الشريط الإخباري

دميرتاش: أردوغان يتجاهل البرلمان ولا يحق له اتخاذ قرار أحادي الجانب ضد سورية

أنقرة-سانا

أكد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش أن رأس النظام التركي رجب أردوغان لا يملك صلاحية اتخاذ قرار أحادي الجانب بشن عدوان على سورية.

وقال دميرتاش في تصريح للصحفيين مساء أمس “إن موقف أردوغان الذي يتجاهل البرلمان غير مقبول” مشيرا إلى أن أردوغان لا يملك ثقافة الحوار والمصالحة ولا يكلف نفسه دعوة رؤساء الاحزاب السياسية ليأخذ بآرائهم حول الموضوع.

وشدد دميرتاش على رفض حزب الشعوب الديمقراطي بشكل قطعي لأي عدوان على سورية مشيرا إلى أن المجتمع التركي يرفض الحرب في الداخل والخارج .

وقال دميرتاش “إن الدول التي تتحرك بشعور الارتياب لا تستطيع ان تنجز أعمالا كبيرة أو أن تتخذ القرارات الصحيحة ولذلك ينبغي على تركيا أن تخرج من حالة انفصام الشخصية”.

وبين دميرتاش أن وحشية تنظيم/ داعش /هي التهديد الحقيقي في سورية محذرا من إدارة المجتمع التركي عن طريق الترويع وخلق انطباع يوحي بتعرض تركيا للتهديد.

وكانت العديد من القوى والأحزاب التركية اتهمت أردوغان بالسعي الى توريط الجيش في عدوان عسكري ضد سورية بهدف تعطيل تشكيل أي حكومة ائتلافية وحذرته من التبعات الثقيلة لأي خطوة بهذا الاتجاه فيما أشارت وسائل الإعلام الى خلافات كبيرة بين أركان نظام أردوغان وقيادة الجيش على مثل هذه الخطوة بينما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة لفرض ما أسماها “منطقة آمنة” في سورية وفق ما يطالب به النظام التركي منذ فترة.

نواب عن حزب الشعب الجمهوري التركي: نرفض أي تدخل عسكري في سورية

إلى ذلك أعرب 13 نائبا من حزب الشعب الجمهوري التركي في بيان اصدروه اليوم عن رفضهم لمحاولات حزب العدالة والتنمية الحاكم توريط تركيا في تدخل عسكري في سورية.

وأكد النواب في بيانهم أن خطة إقامة “منطقة عازلة” في شمال سورية “ليست إلا محاولة لإدخال تركيا في دوامة مظلمة”.

وجاء في البيان وفقا لموقع صول خبر التركي “أن الارادة السياسية التي عزلت تركيا عن المنطقة وحولتها الى طرف في الحرب الحالية التي تجري في المنطقة تسعى الى جر تركيا لحرب مظلمة” مشيرا الى أن “التوازنات الدولية تظهر ان المفهوم الذي ساهم في خلق الصورة الخطيرة على يد تنظيم /داعش/ الارهابي وقدم الدعم اللوجستي للتنظيمات الارهابية في سورية وزودها بالسلاح يرغب بتصعيد التوتر من خلال جر تركيا الى المنطقة مع سلاحها”.

واضاف البيان “ان القوى التي تدعم التنظيمات الارهابية المتطرفة بهدف اعادة تشكيل المنطقة تسعى الى ادخال القوات المسلحة التركية في دائرة النار بذريعة تحقيق الاستقرار الذي قامت بزعزعته واعادة تكوين السياسة التركية عبر تصعيد التوتر”.

وأشار البيان إلى رفض النواب القاطع للميول نحو هذه “المغامرة الخطيرة” وغير الاخلاقية مؤكدين اعتزامهم التصدي لهذا التوجه غير السليم الذي يرغب بتصعيد التوتر بين الشعوب.

وكانت العديد من القوى والاحزاب التركية اتهمت أردوغان بالسعى الى توريط الجيش فى عدوان عسكري ضد سورية بهدف تعطيل تشكيل أي حكومة ائتلافية وحذرته من التبعات الثقيلة لأي خطوة بهذا الاتجاه فيما أشارت وسائل الاعلام الى خلافات كبيرة بين أركان نظام أردوغان وقيادة الجيش على مثل هذه الخطوة.

كما كشف المدون التركي الشهير الذى يستخدم اسم /فؤاد عوني/ لنشر فضائح نظام رجب طيب أردوغان وحكومته يوم الاثنين الماضي في صحيفة سوزجو ان هذا النظام يسعى حاليا الى استعادة الحوار مع الكيان الاسرائيلي من أجل دعم تدخل عسكري تركي في سورية.