الشريط الإخباري

عروض وجوائز قدمتها 55 شركة في مهرجان التسوق الشهري بطرطوس ترفع المبيعات إلى 10 ملايين ليرة يوميا

طرطوس-سانا

يبين مدير مهرجان التسوق الشهري الثالث في طرطوس “محمد عمر” ان المهرجان الذي أقامته غرفة صناعة دمشق وريفها شهد إقبالا جيدا رغم تذبذبه بسبب موجة البرد التي تخللت أسبوع المهرجان انعكس من خلال حجم المبيعات الذي بلغ وسطيا 10 ملايين ليرة يوميا مرتفعا من ستة ملايين ليرة بدورة المهرجان في أيلول الماضي.

ويعزو عمر لنشرة سانا الاقتصادية هذا الارتفاع إلى “زيادات الأسعار في الأسواق العادية” لمختلف المواد مقابل حفاظ الصناعيين المشاركين في المهرجان الذي اختتم الإثنين الماضي على استقرار سعري جعل المستهلك يتجه إليه كبديل إضافة إلى التنوع الذي ميز هذه الدورة عن سابقتها حيث طرحت غرفة صناعة دمشق وريفها مزيدا من المواد الغذائية والمنظفات النوعية فضلا عن انضمام شركات صناعية لم تشارك من قبل في مهرجان طرطوس حيث وصل عدد المشاركين إلى 55 شركة وطنية مصنعة للأغذية والعطورات والألبسة والأحذية والبلاستيكيات ومواد التنظيف.

ويوضح أن عدد الزوار وصل أحيانا “إلى ثلاثة آلاف زائر في اليوم” مع احتساب الزوار المتكررين ولا سيما في الأيام الثلاثة الأخيرة للمهرجان أي بعد انحسار موجة البرد التي “أثرت سلبا” على حركة التسوق مشيرا إلى أن الركود في بداية أسبوع التسوق دفع بعض الصناعيين إلى تكثيف العروض واعتماد أسلوب الجوائز بناء على عدد قسائم الشراء ما أدى فعلا إلى حيوية أكبر وتضاعف عدد الزوار ولا سيما مع تضمين الجوائز أدوات منزلية وكهربائية.

ويلفت مدير المهرجان إلى ان العديد من المشاركين اتبعوا أيضا أساليب مجدية لتنشيط مبيعاتهم خلال بعض ايام المهرجان باللجوء إلى البيع بالجملة لتجار محليين مؤكدا أن هدف المهرجان الترويج للبضائع المصنعة محليا وكسب مزيد من الثقة بالصناعة الوطنية فضلا عن الأثر الإعلامي للمهرجان الذي يوجه رسائل إلى الخارج بصمود الصناعة الوطنية ووجود مناخ آمن يسمح بتنقل الصناعيين مع منتجاتهم بين المحافظات.

ويعرب عن أمله بمزيد من تعاون الجهات الحكومية بالمحافظة لإنجاح المهرجان وتخفيف الأعباء المرتبطة بالتنظيم وخصوصا لناحية تأمين الكهرباء حيث تحملت غرفة صناعة دمشق وريفها “نفقات كبيرة” بهذا الخصوص أضيفت إلى تكاليف نقل البضائع والإقامة مشيرا إلى أن انتهاء عام 2015 الذي ارتبطت به حملة “عيشها غير” لا يعني ختام دورات المهرجان الذي سيستمر بوتيرة أفضل العام المقبل تحت عنوان “صنع في سورية”.

وتتفاوت آراء المشاركين في الإقبال تبعا لتفاوت مبيعات الأجنحة حيث يظهر مشرفو أجنحة الملابس رضا أقل من غيرهم بينما يشير فراس ابو جهل من شركة “العم وكوردوبا” لتعبئة وتغليف المتة إلى ان مشاركته الثانية في طرطوس تميزت بإقبال كبير في ظل العروض والهدايا والسحوبات وجوائز الترضية التي قدمتها الشركة بينما يلفت عبادة بكرو من شركة بلاستيك “الحموي” إلى كثافة الإقبال على الجناح في الأيام الأخيرة.

من جهته يرى يزن الصفوري من شركة “الصفوري وديمة” للمحارم ان المهرجان يعد تدخلا إيجابيا من الشركات الصناعية لتحسين واقع الاستهلاك وتأكيد ان الصناعة السورية ما زالت متميزة ومستمرة بالعمل مشيرا إلى ضرورة تكثيف الإعلانات والتغطية الإعلامية للمهرجان بما يضمن زيادة عدد الزوار.

وتعبر ميغري قززيان مشرفة جناح شركة “مييل” للإكسسوارات والمشاركة من محافظة حلب عن رغبتها بالمشاركة في الدورات اللاحقة للمهرجان بسبب الاستحسان الذي لقيه الجناح من الزوار معتبرة ان ذلك مؤشر إلى استمرار الإقبال على المشغولات اليدوية بين السوريين الذين هم أهل هذه الصناعة الحرفية.

رزان عمران وسمر زغيبي

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).