الشريط الإخباري

ملتقى الثلاثاء الثقافي يحتفي بحرب تشرين التحريرية بقصائد وطنية

حمص-سانا

خصص ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي نشاطه هذا الأسبوع للاحتفاء بحرب تشرين التحريرية والتغني بأمجاد الجيش العربي السوري وما قدمه من تضحيات وبطولات على مر الزمن من خلال عدة قصائد قدمها الشعراء زينب العلي وزينب ديوب وبشار الجهني وبدر رستم ومادلين طنوس واياد خزعل وحنان ملحم.

وافتتح نشاط الملتقى القاص والروائي نبيه اسكندر الحسن بكلمة حيا فيها بطولات الجيش السوري الذي حطم اسطورة جيش العدو الإسرائيلي.

بدورها قدمت الشاعرة زينب العلي قصيدة ذكرت فيها بانتصارات جيشنا الباسل التي يشهد لها التاريخ وقالت في مطلعها “على ايقاعات حطين راح السنا يرقص ..عودي يا اقدار.. يا عين جالوت اسكبي الوعد .. فهذي ظلال القادسية تعود”.

وأكد الشاعر بشار الجهني في قصائده أن سورية وشعبها وجيشها شمس لا تغيب لان لهم الفضل الاكبر في محاربة الإرهاب راسمين بدمائهم خارطة عالم جديد بدأت تباشير ولادته تظهر في هذه الأيام حيث وصف في مطلع قصيدته الوطنية واقع الوطن وما أصابه من شرور مستذكرا في ختامها أمجاد تشرين والماضي المجيد قائلا “مرت سنون ونار الحرب مسعرة .. والكل صار الى نيرانها حطبا فلا ترى قط غير العين باكية .. فالدمع حرقها حتى محى الهدبا”.

وتغنت الشاعرة زينب ديوب في قصيدتها المحكية بنصر حرب تشرين التحريرية الذي حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر ورفع اسم سورية عاليا في قصيدة باللهجة المحكية “لما بتشرين كان العبور خطينا المجد بسطور محينا حكاية الغول ودم العدا مهدور واسمك سورية مغزول متل الدرة بأية النور”.

بدوره قدم الشاعر بدر رستم قصيدته الوطنية قطوف من تشرين ذكر فيها بنشوة النصر الذي حققه الجيش العربي السوري آنذاك وفظاعة الهزيمة التي لحقت بالعدو الصهيوني الغاشم وزعزعت كبرياءه وعنجهيته “أنه تشرين حيث السيف ينبيك اليقين أنه تشرين حيث الوعد مع فجر يزف الغار زهوا للجبين وانتصرنا ..وقتلنا الغول والعنقاء في وكر الافاعي”.

وفي قصيدته الوطنية في حضرة المستحيل تحدث الشاعر ابراهيم الهاشم عن الحرب الكونية التي تشن على سورية مؤكدا ان سورية طالما خاضت اعتى الحروب وانتصرت فيها فقال “تخطى حدود العقل ما كنت تحمل.. فما كنت هيابا ولا انت تسأل سراج تحدى كل ريح وظلمة .. فحارت به الظلماء ماذا ستفعل” من جهتها قدمت الشاعرة الطبيبة مادلين طنوس قصيدة محكية بعنوان حاج خطي وصفت فيها حال الوطن وما حل به من مآس “عم بخسرك ياوطن شوي شوي وعم تضيع من بين صابيعي متل المي مبارح خسرت الصديق وقبلو خسرت الخي”.

واختتم النشاط المهندس سامي الاسعد الذي تحدث عن الطاقة الكامنة في الإنسان.

يذكر أن ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي أقام نشاطه هذا الأسبوع في مدرسة البحتري بحي كرم اللوز بحضور حشد من الشعراء واعضاء الملتقى والمهتمين بالشأن الثقافي.

انظر ايضاً

ملتقى الثلاثاء الأدبي يستقطب العديد من الشعراء والموهوبين في حمص

حمص – سانا يواصل ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص نشاطه الأسبوعي في مدرسة قتيبة بن …