S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت –سانا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين فشل الرهان على إخضاع المنطقة العربية ودولها وفي مقدمتها سورية واليمن والعراق.
وقال صفي الدين في كلمة ببلدة مجدل زون جنوب لبنان اليوم ” إن نظام بني سعود الذي راهن على سياسة الإخضاع بالاستعانة بالإرهاب وبالأميركي وترسانة الأسلحة الأوروبية والقرارات الدولية والمال لن يصل إلى أي نتيجة لأن الأمور تسير بشكل أو بآخر نحو نقاشات سياسية بغية الوصول إلى حلول سياسية وبالتالي لا حل أمام السعودي إلا أن يرضخ لهذا الواقع ويسلم بالوقائع التي رسمت وكتبت بالدماء والتضحيات”.
وشدد صفي الدين على أن لا مستقبل في لبنان إلا عبر التفاهم على الأسس الثابتة والواقعية وليس وفق الأحلام والأوهام التي تأتي من السفارات والتي يراد أن يحشر بها لبنان داعياً جميع اللبنانيين أن يدركوا تماماً أنه حينما يتدخل نظام بني سعود في لبنان إنما يسعى وراء تحقيق مصالحه وأهدافه.
وانتقد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله بعض اللبنانيين الذين عاشوا على الهبات والعطايا الممزوجة بمطالب سياسية سعودية وقال “هناك طبقة سياسية في لبنان عاشت لسنوات طويلة على الهبات والدعم السعودي مقابل ابتزاز مواقف وخدمة للمصلحة السعودية وفي الشهر الذي مضى ربما اكتشف البعض أن لبنان بإمكانه أن يعيش دون تمنن وابتزاز سعودي وهذا دليل على أن اللبنانيين بأنفسهم فيهم الخير والقدرة على صياغة وضعهم وحاضرهم ومستقبلهم السياسي”.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني النائب حسن فضل الله أن قرار نظام بني سعود تصنيف المقاومة “منظمة إرهابية” ما هو إلا دليل على الفشل والعجز واليأس.
وسخر فضل الله خلال احتفال في بلدة عيترون جنوب لبنان من قرارات النظام السعودي التي تصنف شعباً عربياً بأكمله بأنه إرهابي مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أو أي أحد ولم يصل إلى مستوى وضع شعب بأكمله على لائحة الإرهاب كما فعل بنو سعود.
وقال فضل الله “لو أن النظام السعودي تمكن من إلحاق الأذى المباشر بهذه المقاومة أو من تغيير معادلة ما وخاصة في سورية لما كان وصل إلى هذا المستوى”.
ودعا فضل الله الفريق الآخر في لبنان إلى “الإقلاع عن الأوهام والأحلام لأنه انتهى زمن التغيير الذي يمكن أن تحدثه أي دولة خارجية وتؤثر فيه على لبنان وخياراته الداخلية فيما المعادلة في الخارج وخاصة في سورية ترسمها اليوم التضحيات ودماء الشهداء”.
وقال: “هناك فريق في لبنان تحكّم بمقدرات الدولة وألغى الشراكة ويريد الاحتكار والاستئثار على كل شيء في لبنان وعندما كفّت يده أراد أن يدمّر مقومات الدولة ونحن ندعوهم للعودة إلى الدستور
الأساسية التي يقوم عليها لبنان والتي عمادها الأساسي أن يكون لنا حماية حقيقية من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
ورأى فضل الله أن هناك استهدافاً للجيش اللبناني بأشكال متنوعة منها المواقف السياسية السعودية تجاه لبنان وآخر من خلال التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتربص به.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
