فرقة نيرفانا للرقص والفنون الشعبية تنطلق مجددا في حمص بعد غياب خمس سنوات

حمص -سانا

بعد غياب فرضته ظروف الازمة الراهنة تعود فرقة /نيرفانا/ للرقص والفنون الشعبية الى الواجهة الثقافية في حمص حاملة معها وعودا بحياة فنية اكثر غنى وثراء لناحية الشكل والمضمون بعد ان شحذت مشروعها الفني بدماء واسماء شابة تتشارك الهم الوطني والفني معلنة عودة الحياة و الفرح والامل الى مناخات المدينة التي طالما اشتعلت فنا وابداعا.

وبين بلال عرفة مدير الفرقة أن ..”قرار العودة كان نابعا من رغبة عدد من اعضاء الفرقة باستئناف المسيرة الثقافية في ظل الاجواء الايجابية التي تفرضها انتصارات الجيش العربي السوري وتولد من حولها احساسا متجددا بالقوة والثبات والقدرة على البدء من جديد”.

واضاف /عرفة/.. إن نيرفانا من الفرق القديمة في حمص فقد عملت على تأسيسها قبل احد عشر عاما حيث شاركت خلال سنوات عملها في العديد من المهرجانات والعروض الفنية كمهرجان المحبة وتدمر ومهرجان القلعة محققة أثارا جيدة في المشهد الثقافي عموما وهو ما شجعني قبل ستة اشهر على اعادة احياء هذا المشروع برفقة اثنين من الاعضاء.

وأشار الى ان اولى حفلات الفرقة الموءلفة من 22 عضوا كانت احتفاء بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة حيث قدمت الفرقة على خشبة مسرح جامعة البعث عددا من العروض الوطنية التي تعبر عن امتنان الشعب السوري لما يبذله ابطال الجيش العربي السوري من تضحيات دفاعا عن تراب الوطن.

وتستعد الفرقة حاليا لتقديم عرضها الجديد بعنوان /صرخة وطن/ والذي يضم عددا من الفقرات التمثيلية والمقطوعات الغنائية بالاضافة الى عمل للاطفال يحمل عنوان /عودة بابا نويل/ سيتم تقديمه في اعياد الميلاد ورأس السنة ولفت /عرفة/ الى ان الفرقة تحتاج الى كثير من الدعم لتواصل عملها في مجال المسرح الراقص ولا سيما لجهة أماكن التدريب.

بدوره اوضح /مهدي دومان/ من اعضاء الفرقة وهو طالب /هندسة الكترون/ انه من الاعضاء القدامى الذين شاركوا في تأسيس الفرقة معبرا عن سعادته الكبيرة لعودة هذا المشروع الفني مجددا الى الواجهة الثقافية خاصة في ظل غياب المسرح الراقص كواحد من أجمل وارقى الفنون المسرحية.

اما /ندى جوخدار/ طالبة أدب عربي فقد انضمت قبل شهرين الى الفرقة بحلتها الجديدة لافتة الى انها احبت الاجواء الجميلة التي تسم العمل والتدريبات والتي ساعدتها على التعبير عن عشقها للفن المسرحي والرقص الذي يكسبها الكثير من الصفات البدنية والروحية.
وقال /محمد عديوي/ طالب هندسة مدنية.. سمعت عن الفرقة من احد اصدقائي ولم اتردد لحظة في الانضمام اليها لشغفي بهذا الفن وسعيا مني للمشاركة في مشروع فني يسهم بتنشيط الساحة الثقافية في المحافظة.

صبا خيربك