الشريط الإخباري

وجود خجول لمؤسسات التدخل الإيجابي في طرطوس قِدم المنافذ وغياب التأهيل وضعف الانتشار زاد من خجلها

منذ بدء الأزمة الراهنة وانعكاساتها السلبية على حياة المواطنين ولاسيما الاقتصادية منها حرصت الحكومة على دعم وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي (الاستهلاكية- الخزن والتسويق وسندس( للعمل على تأمين السلع والمواد الغذائية الأساسية من (زيوت وسمنة وسكر وشاي وتسويق الحمضيات وغيرها من المواد) للمواطنين بأسعار منافسة تقل عن الأسواق بأكثر من 30% ولعل هذا الدور تعزز وترسخ بشكل إيجابي أكبر من خلال افتتاح منظومة كبيرة من منافذ البيع التي اعتمدت في تحديثها وتطويرها أفضل المعايير من حيث الشكل والتجهيز خاصة أن هذا الموضوع أصبح من العوامل الأساسية التي تلعب دوراً مهماً وحيوياً في عملية التسويق وجذب المستهلك.

لكن المشكلة اليوم أن عملية التطوير وإعادة تأهيل منافذ البيع وصالات مؤسسات التدخل الإيجابي اقتصرت بشكل أساس على العاصمة وضواحيها في ظل تساؤل مشروع ومحق عن سبب عدم شمولية خطط التطوير والتحديث بقية المحافظات.

ومنها طرطوس على سبيل المثال التي تعاني أغلبية منافذ البيع و الصالات فيها القدم وغياب التأهيل والتحديث إضافة إلى ضعف الانتشار الجغرافي.

إن الإيجابية في التدخل تعني بكل وضوح وشفافية تأمين سلع ومواد بأسعار منافسة والأهم ضمان وصول هذه المواد إلى مستحقيها, لكن هذا الأمر لم (يتلمسه) المواطن بشكل مباشر بسبب ضعف التشكيلة السلعية المعروضة وفقدانها أحياناً, وعلى رأسها المواد الغذائية الواردة عبر خط الائتمان الإيراني..

أكد رائد شاليش مدير دائرة الخزن والتسويق في طرطوس في تصريح لتشرين أن جميع السلع والمواد الغذائية متوافرة في صالات ومنافذ البيع التابعة للدائرة في مدينة طرطوس على الرغم من قلة عدد الصالات ولاسيما السلع الواردة عبر خط الائتمان الإيراني من زيت نباتي وسمنة وشاي وطون مضيفاً أن عدد الصالات التابعة للدائرة في مدينة طرطوس ثلاث صالات فقط هي صالة الغمقة وصالة الرمل وصالة الغدير إضافة إلى مباشرة الدائرة بتجهيز صالة جديدة وحديثة في شارع الثورة سيتم افتتاحها قريباً وأشار شاليش إلى أن الدائرة تحرص على توريد كميات قليلة من هذه السلع والمواد إلى منافذ البيع منعاً للتلاعب والاستغلال من قبل القائمين على الصالات حيث حددت مبيع كيلو السكر الحر بسعر 175 ليرة وعلى ألا تتجاوز الكمية 3 كيلو غرامات لكل مواطن لافتاً إلى أن الدائرة من باب توسيع انتشارها في مدينة طرطوس أنتجت /5/ منافذ بيع في بعض الدوائر والمديريات العامة لتخديم الموظفين فيها.

أما علي سليمان مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية في طرطوس وحول ضعف التشكيلة السلعية في بعض الصالات ومنافذ البيع التابعة للفرع فقد أوضح أن الفرع يقوم بالتدخل الإيجابي في السوق من خلال توافر تشكيلة كبيرة من كل المواد والسلع بأسعار ثابتة ومنافسة تساهم في كسر احتكار التجار والتلاعب بالأسعار خاصة مادة السكر الحر..  وشدد سليمان على أن جميع المواد الواردة عبر الخط الائتماني الإيراني من زيت نباتي وسمنة وشاي وطون متوافرة في جميع منافذ البيع وبأسعار تخفف من الأعباء عن المواطنين حيث تباع 1 كغ سمنة بـ 350 ليرة والسكر الحر بـ175 ليرة للكيلو والزيت 360 ليرة مضيفاً أن الفرع يقوم بشكل دائم ودوري بصيانة مراكز البيع التابعة للفرع من حيث الدهان واستبدال الرفوف وذلك ضمن الامكانات المتاحة والاعتمادات المخصصة من قبل الإدارة والتوجيهات الدائمة لضغط الإنفاق وترشيد الطاقات والإمكانات المتاحة لافتاً إلى أن الفرع يخطط هذا العام لافتتاح عدة مراكز ضمن المحافظة ولاسيما أن عدد مراكز المؤسسة في مدينة طرطوس 84 مركزاً منتشراً في أنحاء المحافظة من ضمنها 7 صالات و7مراكز جملة والمجمع الاستهلاكي.

المصدر صحيفة تشرين

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency