S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات – سانا
كبدت وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الطيران اليوم التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها خسائر كبيرة بالأفراد والمعدات الحربية كما أوقعت في ريفي إدلب وحماه عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمر الطيران الحربي بؤرا ومقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” غرب مدينة القريتين بريف حمص فيما تصدت وحدات الجيش العاملة في دير الزور لهجوم جديد من قبل إرهابيي تنظيم داعش.
وفي التفاصيل تصدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور لهجوم إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على قائمة الإرهاب الدولية على محاور في مدينة دير الزور ومطارها العسكري.
وأشارت مصادر ميدانية لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات مع إرهابيين من تنظيم “داعش” هاجموا أحياء سكنية في المدينة والمطار العسكري.
ولفتت المصادر إلى “تكبيد التنظيم المتطرف خسائر بالآليات والعتاد الحربي خلال الاشتباكات ومقتل وإصابة العديد من أفراده وإجبار من تبقى منهم على الفرار”.
ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط من الآبار السورية وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك لتمويل أعماله الإجرامية بدعم من نظام أردوغان المتاخي مع عصابات الإرهاب والتكفير والاجرام والذي يتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.
وحدات الجيش العاملة في حلب بإسناد جوي تقضي على تجمعات للإرهابيين.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل “قيادي في حركة أحرار الشام”
ونفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة فى حلب عمليات مكثفة بتغطية من سلاح الجو على تجمعات لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ طلعات جوية على مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” في قريتي عاكولة ومنطقة الصوامع ورسم العبد وبلدة دير حافر وشرق قرية بلاط” بالريف الشرقي”.
وأضاف المصدر إن “إرهابيي التنظيم المتطرف تكبدوا خلال الطلعات الجوية خسائر في الأفراد والمعدات الحربية إضافة إلى تدمير آليات مزودة برشاشات ومحملة بالإرهابيين والأسلحة”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت تجمعات ومرابض هاون وصاروخية لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية بلاط ومحيطها”.
واستهدف إرهابيو “داعش” المتحصنون فى قرية بلاط أول أمس قرية تل عرن بـ 3 قذائف صاروخية أثناء انصراف طلبة المدارس ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم 4 أطفال وإصابة 7 أشخاص بجروح بليغة.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش واصلت ضرب بؤر التنظيمات الإرهابية في أحياء الشيخ سعيد والشيخ لطفي وصلاح الدين وبستان الباشا بمدينة حلب وتدميرها بمن فيها من إرهابيين وأسلحة ومعدات حربية.
وفي الريف الجنوبي لفت المصدر إلى “ايقاع خسائر بالأفراد والعتاد الحربي والآليات المزودة برشاشات لإرهابيىي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش باسناد من الطيران الحربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات خان طومان وخلصة وخربة معراتة والعمارة وقراصى”.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في محيط تل دادين بريف حلب الجنوبي ما أسفر عن “مقتل وإصابة 11 إرهابيا”.
وبينت المصادر الميدانية ان وحدة من الجيش “دمرت مقرات لإرهابيي “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بنظام ال سعود الوهابي في محيط مدرسة المروج الخاصة شمالي بلدة عندان” بالريف الشمالي.
وأفاد المصدر العسكري في وقت لاحق بأن الطيران الحربي “نفذ طلعات جوية على مقرات وتحصينات لإرهابيي ما يسمى “الجبهة الشامية” و”جيش المجاهدين” و”حركة أحرار الشام” و”جبهة النصرة” المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية في بلدة الأتارب” غرب مدينة حلب بنحو 30 كم.
وبين المصدر أن الضربات الجوية أسفرت عن “تدميرها بالكامل إضافة إلى آليات وعتاد حربي وكميات من الأسلحة والذخائر”.
وتقع منطقة الأتارب على طريق باب الهوى الذي يعد أحد المعابر لتسلل الإرهابيين التكفيريين بدعم مباشر من نظام أردوغان الاخواني.
وفى ريف حلب الشمالي اسفرت الغارات الجوية على مواقع التنظيمات الإرهابية وخطوط امدادها من الأراضي التركية عن “تدمير عدد من الآليات والأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة حيان وتل الجبين”.
وأكد المصدر أن “سلاح الجو نفذ سلسة غارات جوية على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في حزازة وقرى حميمية وتل أيوب وتل أحمر” بالريف
الشرقي للمحافظة ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل من سمته “قائد كتيبة أحمد عساف في حركة أحرار الشام” عبد المعين أحمد حاج حمدان الملقب أبو عبد الله الشرعي وعبد الرحمن سليمان عوض ومحمد حسين الحردان.
شاهد بالصور.. سيطرة الجيش على الطريق الواصل بين قريتي كصكيص ورسم العبد بريف حلب
الطيران الحربي يدك تجمعات إرهابيي “جيش الفتح” في ريفي إدلب وحماة .. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 13 من أفرادها
إلى ذلك أكد مصدر عسكرى تدمير آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على مواقعها في ريفي إدلب وحماة.
ولفت المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن الطلعات الجوية تركزت على مقرات التنظيمات الإرهابية في اللطامنة ومعركبة في ريف حماة الشمالي وأسفرت عن تكبيدها خسائر كبيرة بالافراد والعتاد.
وأشار المصدر إلى “تدمير مقرات وآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال غارات للطيران الحربي السوري في قرية عيدون بريف حماة الجنوبي الشرقي”.
وفي وقت لاحق قال المصدر إن الطيران الحربي السوري “نفذ طلعات جوية على مواقع وتحصينات لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرى قليب الثور وصلبة وجروح غرب مدينة سلمية”.
وبين المصدر أن الطلعات الجوية “أسفرت عن تدمير عربات مصفحة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة في هذه القرى” الواقعة على أطراف البادية حيث يستغل إرهابيو تنظيم “داعش” المساحات الشاسعة لنقل الأسلحة والذخيرة وشن هجمات إرهابية على التجمعات السكنية بالريف الشرقي لمدينة سلمية.
وأضاف المصدر إن “سلاح الجو وجه ضربات مركزة الى أوكار وتجمعات لمرتزقة التنظيمات الإرهابية شرق سرجة وفي جب المرابع وتل ترعي وجب الريان وتبارة ديبة وفي قريتي حسو العلباوي ورويضة” التابعتين لمنطقة السلمية بالريف الشرقي للمحافظة ما أدى إلى “إيقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب وتدمير أدوات إجرامهم”.
إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية فى تصريحات لـ سانا بتدمير سيارتين لإرهابيى ما يسمى “تجمع الوية العزة” وسقوط 5 قتلى بين صفوفهم في عملية نوعية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في قرية الصياد بمنطقة كفرزيتا شمال مدينة حماة بنحو 40 كم.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على مقر وغرفة عمليات التنظيمات الإرهابية على جبهة معان وتل بزام أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة وسقوط 30 إرهابيا بين قتيل ومصاب أغلبهم من “حركة أحرار الشام الإسلامية” ومن بين القتلى خالد البرازى وعلى الفرا وابراهيم عرنوس وبدر الدين الباش وعبد الرحمن معتوق وخليل محمود.
وتعد “حركة أحرار الشام الاسلامية” أحد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودى لترتكب المجازر والجرائم بحق السوريين.
وأكدت المصادر مقتل الإرهابيين محمد الخليل وأحمد هشام مبارك وعلى محسن الفرج خلال ضربات بالمدفعية على مواقع إرهابيي “جند الأقصى” ومحاور تحركاتهم في الزلاقيات والمصاصنة.
ويعد ما يسمى “جند الاقصى” أحد التنظيمات التكفيرية الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابى ويضم المئات من المرتزقة الأجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطرى المدعو أبو عبد العزيز القطري.
وفي ريف إدلب قال المصدر العسكرى إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات مكثفة على مواقع إرهابيي “جيش الفتح” في قرية التمانعة “أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والمقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
إلى ذلك أكد المصدر “القضاء على تجمعات للتنظيمات الإرهابية جنوب مدينة خان شيخون خلال طلعات جوية نفذها الطيران الحربي السوري” بعد ظهر اليوم إضافة إلى “تكبيدها خسائر بالأفراد والعتاد في جبالا وفليفل وقريتي الزعينية التابعة لمنطقة جسر الشغور وكنصفرة الواقعة ضمن منطقة أريحا”.
فى هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى بتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد ومقتل 13 من أفرادها من بينهم عبد العزيز الكيال ومحمد عمار الدين.
وحدة من الجيش تفرض سيطرتها على المرتفع 1112 بريف حماة الشمالي الغربي
كما أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة الكاملة على مرتفع 1112 في ريف حماة الشمالي الغربي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وقال المصدر إن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على المرتفع 1112 جنوب غرب بلدة السرمانية في أقصى ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى تدمير كامل أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته والقضاء على العديد من أفرادها.
ويعد إحكام السيطرة على المرتفع 1112 إنجازا نوعيا جديدا يضاف إلى سلسلة انتصارات الجيش في المثلث الواصل بين محافظات إدلب وحماة واللاذقية وإلحاق المزيد من الهزائم بالتنظيمات الإرهابية المرتبطة بأردوغان في المنطقة.
سلاح الجو يدمر بؤرا ومقرات لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حمص
وفي ريف حمص نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص مدعومة بسلاح الجو عمليات نوعية على مواقع وأوكار تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
ففي الريف الشمالي أفاد مصدر عسكري بتدمير أوكار لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته خلال عمليات للجيش على مواقعهم في بلدة تير معلة وشمال سد الحولة.
وقال المصدر إن سلاح الجو فى الجيش العربي السوري وجه ضربات على بؤر وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط القريتين جنوب شرق
مدينة حمص بنحو 85 كم.
وأشار المصدر إلى تدمير بؤر ومقرات يتحصن فيها ارهابيو التنظيم التكفيرى المدرج على لائحة الارهاب الدولية غرب مدينة القريتين خلال الضربات الجوية وتكبيدهم خسائر بالافراد والعتاد والآليات.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مدفعية كثيفة على تجمعات وآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة منطار الرميلية والجبل الشرقي ومنطقة المقالع والبيارات غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.
وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم المتطرف خسائر بالأفراد وتدمير آليات متنوعة ومرابض مدفعية وهاون.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل أحد فراد تنظيم “داعش” المدعو /أبو مجاهد الدرعاوي.
ودمر الطيران الحربي أمس مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” واليات مزودة برشاشات غرب مدينة القريتين وفي منطقة الحزم الابيض وشمال جبل الرميلة بالتزامن مع احباط وحدة من الجيش هجوما شنه ارهابيو “داعش” من جبال الهيال على جبل الطويل على اتجاه تدمر البيارات.
وحدات من الجيش تدمر مقرات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية في درعا
كما نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عمليات نوعية ضد بؤر وأوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بأجندات ومخططات تنفذها أجهزة استخبارات إسرائيلية وإقليمية وغربية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش وجهت بناء على معلومات دقيقة رمايات نارية محكمة على مقرين لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية ما أسفر عن تدميرهما بمن فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في منطقة درعا البلد.
واحكمت وحدة من الجيش أمس السيطرة على 8 كتل أبنية شرق نقابة الاطباء وجنوب ساحة بصرى في حي درعا المحطة حيث ينتشر في بعض أجزائها إرهابيون تكفيريون أغلبيتهم من “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” التي تتلقى التمويل والتسليح من النظام السعودي الوهابي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت بؤرا للتنظيمات الارهابية على الأطراف الجنوبية الغربية لحي المنشية الممتد باتجاه الحدود الأردنية التي تشكل نقطة عبور لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة.
وأشار المصدر إلى ان وحدة من الجيش وجهت ضربات دقيقة على وكر لإرهابيي ما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي في ضاحية اليرموك على اطراف مدينة درعا من الجهة الغربية أسفرت عن تدمير الوكر بما فيه من أسلحة وذخيرة.
وفي الريف الشمالي الشرقي للمحافظة ووفق المصدر العسكري “دمرت وحدة من الجيش مدفع هاون تابع للتنظيمات الإرهابية في قرية ناحتة” في حين “أردت وحدة ثانية عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي إثر رمايات نارية مركزة على تجمعاتهم وأوكارهم في قرية الحراك” البعيدة عن مركز المحافظة نحو 30 كم.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر بالعتاد الحربي ومقتل عدد من أفرادها من بينهم أسامة ركان الموسى وسمير فريد الحريري.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
