الشريط الإخباري

معرض صور ضوئية في حمام سلمية الأثري

حماة -سانا

تضمن معرض الصور الضوئية الذي أقامته دائرة آثار حماة بالتعاون مع جمعية العاديات في سلمية صوراً لمواقع أثرية وأدوات تراثية ومنحوتات يدوية ورسوماً تشكيلية لعدد من الفنانين بالإضافة إلى لوحات فنية ورسومات أطفال وذلك في حمام سلمية الأثري.12

وأوضح محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال اطلاعه على الصور واللوحات الفنية لسانا أن أهمية المعرض في تسليط الضوء على أبرز المواقع الحضارية والتراثية في المحافظة والأدوات المنزلية والحرفية التي كانت تستخدم في الماضي وعراقة الإنسان السوري في ممارسة حياته عبر مختلف العصور مشيراً إلى أن سلمية تحتل موقعاً مهماً على الخارطة الأثرية والتاريخية على مستوى سورية لما تحظى به من مخزون ثقافي وحضاري ثري ومتنوع.

بدوره أشار عبد القادر فرزات رئيس دائرة آثار حماة إلى أن المعرض الذي اشتمل على عشرات الصور واللوحات الفنية جسد أبرز المعالم السياحية والتاريخية والفلكلورية والمهن اليدوية في سلمية وأهم المحطات التاريخية فيها بالإضافة إلى أحياء المدينة القديمة وأهم معالمها السياحية والأثرية وبعض الأدواتوالمعدات التى كانت تستخدم في المنازل والأعمال الزراعية والآلات الموسيقية قديما وكذلك أهم الحرف والمهن اليدوية التي كانت تشتهر بها سلمية ومنها صناعة الألبسة الفلكلورية وبالأخص فروات صوف الغنم والفخار والنقش على النحاس وتصنيع الألبان والأجبان ومشتقاتها كونها منطقة تشتهر بتربية الأغنام على نطاق واسع.13

وأضاف فرزات.. إنه تم اختيار حمام سلمية الأثري لاحتضان فعاليات المعرض لما يرمز إليه من قيمة حضارية و تاريخية للمنطقة فهو يعتبر من أكمل الحمامات الأثرية في بلاد الشام ويمثل بسوياته الأثرية الباقية أغلب المراحل التاريخية المعروفة التي مرت على مدينة سلمية ويعود بناؤه الأول إلى العصر الروماني وزادت أهميته في العصر البيزنطي مع تعاظم الدور الديني لسلمية ولم تقل العناية به في العصر الإسلامي بمراحله المختلفة مبيناً أن الحمام يتألف من مساحة مستطيلة تقدر بحوالي 448 متراً مربعاً وله أربع واجهات خارجية أهمها الواجهة الشرقية الرئيسية التي تحوي المدخل الرئيسي للحمام.‏

حضر افتتاح المعرض رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي لحزب البعث العربى الاشتراكي بحماة حسين ديوب ورئيس مجلس المحافظة المهندس جميل اليوسف وعضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والإعلام والسياحة في حماة أنس جولاق.

عبد الله الشيخ