون و880 ألف رأس توزعت على الأغنام وكانت مليونا و576 ألف رأس والماعز 214 ألفا و325 رأسا والأبقار 80 ألفا و 197 رأسا و الجاموس 5587 رأسا والإبل 661 رأسا والخيول 3824 رأسا .

وبين المهندس السلو أن التراجع كان واضحا في أعداد الأغنام إذ انخفضت بمقدار 200 ألف رأس عما كانت قبل الأزمة ولكن نتيجة توفر المراعي والأدوية البيطرية والولادات الجيدة التي شهدتها خلال العام الحالي إضافة إلى قيام مربي الثروة من محافظتي الرقة ودير الزور بنقل نحو 250 ألف رأس غنم إلى مراعي محافظة الحسكة كل ذلك كفيل بترميم ما حصل من نقص .

من جهته أوضح الدكتور يحيى داوود رئيس دائرة الصحة الحيوانية أن الواقع الصحي للثروة الحيوانية جيد حيث تقوم الدوائر البيطرية المنتشرة بأرجاء المحافظة بإجراء حملة تلقيح شهري ضد الأمراض السارية والتأكد من عدم وجود أي جائحة تهدد صحة الحيوانات في ظل توافر اللقاحات والأدوية البيطرية ونقلها تباعا من وزارة الزراعة إلى محافظة الحسكة جوا.

من جهته بين المهندس ياسر السيد علي مدير فرع الأعلاف أن الفرع مستمر في تأمين حاجة مربي الثروة الحيوانية من المواد العلفية المختلفة وتوزيعها عليهم ضمن الدورات العلفية المستمرة التي يفتتحها كما أن الفرع اشترى هذا الموسم 35 ألف طن من مادة الشعير العلفي في مركزي الشراء بمدينة الحسكة والقامشلي تضاف إليها 70 ألف طن محولة من موسم العام الماضيلتصبح كامل الكمية الموجودة لدى الفرع نحو 105 آلاف طن وهذه الكميات من الشعير تكفي الثروة الحيوانية لما يزيد على عام كامل .

مربو الثروة الحيوانية في المحافظة أكدوا وجود بعض الصعوبات التي تعترض عملهم منها تأخر عمليات التلقيح البيطري التي تجريها مديرية الزراعة وغالبا لا تتم في بدايات موسم الأمراض وتلقيح الثروة ولا سيما الأغنام أثناء انتشار المرض يؤدي إلى تراجع فائدة الدواء المعطى لها وقد تكون له انعكاسات سلبية على صحتها إضافة إلى عدم وصول فرق التلقيح البيطري إلى الأرياف البعيدة وقلة كميات الأعلاف المخصصة للثروة الحيوانية المقدمة من فرع الأعلاف واضطرار المربين إلى شراء قسم كبير منها من
الأسواق المحلية .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency