الشريط الإخباري

مسؤول تشيكي: الأزمة في سورية اختلقتها بشكل متعمد أجهزة المخابرات الأمريكية

براغ -سانا
اكد رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب أن الأزمة في سورية اختلقتها وبشكل متعمد اجهزة المخابرات الامريكية منوها بنتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة في سورية.
وأوضح فيليب في مقال له نشره في صحيفة هالو نوفيني اليوم إن “الولايات المتحدة أظهرت أنها تدعم المسلحين المتطرفين من خلال أمرين واضحين يتمثل أحدهما بطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونغرس تخصيص نصف مليار دولار لمساعدة ما يسميه “المعارضة” في سورية في حين يدعم فقط لفظيا القوى الحكومية العراقية”.
وندد بالجرائم التي يرتكبها إرهابيو ما يسمى “الدولة الإسلامية” الإرهابي مؤكدا ان هذا التنظيم يتصرف بشكل فاشي.
وأشار إلى أن الغرب يريد تحويل سورية الى ليبيا ثانية منبها إلى أنه يسعى إلى السيطرة على الثروات الطبيعية لسورية وأن تتدفق إلى أمريكا أما غير ذلك فلن يهتم به أي رئيس أمريكي كما هو الأمر الآن في ليبيا والعراق غير أن ذلك سيتعارض مع الميثاق الدولي للحقوق السياسية والمدنية.
وسخر فيليب من إدعاءات واشنطن حول دعم الديمقراطيات والحريات قائلا إن “ما يعنيه تدخل الولايات المتحدة فيما سمي الكفاح من أجل القيم الأمريكية والديمقراطية والحرية” يمكن لكل شخص الآن التحقق منه حين النظر الى وضع ليبيا المحطمة حيث لا تقود البلاد أي حكومة ديمقراطية وانما ميليشيات مسلحة تصفي كل من لا يروق لها”.
ولفت نائب رئيس مجلس النواب التشيكي الى انه شاهد قبل فترة قصيرة فيلما على الانترنت عن كيفية تخريب هذه الميليشيات قبور الجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية في معركة طبرق غير إنه لم يسجل أي رد فعل احتجاحي من قبل المسؤولين الغربيين الذين يهتمون فقط باستمرار تدفق النفط الليبي اليهم.
وأكد فيليب أن وسائل الاعلام الغربية والأمريكية خاصة تبيع نفسها ولا تمارس تغطية متوازنة وحيادية للأحداث الجارية في منطقة الشرق الاوسط مستهجنا تناول تلك الوسائل للعدوان الإسرائيلي على غزة ضمن ما تسميه “الرد الانتقامي لإسرائيل”.