الشريط الإخباري

المعلم يلتقي على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الفنزويلي ووزراء خارجية العراق والسودان والصين

نيويورك – سانا

واصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اللقاءات التي يجريها على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث التقى مساء أمس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي طلب نقل تحياته للسيد الرئيس بشار الاسد وأكد تضامن فنزويلا التام مع سورية وقيادتها الشرعية في مواجهتها للإرهاب والمؤامرة التي تتعرض لها بقيادة الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الفنزويلي : انه سيوفد وزيرة خارجيته الى دمشق للتعبير عن هذا التضامن وبحث افاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ونقل رسالة محبة الى الشعب السوري.

من جانبه أكد الوزير المعلم تقدير سورية شعبا وقيادة لمواقف فنزويلا المساندة لسورية في معركتها ضد الجماعات الارهابية وشدد على ضرورة تعميق التنسيق في المحافل الدولية ولا سيما ان سورية وفنزويلا تواجهان مخططات الهيمنة الأمريكية.

وركز الوزير المعلم على دور الجالية السورية في فنزويلا كجسر يربط بين الشعبين الصديقين.

حضر اللقاء عن الجانب الفنزويلي اضافة لوزيرة الخارجية عدد من الوزراء المرافقين للرئيس مادورو.

كما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مساء امس ابراهيم الجعفري وزير خارجية جمهورية العراق وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الاوضاع في المنطقة ولا سيما فيما يتعلق بمكافحة الارهاب الذي يعاني منه الشعبان السوري والعراقي.

وأشاد الوزيران بالية التعاون وتبادل المعلومات التي تم إنشاؤها مؤخرا وتضم سورية والعراق وروسيا وايران وتحقق وسيلة للتنسيق بين هذه الدول الاربع في مجال مكافحة الإرهاب.

وعرض الوزير المعلم لنظيره العراقي الدور الروسي البناء والتنسيق القائم في مجال مكافحة الارهاب وشرح عدم جدية التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في مكافحة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

كما جرى خلال اللقاء استعراض الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للازمة مع التأكيد على أولوية مكافحة الإرهاب واتفق الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق ثنائيا وفي المحافل الدولية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.

والتقى الوزير المعلم وزير خارجية جمهورية السودان عبد العزيز غندور حيث اوضح المعلم ما تتعرض له سورية من أعمال إرهابية من قبل “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وبدعم من دول في المنطقة وخارجها مؤكدا على أن مكافحة الإرهاب هي الأولوية بالنسبة للحكومة السورية وهي التي من شأنها التمهيد للتوصل إلى الحل السياسي للازمة في سورية بما يلبي طموحات الشعب السوري.

بدوره عبر وزير الخارجية السوداني عن تضامن بلاده مع سورية وخاصة في ظل انتشار ظاهرة الارهاب التي تعاني منها سورية وعدد من الدول العربية معربا عن اعتقاده بضرورة الضغط على الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لوقف تمويلها وتسليحها وتدريبها.

 وبحث وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ظهر اليوم مع /وان يي/ وزير خارجية جمهورية الصين الاوضاع الراهنة في المنطقة ولا سيما في سورية.

وعبر الوزير المعلم عن تقدير سورية للمواقف الصينية الداعمة للحق السوري في المحافل الدولية وشدد على اهمية تعميق التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة ان سورية مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار.

وشرح الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب منوها بأهمية التنسيق السوري الروسي في هذا المجال باعتبار ان مكافحة الارهاب ستفتح الباب امام الحل السياسي.

من جانبه عبر الوزير الصيني عن مواصلة بلاده دعمها السياسي للموقف السوري في مجلس الامن وخاصة احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة اراضيها مشيرا في هذا الصدد الى التنسيق القائم بين الصين وروسيا وبين الصين وسورية.

واستوضح وزير خارجية الصين عن الخطوات المتخذة من اجل فتح الحوار السوري السوري للتوصل الى حل  سياسي للازمة بما يلبي طموحات الشعب السوري.

حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة واحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

انظر ايضاً

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يدعو لاتخاذ تدابير لمكافحة كراهية الإسلام

نيويورك-سانا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً أمس يدعو لاتخاذ تدابير لمكافحة كراهية الإسلام.