الشريط الإخباري

فعاليات فنية منوعة في افتتاح مهرجان التراث الشعبي الأول بالحسكة

الحسكة-سانا

انطلقت في محافظة الحسكة اليوم فعاليات مهرجان التراث الشعبي الأول الذي تقيمه مديرية التراث الشعبي في وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة الحسكة احتفاء باليوم العالمي للتراث وترشيح دمشق ضمن قائمة المدن المبدعة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” في مجالي الحرف التقليدية والفنون الشعبية.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول معرضا فنيا للأدوات التراثية وعرضا فنيا ضم فقرات موسيقية وغنائية ولوحات راقصة من الفنون الشعبية التراثية قدمتها فرقتا الفنون الشعبية ونابادا للفلكلور عكست خلالها التنويع والغنى الاجتماعي والثقافي والفني الذي تتميز به منطقة الجزيرة كما كرم في المهرجان عدد من الباحثين والمهتمين بالتراث المادي واللامادي.

وأشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى أن المهرجان هو رسالة للجميع بأن الحسكة بخير ولا خوف عليها لانها تستمد قوتها من النسيج الاجتماعي المتماسك الذي يزخر بالأصالة والتراث والمتمسك بتراب وطنه والمدافع عنه بأغلى ما يملك والمساند للجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب.1

وبين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم بأن المهرجان يعبر عن تاريخ المحافظة التراثي بجميع مكوناتها المجتمعية التي نعتز بها وبدورها الحضاري وتمسكها بثوابتها الوطنية ووقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى الوطن.

ولفت محمد الفلاج مدير الثقافة إلى أن المهرجان رسالة إلى العالم بأن سورية جسد واحد لن يستطيع الأعداء النيل منه وبأن الحسكة التي تضرب جذور حضارتها عمق التاريخ صامدة في وجه الإرهاب وداعميه مشيرا إلى أهمية التمسك بتراثنا الحضاري كهوية متجددة منذ الازل وحتى وقتنا الحاضر.

واوضح الأسقف موريس عمسيح المعتمد البطركي لمطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرذوكس بأن ابناء سورية هم أبناء الأرض والحضارة التي شع نورها إلى جميع أصقاع العالم هم رسل محبة وسلام وبأنهم يعيشون في سورية تحت ظل حماية الجيش العربي السوري وهي دعوة لأبنائنا في دول الاغتراب للعودة إلى أحضان الوطن والمشاركة في الدفاع عنه وبنائه.

وبين الباحث عايش كليب المسؤول عن المعرض التراثي أنه يتضمن قطعا تراثية يزيد عمرها على المئة عام تعكس جمالية تراث محافظة الحسكة وتنوعه مشيرا إلى أهمية المحافظة على التراث والتمسك به.

وأوضح المخرج اسماعيل خلف مخرج العرض الفني ان عددا من الشباب والشابات الهواة من فرقة الفنون الشعبية وفرقة نابادا للفلكور قدموا فقرات فنية بانورامية جسدت تراث أبناء المحافظة إضافة إلى لوحة فنية تمثل طقوس الحصاد في الجزيرة السورية بهدف التأكيد على وحدة تراب سورية وحالة السلم والمحبة التي تعيشها والتمسك بتراث الأجداد ونقله إلى الأبناء والأحفاد.

وأكد الباحث عبد الرحمن السيد أحد المكرمين بأن التكريم دافع إضافي وتشجيع للعاملين في مجال البحث التراثي للاستمرار في رسالتهم في حفظ التراث الحضاري وضمان وصوله للعالم أجمع وللأجيال القادمة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الأمة والتي تستهدف الهوية السورية ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

يذكر ان المهرجان يستمر حتى الثاني من الشهر القادم وسيتضمن محاضرات وندوات تراثية و أصبوحات شعرية وعروضا فنية للفرق التراثية.

حضر فعاليات المهرجان قائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث ومديري الدوائر الرسمية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وحشد غفير من المواطنين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency