الشريط الإخباري

مهرجانات التسوق صورة جديدة للتدخل الإيجابي في السوق

أكد معاون وزير الصناعة الدكتور نضال فلوح حدوث تطور مهم في جودة المنتجات الصناعية السورية عما كان عليه الأمر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الأزمة في سورية وهذا ناجم عن انتهاء مرحلة تكيّف الصناعيين مع الظروف الراهنة ونقل مصانعهم وممتلكاتهم إلى مناطق أكثر أماناً وقال: كلما تقدم الزمن ترتفع جودة المنتجات الصناعية لأن الصناعيين بعد استقرار مصانعهم في مناطق آمنة أصبحوا يفكرون في زيادة الإنتاج وتحسين جودته.

وعن عدم مشاركة جهات القطاع العام في هذا مهرجانات التسوق الشهرية قال: الأمر لا يعود إلى تقصير من جانب القطاع العام بقدر ما هو تقصير من جانب غرفة صناعة دمشق التي لم توجه الدعوة إلى شركات القطاع العام للمشاركة فيها.

وعن أهمية مهرجانات التسوق وجدواها الاقتصادية قال: بسبب الإقبال الجماهيري الكبير أصرت غرفة صناعة دمشق على تكرار تنظيمها ويلاحظ أن عدد الصناعيين المشاركين يزداد باستمرار، ففي البداية كان عدد الشركات المشاركة بحدود 55 شركة وحالياً ارتفع هذا العدد إلى 67 شركة وهذا دليل نجاح وتقبّل كبير من جانب المستهلكين.

وعن استمرارية مهرجان التسوق خلال الفترة القادمة قال فلوح: من المؤكد أن المهرجان سيتواصل وسيتم التنسيق مع غرفة الصناعة حول هذا الأمر، وسنتكيف حسب الظروف وأعتقد أن المهرجان سيستمر خلال  العام القادم 2016 لأنه يحظى بإقبال جماهيري كبير نظراً للتخفيضات الكبيرة في الأسعار وتالياً يمكن عدّ مهرجانات التسوق صورة جديدة من صور التدخل الإيجابي الذي تعتمده الحكومة في الأسواق المحلية.

بدوره طلال قلعجي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أكد أهمية فكرة التدخل الإيجابي من خلال إقامة مهرجانات التسوق وذلك من خلال الحسومات التي يقدمها المنتجون للمستهلكين الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإقبال على المهرجان، حيث وصلت نسبة الحسومات على المواد الغذائية ما بين 10 -30% وبالنسبة للمنظفات وصلت الحسومات عليها ما بين 40-50% والحسم على الألبسة إلى أكثر من 50%، فكل قطاع حسم خاص به والمستهلك يشتري مباشرة من المنتج «المصنّع» دون المرور بالوسطاء وتالياً يوفر على نفسه الأرباح التي يتقاضاها الوسطاء.

المصدر: صحيفة تشرين