الشريط الإخباري

القطاع الخاص والطاقة البديلة لمستقبل أفضل

دمشق-سانا

تعتبر الأخطار البيئية المحيطة بكوكبنا التهديد الأكبر الذي يواجه الإنسان على هذا الكوكب، وإن الاستمرار باستعمال الطاقة الكهربائية والوقود سيؤدي إلى زيادة الآثار السلبية على الغلاف الجوي وزيادة الأضرار بالنتيجة على الإنسان والنبات والحيوان.

فكان هناك صرخة مدوية من الهيئات والجمعيات التي ترعى البيئة والمهتمة بحمايتها والمحافظة عليها لتناشد الحكومات والشركات والأفراد لإنقاذ الأرض.

استجابت بعض الدول والمنظمات لهذا النداء وبدأت باتخاذ العديد من الإجراءات، وسنّت بعض القوانين من أجل حماية البيئة. ولكن هذا لا يكفي لأن الاستمرار في استنزاف الطاقة غير المتجددة كالنفط والفحم وغيرها سيؤدي إلى كارثة بيئية على مستوى الكوكب.

لذلك اتجهت الشركات التي تعتبر نفسها مسؤولة باتجاه التنمية المستدامة التي تفرض عليها الكثير من التحديات باستكشاف الخيارات الممكنة لاستخدام التكنولوجيا المعاصرة وبالأثر السلبي الأقل وبما يخدم المجتمع والبيئة والاقتصاد في وقتٍ واحد.

ويتم اليوم الاعتماد على العديد من مصادر الطاقة المتجددة، كأن يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه. فبدأت هذه الشركات رحلة الاستدامة في الاستخدام الأمثل للطاقة والبحث عن الطاقة البديلة المتجددة التي تعيش معنا ونعيش معها والتي يمكن الاستفادة منها بضمان حماية البيئة والإنسان معاً. فالطاقة الشمسية هي أكثر المصادر البديلة شيوعاً والتي لها الكثير من الاستخدامات في توليد الطاقة النظيفة، كما يمكن استخدامها لتسخين المياه وتوليد الكهرباء. فمن خلال استخدام الألواح الشمسية، يمكننا توليد الكهرباء من مصدرنا الخاص، وبالتالي سيتيح لنا هذا تخفيف الحمل عن شبكة الكهرباء وتوفير الكهرباء للأجيال القادمة.

على المستوى المحلي، في سورية عملت العديد من شركات القطاع العام والخاص يداً بيد من أجل البدء باستخدام الطاقة البديلة في عملياتها التشغيلية.

وتعتبر شركة سيريتل الشركة الأولى بين شركات القطاع الخاص التي امتثلت للمراسيم والتوجيهات الصادرة من الحكومة التي تنص على البدء باستخدام الطاقة المتجددة كحلول بديلة.

اعتمدتها كاستراتيجية في أعمالها لخدمة المجتمع والبيئة. فكانت سيريتل السباقة في العمل على تأمين خدمات الاتصالات باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. حيث بدأت بالاستفادة من هذا المصدر الغني في العام 2010 في سبيل تخفيف العبء على الشبكة الكهربائية.

الطاقة البديلة صديقة البيئة والإنسان لأنها طاقة مضمونة ولا تسبب أي خطر على الصحة.

إنّ استخدام الطاقة المستدامة يعني بيئة نظيفة للأجيال القادمة، لا سيما عندما يتم تطبيق الأنظمة البيئية في كل العالم وعندما يقف المجتمع أمام مسؤولياته في الحفاظ على البيئة.

انظر ايضاً

التجارة الداخلية تطلب من مستوردي ألواح الطاقة البديلة تقديم بيانات تكلفة حقيقية

دمشق-سانا طالبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مستوردي ألواح وتجهيزات الطاقة البديلة