الشريط الإخباري

سياسيون روس وعرب: سورية بقيادة الرئيس الأسد انتصرت على الإرهاب ورعاته

عواصم-سانا

أكد عدد من الباحثين الأكاديميين والشخصيات السياسية والإعلامية الروسية أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حققت نصرا حقيقيا على الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين وأثبتت أنها أكثر صمودا مما يتصوره أعداؤها وهذا ما تدل عليه تلك الثقة والدقة والموضوعية التي امتاز بها خطاب القسم للرئيس الأسد أمس الأول.1

وأوضح فيتشسلاف ماتوزوف المحلل السياسي ورئيس الجمعية الروسية للصداقة مع الشعوب العربية في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس إن خطاب الرئيس الأسد “ما هو إلا دليل قاطع على أن الشعب السوري استطاع أن يعبر المرحلة الصعبة والدموية في مواجهته مع الإرهاب من أجل مصالح الإنسانية جمعاء وليس العربية أو السورية فقط” مشيرا إلى أن “الاصطدام الذي جرى في سورية كان تاريخيا ونقطة تحول في هيمنة الدولة الواحدة في العالم وهي أمريكا التي اصطدمت مع موقف سورية التي اعتمدت على القرار بألا تستسلم الدول العربية للأمريكيين دولة بعد دولة ليقوموا بتخريبها”.

وقال ماتوزوف “عندما نسمع خطاب الرئيس الأسد نفهم أن القيادة السورية مدركة جيدا لما يجري في العالم العربي وغيره ونفهم أنه يقدم تحليلا عميقا وجديا لهذا الوضع العالمي ككل وأن دعم الشعب السوري للرئيس الأسد هو دليل على مستوى الوعي السياسي لهذا الشعب في حماية وطنه” مشيرا إلى أن الخطاب تحدث عن المرحلة المقبلة بأنها ستكون مرحلة بناء وإعادة الإعمار وهو دليل آخر على تحقيق الانتصار على الارهاب الذي لا أفق له لا في سورية ولا في العراق.
وأشار ماتوزوف إلى أن التحالف بين سورية وروسيا وإيران والصين تمخض عن نتائج إيجابية اضطرت أمريكا لوقف هجومها على سورية ليس بسبب أنها غيرت سياستها تجاهها بل لأنها شعرت بأنها لا تستطيع أن تنتصر بالقوة على الشعب السوري المدعوم دوليا وإقليميا مشيرا إلى أن ما يسمى بثورات “الربيع العربي” هي من صنع التكنولوجيات السياسية الأمريكية وأن أهم الشركات الأمريكية كانت تخطط لمشروع تدمير العالم العربي والإسلامي بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات في السعودية.
وأكد ماتوزوف أن إعادة اعمار البلاد بعد هذه الأحداث المدمرة هي مهمة صعبة ولكننا نثق أن الشعب السوري بقيادة الرئيس الأسد وبدعم من روسيا والدول الصديقة سيعيد لسورية شكلها الطبيعي بأقرب وقت وستعود كما كانت بلدا جميلا أمينا وأكثر انسجاما اجتماعيا في العالم.
وحول الموقف السوري من العدوان الإسرائيلي على غزة قال ماتوزوف إن موقف سورية الملتزم بايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو موقف عربي وإسلامي ودولي وهو الموقف العادل والسليم وروسيا كانت تؤيد هذا الموقف دائما.1
بدوره قال ميخائيل ليونتيف الإعلامي الروسي ومقدم برنامج أودناكو في القناة الأولى للتلفزيون الروسي “إن حقيقة إجراء الانتخابات الرئاسية ومناسبة أداء الرئيس الأسد القسم الدستوري تعتبر قبل كل شيء مؤشرا موضوعيا للانتصار الحقيقي الذي أحرزته سورية ضد الإرهاب” موضحا أن ذلك الانتصار لم يتوقعه الكثيرون عندما انهالت على سورية تلك الآلة الحربية الضخمة التي كانت بمجملها معدة ومقادة من مركز واحد وبدأت تحاول خنق البلاد ورأينا أن العديد من الدول العربية لم تصمد أمام هذه الآلة”.
وأضاف ليونتيف في تصريح لمراسل سانا في موسكو اليوم “إن هذا الصمود تحقق بالمقدرة الفائقة للرئيس الأسد على قيادة البلاد وهو يعد قائدا سياسيا فذا بل وإنسانا رائعا بخصائله الوطنية وهذه ميزة سورية بحتة لأن سورية أثبتت أنها أكثر ثباتا بكثير مما صوروها وتبين أن الايديولوجية الوطنية السورية وخصوصيتها القومية هي أقوى بكثير مما هي في بقية البلدان العربية” مشيرا إلى أن الرئيس الأسد يمتاز بدقة وشفافية الخطاب ويتحدث دائما عن الواقع والحقائق مباشرة.
وأشار الاعلامي الروسي إلى أن سورية أصبحت اليوم مرساة حقيقية محددة للاستقرار في المنطقة بسبب صمودها ودعم الأصدقاء من روسيا وإيران والصين.
وحول مشاركة السعودية وقطر وتركيا في المؤامرة على سورية قال ليونتيف “عندما أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن خطتها بدفن سورية سياسيا ظهر في المنطقة من حاول أيضا اقتطاع حصته منها عمليا وكان من الأفضل ألا يظهر هؤلاء المفترسون للجثث والذين يتصارعون فيما بينهم عادة على اقتسام الجثة مثلما جرى بين قطر والسعودية وهم غير قادرين على التأثير في الأمور سوى أنهم يلتقطون الفريسة فحسب إذ ليس بإمكانهم تجاوز الحد الذي رسمته لهم الولايات المتحدة”.
ولفت ليونتيف إلى أن الحكومة التركية التي دعمت الإرهاب في سورية سوف تجني ثمار نشاطها في سورية لاحقا وكلنا يتذكر شعار رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان “لا عدو واحد” حول تركيا واليوم نشاهد أن “لا صديق واحد” حولها وهي تقف اليوم أمام خطر التقسيم وفق خطة الشرق الأوسط الكبير الجديد التي أعدتها حليفتها الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مماثلة قال ألكسي بيلكو المحلل السياسي في وكالة روسيا سيفودنيا الروسية للأنباء أن الرئيس الأسد “قائد وزعيم وطني كبير تمكن من تحقيق الانتصارت المتتالية في الحرب التي فرضت على سورية ما شكل انعطافا جذريا في مسار الأزمة في البلاد كما تمكن من ترسيخ الأسس التي سيبنى عليها مستقبل الدولة السورية في ظروف صعبة جدا” معربا عن ثقته بأن النجاح سيكون حليفا دائما له.1
وأشار بيلكو إلى أن سورية اصطدمت منذ العام 2011 بنوع جديد من الحروب جوهرها العدوان ضد الدولة عن طريق إرسال الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم إليها وإثارتهم للمشاعر الانفصالية والتقسيم موضحا أن الغرب استخدم المجموعات الإرهابية بهدف القضاء على الدولة السورية ولم يتمكن من ذلك بل فشل في تحقيق أهدافه.

سياسيون مصريون: خطاب الرئيس الأسد خطاب انتصار الشعب على الإرهاب

إلى ذلك أكد سياسيون مصريون أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أداء القسم الدستوري كان خطاب انتصار الشعب على قوى ومجموعات الظلام والإرهاب والتكفير التي تعتبر ادوات للعدو الصهيوني والاستعمار الغربي الأمريكي في المنطقة لتقسيمها وخلق الفوضى في دولها.
وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة “إن خطاب الرئيس الأسد دليل على صمود وانتصار الدولة السورية من خلال الجهود والتضحيات التي يبذلها أبناء سورية في معاركهم ضد الإرهاب والتي أحبطت مخطط الجماعات التكفيرية على امتداد العالم العربي والذي كان يهدف ولا يزال الى تقسيم الأمة العربية بما فيها مصر”.
واعتبر هريدي أن الشعب والجيش العربي السوري نجح بصلابته وقوته والتضحيات التي قدمها في افشال المخطط المبيت لسورية والمنطقة.
ولفت هريدي إلى تصميم الرئيس الأسد في خطابه على استعادة كل المناطق السورية الى سيطرة الدولة بما فيها الرقة على يد أبطال الجيش العربي السوري قريبا وتخليصها من القوى الظلامية ليكون ذلك ليس انتصارا لسورية فقط وإنما انتصارا للوطن العربي بأكمله فهي المعركة الكبرى التي ينتظرها الجميع.
بدوره قال المحلل السياسي أحمد بلال في تصريح مماثل “إن خطاب الرئيس الأسد هو خطاب قائد منتصر يتحدث عن انتصار في معركة ضد قوى الظلام استمرت أكثر من ثلاث سنوات يواجه فيها الإرهاب التكفيري الذي هو في حقيقته مجرد ادوات في يد العدو الصهيوني والراسمالية العالمية التي تسعى لاختطاف المنطقة العربية بأكملها”.
وأضاف بلال إنه خطاب يتحدث عن انتصار الشعب البطل في سورية على كل هذه المجموعات التكفيرية محذرا الدول التي تمول هذه المجموعات من ارتداد هذا الخطر عليها مرة اخرى وهو ما لوحظ في كل من بريطانيا وفرنسا حين منعتا الارهابيين الذين تم إرسالهم وتسليحهم لضرب سورية من العودة مرة أخرى.
وأشار بلال إلى أن الرئيس الأسد توجه في خطابه نحو الشعب باعتباره البطل الاول الى جانب الجيش صاحب النصر في القضاء على العملاء والإرهابيين وإسقاط المشروع الاستعماري لافتا إلى أن الخطاب كان إعلان الانتصار على الدول الداعمة للإرهاب التي كانت تتعهد باسقاط الدولة السورية ومنها النظام السعودي والحكومة الاخوانية في تركيا بقيادة اردوغان الذي كان يحلم بالصلاة في المسجد الأموي.
ورأى بلال أن الحديث في الخطاب عن جماعة الإخوان بشكل مباشر يعد نقطة هامة حيث أن هذا التنظيم لا يقود معركة إرهابية فقط وانما يقود معركة ضد الأمة العربية باكملها من أجل تقسيمها لذا يجب التصويب عليه باعتباره عدوا للأمة باكملها.
وأضاف “إن الرئيس الأسد جدد عهده بعدم التخلي عن المقاومة العربية بفلسطين مع الاخذ في الاعتبار التفرقة بين من يقاوم من أجل الوطن وتحريره ومن يقاتل من أجل تنظيمه الخاص كما أن هناك فارقا بين من ساند سورية ورد لها الجميل وبين من انكر الجميل وانقلب عليها وإنحاز للإرهاب”.
من جهته اعتبر القيادي الناصري محسن عطية أن “خطاب الرئيس الأسد وأداءه القسم الدستوري ليس تتويجا له بالنجاح في الانتخابات الرئاسية وانما تتويج للشعب العربي بأكمله والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض يوميا وصمود الشعب امام مخططات التقسيم التي تخطت الآن الثلاث سنوات ومورست خلالها العديد من انواع الإرهاب المدعوم غربيا من أجل فرض الهيمنة وإعادة تقسيم المنطقة”.
ونوه عطية بتأكيد الرئيس الأسد على ضرورة خروج الحل للأزمة من قلب سورية دون تدخلات وإملاءات خارجية مشددا على أن السوريين وحدهم من يخططون لمستقبلهم ومن يضعون الحلول التي يرونها في صالحهم.

لبنانيون: خطاب الرئيس الأسد كان شاملا ورسم أولويات المرحلة المقبلة

وفي لبنان واصلت القوى والشخصيات السياسية الإشادة بالخطاب الذي أدلى به السيد الرئيس بشار الأسد أمس الأول عقب أدائه القسم الدستوري مشيرة إلى أنه كان خطابا شاملا ذا طابع علمي استند إلى القرينة والدليل في مقاربة المواضيع بشفافية واضحة ووضع برنامج عمل للمرحلة المقبلة وعرى الفكر الرجعي وادواته ومموليه وداعميه كما انه عبر عن ضمير السوريين وكان إعلان انتصار على المؤامرة والإرهاب وتأكيدا على خيار المقاومة لتحرير فلسطين.
وقال العميد الركن المتقاعد والخبير الاستراتيجي أمين حطيط في تصريح خاص لمراسل سانا في بيروت إن خطاب الرئيس الأسد بعد أدائه القسم الدستوري كان خطابا شاملا ذا طابع علمي استند إلى القرينة والدليل في مقاربة المواضيع بشفافية واضحة واعتمد منهجية متدرجة فوصف بدقة العدوان على سورية وأوضح أن ما جرى لم يكن له علاقة بأي ثورة اصلاحية إنما كان عدوانا متصلا بسلسلة وحلقات الحرب التي بدأت على المنطقة بشكل واضح منذ العام 2003 يوم غزو العراق حيث وضع الأمور في نصابها الصحيح واعتمد على الوقائع عندما طرح أسئلته حول “الربيع العربي” المزيف في المنطقة وأبرز أن هذا الربيع يجب أن يكون في المناطق التي تحتاج إليه وتفتقد الديمقراطية كدول التخلف العربي والعصر الحجري.
وفيما يتعلق بملف الإرهاب لفت إلى أن الرئيس الأسد تناول هذا الموضوع بذكاء مطلق فأسقط الصفة الثورية والاصلاحية عن الحركات المسلحة وأشار إلى لجوئها للعنف الاجرامي غير المشروع مبينا أن الرئيس الأسد كان جريئا في تسليط الضوء على دور الملك السعودي عبد العزيز الذي تنازل عن فلسطين لليهود.
وتوقف حطيط عند النفس الأخلاقي والإنساني والعالي المستوى في السياسة الذي استخدمه الرئيس الأسد عندما تحدث عن حلفاء سورية الذين يبادلهم الوفاء بالوفاء وتركيزه على مسألة الفساد والأخلاق وتطهير أجهزة الدولة من الفاسدين.
بدوره أشاد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي في تصريح مماثل لمراسل سانا في بيروت بالخطاب التاريخي للرئيس الأسد وقال إن كل من تآمر على سورية قد هزم بفعل صلابة هذا القائد العظيم ووحدة الشعب السوري وصمود الجيش العربي السوري ودماء الشهداء والجرحى الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري الذي يستهدف إسقاط هذا البلد وتقسيمه.
وجدد ياغي التأكيد على أن الرئيس الأسد رسم في خطاب القسم أولويات المرحلة المقبلة اضافة إلى تشديده على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية والقومية بامتياز موضحا انه ميز بين المقاومة الفلسطينية وبعض من أساء إلى بلاده من القيادا ت الفلسطينية السياسية ومبينا للعالم استمراره بدعم القدس مما يشير إلى أن سورية ستبقى قلعة للمقاومين رغم كل ما تواجهه.
واعتبر ياغي أن الخطاب هو خطاب انتصار يعبر عن ضمير السوريين ويتضمن مجموعة رسائل إلى الداخل والخارج مشددا على أن الذين دعموا الإرهاب ومولوه للقضاء على محور المقاومة سيرتد عليهم اليوم.
من جانبه اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان أن خطاب القسم للرئيس الأسد هو بمثابة إعلان انتصار على الإرهاب ومناسبة للتأكيد على التمسك بوحدة سورية أرضا وشعبا ومؤسسات وبخيار دعم المقاومة لتحرير فلسطين.

شخصيات حزبية وإعلامية يمنية: خطاب الرئيس الأسد خارطة سياسية لسبل تحقيق الأمن والاستقرار ومعالجة القضايا العربية

في صنعاء أكدت شخصيات حزبية وإعلامية ونقابية يمنية أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد يمثل خارطة سياسية لسبل تحقيق الاستقرار والأمن ومعالجة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويثبت فشل العدوان على سورية في تحقيق مراميه بتغيير مسارها وقناعاتها وإخضاعها لمشاريع الهيمنة الصهيوأمريكية.

ولفت الكاتب جمال الحسني رئيس تحرير موقع المصير أونلاين الإخباري اليمني المستقل إلى “أن خطاب الرئيس الأسد يؤكد مجددا مدى نضوج الرؤية السورية في التعامل مع ملفات المستقبل الرئيسية وفشل المؤامرة ضد سورية وعجزها عن تغيير مسارها وقناعاتها وإخضاعها لمشاريع الهيمنة الصهيوأمريكية”.

وأشار الحسني إلى تركيز الرئيس الأسد على القضية الفلسطينية وأولويتها في السياسات السورية بالتوازي مع استمرار محاربة المجموعات الإرهابية في عموم سورية.

وأوضح الكاتب اليمني أن النقاط التي ذكرها الرئيس الأسد تمثل “خارطة سياسية نابعة من زعيم وشعب عربي أصيل يفكر ويبذل قصارى جهده لتحقيق الاستقرار والأمن ومعالجة القضايا العربية العالقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

من جهته لفت الإعلامي أحمد غيلان عضو المكتب التنفيذي للنقابة التعليمية والتربوية في اليمن إلى أن خطاب الرئيس الأسد اتسم “بالصدق والثقة والاتزان استنادا إلى معطيات حقيقية يحاول الغوغائيون تجاهلها أو تهميشها”.

وبين غيلان أن السوريين “يستوعبون جيدا مضامين خطاب الرئيس الأسد لأنهم يعيشون الواقع الذي جاءت منه مفردات الخطاب” مؤكدا أن المراهنين على الأحلام والأوهام والمطامع يعيشون خارج المشهد وخارج البلد والمنطق الذي يعيشه السوريون.

من جهته لفت محمد النعيمي رئيس الدائرة السياسية لاتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى أن خطاب الرئيس الأسد يمثل مشروع عمل للسوريين وجيشهم الوطني وفق رؤية متكاملة وتحت عنوان كبير من الصمود والتصدي للحرب الكونية على سورية.

وأشار النعيمي إلى أن الرئيس الأسد “لم يخذل شعبه وينكسر أمام طوفان التدخلات الدولية في حربها الكونية.. والشعب السوري لم تهن عزيمته وإيمانه بمشروع المقاومة” موضحا أن سورية انتصرت شعبا وقيادة وجيشا وانتصر مشروع المقاومة والممانعة وهزم التكفيريون ومشروعهم وكل الدول الداعمة لهم.

انظر ايضاً

مرسوم تشريعي بتشديد العقوبة في حالات الاحتيال للحصول على خدمات الاتصالات

دمشق-سانا أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم (40) لعام 2023 القاضي بتعديل المادة …