S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
أنقرة-سانا
أكد الخبير الأمني التركي متين غورجان أن تركيا تشكل مركزا لوجستيا ومصدرا لتمويل تنظيم “داعش” الإرهابي و”حوضا بشرياً كبيراً” تضخه لهذا التنظيم بحماية من قبل حلف شمال الأطلسي الناتو.
ووصف غورجان في لقاء مع صحيفة جمهورييت التركية رعاية تركيا ودعمها لإرهابيي داعش بأنها “الأم الحاضنة” للتنظيم الذي يحتاج إلى رحم تركيا حتى يستمر متوقعا أن يشكل داعش مدرسة متطرفة جديدة في تركيا.
وفي إشارة إلى العلاقة التي تربط التنظيم بتركيا قال غورجان.. إن “تنظيم داعش لم يعين ما يسمى أميرا مسؤولا عن سائر تركيا حتى الآن رغم وجود نحو 30 خلية تابعة للتنظيم الإرهابي تنشط بشكل مستقل عن بعضها البعض في تركيا”.
وكان كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى حذر في وقت سابق اليوم من أن تركيا تحولت إلى ساحة لتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى جميع أنحاء العالم بعد أن قام نظام رجب اردوغان وحكومات حزب العدالة والتنمية بدعم كل التكفيريين ونقلهم إلى سورية وفتح الطرق لهم للعودة منها.
من جهته أكد عضو الهيئة التدريسية في جامعة صبنجي ارسين كالايجي أوغلو في لقاء مع الصحيفة أن العلاقة بين تركيا وتنظيم داعش الإرهابي ما زالت تحافظ على غموضها وتسترها وقال.. إن “عدم رغبة تنظيم داعش في تبني الهجمات الإرهابية التي ينفذها عناصر تابعون له يدفعنا إلى التساؤل.. هل تنظيم داعش هو من ينفذ هذه الهجمات أم قوى أخرى تستخدم عناصر داعش كأداة شرعية لذلك”.
وتشير المعطيات والوقائع على الأرض إلى أن نظام أردوغان يقدم الدعم لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية بشكل علني وسافر وعلى مسمع ومرأى من العالم أجمع ويشترك مع هذه التنظيمات بروابط وصلات ايديولوجية باتت معروفة للجميع وهذا ما أكده عدد من الساسة الغربيين الذين يشكلون تحالفا مزعوما لمحاربة تنظيم داعش وكان آخرهم المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد فيليبس حينما قال.. “إن نظام أردوغان يدعم تنظيم داعش بشكل علني وسافر”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: