الشريط الإخباري

تجارب وأجهزة بحثية مهمة خلال اليوم العلمى فى كلية العلوم بجامعة البعث

حمص-سانا

حصد اليوم العلمى الذى نظمته كلية العلوم فى جامعة البعث مؤخرا اهتماما كبيرا من قبل الشباب الجامعى الذى أشاد بأهمية الفعالية من حيث عرضها لنتاج الطلبة خلال عام كامل فى مختلف أقسام الكلية بالإضافة إلى أهمية المعرض المرافق الذى قدم عددا من التجارب المخبرية والأجهزة البحثية التى نفذها الطلبة تحفيزا لهم على تقديم المزيد عبر إتاحة الفرصة لعرض نتاج تجاربهم على زملائهم للاستفادة منها باعتبارها نماذج ناجحة يمكن الاقتداء بها.

وأشار الدكتور  محى الدين العلى رئيس قسم علم الحياة النباتي فى الكلية لنشرة سانا الشبابية الى انه تم خلال هذا اليوم العلمى عرض بعض أعمال طلبة السنة الرابعة فى القسم لتكون نماذج يستفاد منها من قبل بقية طلبة الكلية فى إطار عملية البحث والتطبيق العلمى للمعلومات النظرية التى يتلقونها خلال العام الدراسى.14

أما الدكتور عدنان كودلا المسؤول عن قسم الكيمياء بالمعرض فقد أشار إلى أن هذا المعرض هو حصاد عمل الطلبة وجهدهم الكبير خلال أشهر الدراسة السابقة مبينا أن عدد الرسائل المسجلة من ماجستير ودكتوراه فى عام 2014/2015 فى قسم الكيمياء من مختلف الاختصاصات كيمياء عضوية وكيمياء لا عضوية وكيمياء فيزيائية وكيمياء تحليلية  قد بلغ 57 رسالة مسجلة أنجز منها حتى الآن 28 رسالة أما عدد الأبحاث المسجلة والمنجزة فى قسم الكيمياء فى نفس هذه الفترة فهو 11 بحثا مسجلا منها 7 أبحاث منجزة.

الطالبة هلا درويش من طلاب الماجستير بينت أنها شاركت بالمعرض عبر مشروع حول تأثير مثبطات الانقسام على أدمة أريمة الدجاج حيث قامت من خلال مشروعها بحقن الخلايا الموجودة فى أريمة الدجاج بمثبطات انقسام بهدف دراسة التغييرات الشكلية والحركية للخلايا فى مرحلة التثبيط وبعدها.

وشارك سامر البابا طالب دكتوراه اختصاص الكترونيات فى المعرض من خلال مشروع معالجة الإشارة الحيوية باستخدام تقنية التحويل المويجى والتى يستفاد منها حسب قوله فى مجال الإشارات ضعيفة المطال وفى مجال تحليل الإشارات فى علوم الفضاء والاتصالات.

بدورها شاركت الطالبة  عبير جوانية من قسم علم الحياة النباتية فى المعرض من خلال التلوين المضاعف للنسيج والذى “يهدف إلى دراسة البنى النسيجية للنباتات المختلفة سواء ثنائيات الحلقة أو أحاديات الحلقة عن طريق التلوين جذر أوراق ساق ودراسة صفاتها والتمييز فيما بين الطبقات”.

وحسب صبا أحمد ناصيف ماجستير كيمياء عضوية فإن الأبحاث العلمية فى السنوات الاخيرة “ركزت على استخدام الكيمياء الخضراء نظرا لكون الطرائق الكهروكيميائية أحد أهم الطرائق النظيفة والصديقة للبيئة كما أنها تعتبر أكثر كفاءة وأقل كلفة مقارنة بالطرائق الاخرى فكان لاستخدامها أهمية اقتصادية كبيرة لافتة إلى أن بحثها عن الكيمياء الخضراء الصديق للبيئة جاء من خلال جهاز عمليات إرجاع لمواد فعالة دوائية وتطبيقات صناعية يمكن تطبيقها فى المجال الصناعى للحصول على مردود كبير”.

صبا خيربيك

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency