الشريط الإخباري

أسباب لجوء المواطنين السوريين وأهداف الغرب الاستعمارية…ضمن ملتقى البعث للحوار في جامعة دمشق

دمشق-سانا

1ناقش المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي نظمه فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي على مدرج الجامعة اليوم أهداف الغرب الاستعمارية من حيث إفراغ سورية من شبابها والوضع قبل الحرب عليها وخلالها في الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية .

وتركزت مناقشات المشاركين في الملتقى الذي حمل عنوان “أسباب لجوء المواطنين السوريين وأهداف الغرب الاستعمارية” على أن دول الغرب تتسبب بظاهرة الإرهاب وتضع الوسائل المعلوماتية في خدمتها إضافة إلى محاولتها تجميع النخب الشابة والمبدعين لاستغلالهم مشيرين إلى ضرورة مواصلة المنظمات الشعبية والنقابية والطلابية دورها التوعوي واحتضان الإمكانات الشابة.

3وأكدت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز الموسى أن أسباب تهجير السوريين قسرية وإجبارية لافتة إلى أن الغرب استخدم اللجوء كسلاح يوجه ضد صمود الدولة السورية.

ونوه عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح بالدور الذي تؤديه الملتقيات من حيث رفع مستوى الوعي لدى الطلبة لافتاً إلى أنهم يمثلون الوجه الحضاري لسورية .

وبين المفتاح أن الإرهاب يحاول ضرب المرتكزات الأمنية والاقتصادية والسياسية والنفسية في سورية خدمة للكيان الصهيوني لافتاً إلى أن الحصار الاقتصادي ومحاولة الضغط على الشعب السوري من خلال العقوبات غير الشرعية التي يمارسها الغرب لتحقيق أهداف سياسية من أسباب هجرة السوريين وتهجيرهم ولا بد من عودة الشباب إلى وطنه للمساهمة في إعادة الإعمار.

ب4دوره أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح أن السوريين صمدوا في وجه الحرب الإرهابية وتمسكوا بانتمائهم ضد إرادة الاستعمار الغربي مشدداً على أن ما يقوم به الغرب الاستعماري اليوم هو تهجير للكفاءات العلمية والقوى العاملة على نحو مخطط وممنهج ولكن سورية متجددة دائماً بالطاقات والكفاءات ومكوناتها الأساسية صامدة.

ولفت الصالح إلى أن الغرب الاستعماري في حربه على سورية صدر مصطلحات خطيرة هدفها تبديد الهوية السورية .

من جهته بين نقيب المحامين في سورية نزار السكيف أن هدف الغرب من تهجير السوريين هو محاولة تحقيق ما عجزوا عنه من إسقاط وإضعاف الدولة السورية حيث يبقى الشعب السوري ملك إرادته وتقرير مصيره إضافة إلى محاولة إعادة رسم الخرائط السياسية وتغيير الدور الوظيفي للدولة السورية بينما هي في التاريخ دولة مؤثرة بعلمها وحضارتها.

حضر الملتقى أمين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور جمال المحمود ونائبا رئيس الجامعة الدكتور جمال العباس والدكتور أمجد زينو وعدد من أعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب وحشد من الطلاب .