تقدم في الزبداني.. الجيش يقضي على 32 إرهابيا بالغوطتين الشرقية والغربية ويدمر رتل آليات لإرهابيي داعش بريف حمص-فيديو

درعا-سانا

واصلت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تقدمها بمدينة الزبداني موقعة خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين، في حين دمرت أوكارا لهم بريف حمص كما وجهت ضربات مكثفة على تحركاتهم في درعا وقضت على 5 إرهابيين ودمرت مربضي هاون ورشاش ثقيل بريف اللاذقية الشمالي.

وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تواصل تقدمها في ملاحقة الإرهابيين بالزبداني وتكبدهم خسائر فادحة

وفي التفاصيل واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها في مدينة الزبداني مضيقة الخناق على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في وسط المدينة.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن قوات الجيش والمقاومة كثفت عملياتها على المحاور كافة في مدينة الزبداني “متقدمة من اتجاهات عدة بعد أن أوقعت خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية”.

وأكد المصدر أن قوات الجيش والمقاومة “أحكمت السيطرة على دوار الكورنيش في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة بعد القضاء على العديد من الارهابيين وفرار البعض منهم تحت وقع الخسائر الفادحة التي منوا بها” مشيرا إلى “السيطرة النارية على كامل المنطقة المحيطة بدوار الكورنيش”.

وأضاف المصدر “إن السيطرة على كتل الابنية في حي الزعطوط في الجهة الشمالية الشرقية من الزبداني والمشرف على وسط المدينة مكن الجيش والمقاومة من التحكم ناريا بشارع امن الدولة ودوار المحطة “مبينا انه مع مواصلة الجيش والمقاومة تقدمهما في المدينة تزداد حالة التخبط التي تعيشها التنظيمات الارهابية جراء خسائرها الكبيرة في الافراد والعتاد.

وكانت وحدات من الجيش والمقاومة تقدمت أمس من دوار الكهرباء باتجاه أرض الكبرى في الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة الزبداني ودمرت وكرا لإرهابيي “جبهة النصرة” في محيط دوار بردى ومركز اتصالات في حي الجسر في حين كشفت عمليات التمشيط عن وجود معمل للعبوات الناسفة على امتداد شارع بردى المتاخم لحي الجمعيات جنوب غرب المدينة.

إلى ذلك أشارت مصادر ميدانية لمراسلة سانا إلى أن قوات الجيش والمقاومة تقوم بعمليات تمشيط دقيقة على محور شارع الزعطوط – الشلاح – دوار حي المحطة في مركز المدينة حيث تم بالامس القضاء على “زياد ناصيف متزعم مجموعة ضمن ما يسمى كتائب حمزة بن عبد المطلب” وآخرين .

وتخوض وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملية عسكرية على التنظيمات الارهابية في مدينة الزبداني 11 كم عن الحدود اللبنانية منذ خمسة أسابيع كبدت خلالها الإرهابيين التكفيريين خسائر كبيرة وسط انهيارات في صفوفهم وحصرهم في دائرة ضيقة من المدينة.

وحدات الجيش العاملة بريف دمشق تقضي على 32 إرهابيا بعضهم مرتزقة أجانب في الغوطتين الشرقية والغربية

ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 32 من أفرادها بينهم ليبيون وأردنيون ولبنانيون.

وأفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأن وحدات من الجيش نفذت رمايات مدفعية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية حيث سقط عدد من الارهابيين قتلى بينهم الليبي “فتحي عبد الرحيم ابو خشيم والأردني “صالح العبدات” إضافة الى “خليل الطحان ونزار طالب وبلال قلعجي وسعيد خريطة” قرب جامع طلحة بن الزبير في بلدة عين ترما.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات الجيش طالت بؤرة لأفراد التنظيمات التكفيرية في بلدة عربين ما أدى إلى مقتل اللبناني “سعيد العاصي و فراس دالاتي وعيسى الطير ومحمد زركلي” وتدمير أسلحة وعتاد حربي.

وفي حرستا اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية شمال دوار الثانوية معظم أفرادها من جنسيات اجنبية وسقط العديد من القتلى من بينهم الليبي “الطيب وليد مصباحي وكل من زياد النعسان وفؤاد بدران وأنيس رحمون” وفي الوقت ذاته طالت مدفعية الجيش تجمعا للارهابيين على طريق دوما / الشيفونية أسفرت عن ايقاع العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم.

وفي أقصى الغوطة الشرقية تمكنت وحدة من الجيش من القضاء على عدد من الارهابيين شرق بلدة الضمير من بينهم “محمد ابراهيم غزال و وسيم مدادة”.

وبينت المصادر أنه تم تدمير أوكار للتنظيمات التكفيرية في مزارع قريتي دير العصافير وزبدين وإيقاع قتلى من بينهم “يحيى عجينة” في مزارع قرية القاسمية جنوب الغوطة الشرقية.

وفي الغوطة الغربية اسفرت عمليات الجيش في حي الجمعيات بمدينة داريا عن مقتل اكثر من 15 إرهابيا مما يسمى تنظيم “الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” و” لواء شهداء الاسلام ” وتدمير عدة أوكار كانوا يتحصنون فيها.

وأول أمس أسفرت عمليات الجيش في الغوطتين الشرقية والغربية عن مقتل ما لا يقل عن /8/ ارهابيين فى حرستا وعربين و جوبر وداريا.

وتواصل وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو حربها على الارهاب التكفيرى في مزارع وقرى الغوطتين الشرقية والغربية حيث ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”لواء الاسلام”.

وحدات الجيش العاملة بدرعا تدمر آليات للتنظيمات الإرهابية وتقضي على عدد من أفرادها

ووجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا الليلة الماضية وصباح اليوم ضربات مكثفة على تحركات وأوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على تجمع للتنظيمات الارهابية التكفيرية في ساحة الجهيرة بمدينة بصرى الشام شرق مدينة درعا بنحو 40 كم “ما أسفر عن مقتل عدد منهم أغلبهم من جبهة النصرة”.

ولفت المصدر الى أن وحدة من الجيش “أردت أعدادا من الإرهابيين التكفيريين قتلى وأصابت آخرين في قرية أم ولد بالريف الشرقي” وذلك بعد يوم من مقتل إرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة في بلدة جبيب.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش طالت تحركات الارهابيين بعد الرصد والمتابعة الدقيقة على محوري رخم “الكرك ورخم ” المليحة الغربية إلى الشرق من مدينة درعا بنحو 37كم.

وأوضح أن العمليات أسفرت عن “القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات” .

وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى بين صفوف الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم خلال عمليات نفذتها وحدة من الجيش ضد تحركاتهم في محيط شركة الكهرباء وغرب السد وشرق دوار المصري بحي درعا البلد”.

وتتخذ التنظيمات الارهابية من بعض أحياء درعا البلد الواقعة على بعد 13 كم عن الحدود الاردنية أوكارا لها ولتهريب الاسلحة والذخيرة وتسلل مرتزقة مدربين في معسكرات يقيمها النظام الاردني على أراضيه.

الجيش يدمر رتل آليات لإرهابيي “داعش” على الطريق المؤدي بين القريتين ومهين بريف حمص الشرقي

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بريف حمص عمليات مركزة على أوكار ونقاط تحرك إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية انتهت بتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

ففي الريف الشرقي حيث تنفذ وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية واسعة ضد إرهابيي “داعش” أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل عدد من إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة في مدينة تدمر وشرق حقل جزل النفطي”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” وكبدتهم خسائر بالآليات والعتاد في ضربات مركزة على تجمعاتهم في مدينة القريتين ومحيطها” شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

وكانت وحدات الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس عربة مصفحة ومدفعا وجرافة وعربتين مصفحتين وخمس سيارات محملة بالأسلحة والذخائر خلال ضربات على تحركات إرهابيي “داعش” في الريف الشرقي.

وفي الريف الشمالي أوضح المصدر أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مكثفة على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية في قريتي عز الدين والغنطو”.

وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن “القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.

وأفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو دمر رتل آليات لإرهابيي “داعش” على الطريق المؤدي بين القريتين ومهين بريف حمص الشرقي.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من أفراد من التنظيمات الإرهابية في قرية عين الحسين الجنوبي بناحية تلبيسة بالريف الشمالي.

مقتل 5 إرهابيين وتدمير مربضي هاون ورشاش ثقيل في عمليات الجيش بريف اللاذقية الشمالي

في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مرابض هاون وأسلحة في إطار حربها المتواصلة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ريف اللاذقية الشمالي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عمليات مركزة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” في محيط سد برادون”.

وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل 5 إرهابيين وإصابة 8 آخرين ومن بين القتلى عبد العزيز حمو ومحمود السيد علي إضافة إلى تدمير مربضي هاون ورشاش ثقيل”.

كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري حسب المصدر عدة آليات للارهابيين بمن فيها في العيدو والقساطل ومرج الزاوية في الريف الشمالي للاذقية.

وكانت وحدات الجيش قضت أمس على 50 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم محطة لاسلكية وعربات نقل متنوعة في ناحية ربيعة وقرية درويشان وشمال شرق أبو ريشة وفى قرية كباني والكبير ووادي الفرلق والربيعة والريحانية.

وتضم التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي إرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” تسلل معظمهم عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني للاعتداء على السوريين ودولتهم.

وحدات من الجيش تواصل حربها على الإرهاب التكفيري في ريفي إدلب وحماة وتكبد مايسمى “جيش الفتح” خسائر كبيرة

ونفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي إدلب وحماة مدعومة بالطيران الحربي ظهر اليوم عمليات مكثفة على تجمعات وأوكار التنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” انتهت بسقوط عشرات القتلى بين صفوفه وتدمير آلياتهم.

ففي ريف إدلب قال مصدر عسكري إن “سلاح الجو نفذ غارات على تحركات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية على طريق محمبل وشرق كنصفرة في الريف الجنوبي الشرقي أسفرت عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

وأكد المصدر “مقتل عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من “جبهة النصرة” خلال غارات للطيران الحربي على أوكارهم وتجمعاتهم في قرى الزيادية وتل الكفير وزيزون وسفوهن وفريكة وقرقور وكفر عويد ومدينة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي”.

ولفت المصدر إلى أن “سلاح الجو دمر بؤرا لإرهابيي “جبهة النصرة” في كامب الالمان على أطرف بلدة زيزون”.

وتجدر الإشارة إلى أن “كامب الألمان” عبارة عن مساكن مسبقة الصنع كان يسكنها خبراء ألمان عملوا في فترات سابقة ببناء سد زيزون وحولها إرهابيو “جيش الفتح” خلال الفترة الماضية إلى أوكار لهم ومنطلق للاعتداء على القرى المجاورة.

وفي الريف الجنوبي الشرقي وجه الطيران الحربي ضربات جوية مكثفة على أوكار مايسمى “جيش الفتح” في منطقة أبو الضهور وعدد من القرى والمزارع المحيطة بها “انتهت بسقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير عتادهم.

إلى ذلك “سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في غارات جوية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية جب الاحمر الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب واللاذقية” بحسب المصدر العسكري.

في هذه الأثناء اقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها وتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد في عدد من القرى والبلدات بريف إدلب.

وفي ريف حماة قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عمليات مكثفة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى دقماق والبحصة واللطامنة والزكاة والقاهرة وحميمات والحميدية بالريف الشمالي الغربي”.

وأكد المصدر “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين خلال العمليات إضافة إلى تدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم”.

ويشكل الارهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الارهابية الذين يتسللون عبر الحدود التركية إلى ريفي إدلب وحماة بدعم من نظام أردوغان الاخوانى في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.

إحكام السيطرة على عدة كتل أبنية في منطقة سليمان الحلبي والقضاء على عدد من الإرهابيين في حلب وريفها

ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية فى عمليات على أوكارهم وتجمعاتهم فى ريف حلب كما احكمت سيطرتها على عدة ابنية في منطقة سليمان الحلبي في المدينة.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش أوقعت العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت لهم عددا من الاليات فى عمليات دقيقة على اوكارهم وتجمعاتهم في رسم العبود التابعة لمنطقة دير حافر فى الريف الجنوبى الشرقي.

وأكد المصدر مقتل العديد من أفراد التنظيمات الارهابية وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وعتاد فى عملية دقيقة لوحدة من الجيش على أوكارهم وبوءرهم فى تل اسطبل والكلية الجوية بالريف الشرقى لحلب وفي البحوث العلمية إلى الغرب من المدينة.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش قضت على ارهابيين من تنظيم داعش ودمرت لهم أسلحة وذخائر فى ضربات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم فى محيط الكلية الجوية نحو 40 كم من مدينة حلب.

ولاحقا احكمت وحدات من الجيش بحسب المصدر سيطرتها على عدة كتل ابنية في منطقة سليمان الحلبي على اتجاه الشيخ خضر كما قضت على العديد من الارهابيين في الاشرفية وصلاح الدين والراشدين وجمعية الزهراء في حلب.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس عشرات الارهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت عددا من الاليات بما فيها من أسلحة وذخيرة شمال غرب كويرس وحقل الدريهم ودارة عزة بريف حلب.

وحدة من الجيش تقضي على عدد من افراد مجموعة إرهابية حاولوا التسلل باتجاه تل بثينة بريف السويداء

إلى ذلك قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية واوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين كما أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه تل بثينة بريف السويداء.

وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش “نفذت عملية دقيقة بعد رصد دقيق لتحركات بعض التنظيمات الارهابية في تلول خليف الجنوبي بريف السويداء ما أسفر عن سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة لهم”.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش احبطت محاولة تسلل مجموعة ارهابية من اتجاه تل وخربة صعب ومكب النفايات باتجاه تل بثينة وقضت على عدد من افرادها.

وكانت وحدات من الجيش دمرت امس الاول اوكارا لارهابيى تنظيم /داعش/فى قرية رجم الدولة على اطراف البادية السورية بريف السويداء الشمالي الشرقي ما أسفر عن سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة لهم.

وتتخذ التنظيمات التكفيرية ومن بينها تنظيما/داعش/و/جبهة النصرة/من المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الاردنية والعراقية ممرا لنقل الاسلحة والذخيرة ومنطلقا لشن هجمات ارهابية على أهالي قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي.