الشريط الإخباري

استمدت اسمها من معلم أثرى يزين مدخلها… قرية جرنايا تلبس ثوبها الربيعى الأخاذ وتتزين بأبهى حليها

حمص-سانا

استمدت قرية جرنايا بريف حمص الغربى اسمها من معلم أثرى يزين مدخلها ليشكل مع طبيعتها الساحرة حيث تحيطها الغابات من كل الجهات مقصدا للسياح وعشاق الطبيعة.

وتبعد جرنايا عن مدينة حمص نحو 30 كم وتتبع إداريا لبلدة عرقايا حيث يشير رئيس البلدية غسان الحسن إلى أن عدد سكان هذه القرية يبلغ نحو 800 نسمة ويعمل معظمهم بزراعة الحبوب إلى جانب الأشجار المثمرة التى يأتى على رأسها الزيتون والكرمة لافتا إلى أن مناخ القرية بارد شتاء حيث تكسوها الثلوج ومعتدل صيفا.

بدوره ذكر محمد أحمد السالم مختار القرية أن جرنايا تقع فى منطقة جبلية وتبلغ مساحتها نحو60 هكتارا وتحيط بها غابات البلوط والسنديان من كل الجهات مايضفى عليها سحرا حباها الله به لتكون من أجمل المناطق التى يرتادها السياح للتمتع بهذه الطبيعة منوها إلى أنه يقع بالقرب من جرنايا قرى الحداثة والمتعارض وصفر وعرقايا.

وعن سبب تسميتها يقول مختار القرية أن الروايات تشير إلى أن تسميتها تعود إلى الجرن الأثرى الموجود فى أول القرية والذى يبلغ طوله نحو المتر والنصف المتر وهو منحوت من الصخر ويرجع لزمن بعيد حيث يشكل بجماله ورونقه معلما سياحيا بالقرية.

ولفصل الربيع فى جرنايا خصوصية مميزة حيث بين خضر طالب الحسن من سكان القرية أن لفصل الربيع فى جرنايا طابعه الخاص حيث أزهار الأشجار المتنوعة وخصوصا زهر الزعرور والإجاص تفوح روائحها المختلفة فى أرجاء القرية.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

 
 
 
 
 
 
 

انظر ايضاً

إخماد حريقين طالا أشجاراً مثمرة وأعشاباً يابسة في ريف حمص الغربي

حمص-سانا أخمد كوادر الإطفاء في محافظة حمص اليوم حريقين اندلعا في أشجار مثمرة وأعشاب يابسة …