الشريط الإخباري

حمص تستعد لاستقبال شهر رمضان

حمص-سانا

تتخذ محافظة حمص استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال ضمان جاهزية الأسواق والموءسسات الصحية وتوفر المواد التموينية والمعيشية وضبط الأسعار ومنع حالات الاحتكار والغش التي قد تزداد خلال الشهر .

وحسب مدير فرع الخزن والتسويق بحمص ياسر بلال خصصت مؤسسات الخزن والتسويق والاستهلاكية تشكيلات واسعة من المواد الاستهلاكية والتموينية بأسعار منافسة مؤكدا توفر كل احتياجات شهر رمضان في الصالات التابعة للفرع ” وبأسعار تقل عن السوق بنسبة 30 بالمئة” وأن هذه الصالات ستفتح أبوابها أمام المواطنين صباحا ومساء.

ويشير بلال إلى أنه ومع بداية شهر رمضان سيتم افتتاح معرض للتسوق بالتعاون مع غرفة تجارة حمص واتحادي الحرفيين والعمال بحي الغوطة وسيستمر على مدى شهر بهدف التدخل الايجابي بالأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.

بدوره يؤكد مدير فرع الاستهلاكية بحمص حسين الحسين “توفر جميع المواد في الصالات التي رفدت موءخرا بسلع يزداد الطلب عليها خلال رمضان ومنها التمور والعصائر وقمر الدين بأسعار اقل من السوق”.

من جانبه بين مدير التجارة الداخلية بحمص بسام الحسن أن مديرية التجارة الداخلية بحمص وضعت الشعب التموينية والمراقبين التموينيين “على أهبة الاستعداد” لتشديد الرقابة على الأسواق والمحال التجارية ومنع حالات الغش والاحتكار التي قد تزداد مع حلول شهر رمضان المبارك .

ويشير الحسن إلى التأكيد على المعنيين بالرقابة التموينية تشديد الرقابة على المواد وسحب عينات للتحليل الكيميائي والجرثومي للحفاظ على الصحة العامة مع تخصيص دوريات لسحب العينات بشكل خاص وأخرى لمراقبة المخابز والأفران والطلب من باقي الدوريات سحب عينات عند الاشتباه فورا.

ويؤكد الحسن أنه سيتم إغلاق جميع المحال المخالفة وتنظيم الضبوط بحقهم كل حسب مخالفته والتنسيق مع مديرية الصحة والشؤون الصحية بمجلس المدينة لمعالجة أي طارئء مع العلم أن دوريات الشكاوي جاهزة لتلقي الاتصالات على مدار الساعة.

بدوره يشير ابو علاء صاحب محل في حي كرم الشامي “الى وجود اقبال لافت من المواطنين على الأسواق رغم ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بسبب الظروف الراهنة” وفي وقت يؤكد فيه محمد صاحب محل لبيع الخضار والفواكه “إن الاقبال جيد على شراء الخضراوات والحركة نشطة في أغلب الأسواق” يبين أن “غلاء الأسعار يأتي نتيجة ارتفاع أجور النقل في أغلب الأحيان وعدم وجود كميات كافية لسد حاجة السوق”.

فيما يأسف ابو سامر لعدم قدرته على ممارسة الطقوس الرمضانية كما في السنوات السابقة بسبب الضائقة المالية وارتفاع اسعار المواد الغذائية.

وحول جهوزية القطاع الصحي يذكر رئيس دائرة الرعاية الصحية بحمص الدكتور عبد المؤمن قشلق أن الدائرة اتخذت “إجراءات صارمة” استعدادا لشهر رمضان والصيف تجنبا لانتشار الأمراض المعدية وعلى رأسها الأمراض المنتقلة بالماء والغذاء حيث تم التعميم على المراقبين الصحيين في جميع المراكز الصحية المنتشرة بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لفحص كلورة المياه ومراقبة الأغذية وصلاحيتها وجودتها.

ويشير قشلق إلى تخصيص أرقام هاتف دائرة الرعاية للاتصال والإعلام في حال حدوث أي خلل صحي ضمن المناطق الصحية بالمحافظة وتبليغ جميع روءساء المراكز الصحية لتجهيز أدوية الإماهة وهي عبارة عن أملاح معدنية لمعالجة حالات التجفاف والاسهالات للأطفال.

ويبين قشلق أنه تم توجيه فرق التثقيف الصحي في جميع المراكز الصحية للحديث عن أمراض الصيف والأمراض المنتقلة بالغذاء والماء خاصة خلال رمضان وإعطاء توجيهات للناس باستخدام أساليب الوقاية من الشمس كارتداء النظارات الشمسية و القبعات والملابس القطنية الفاتحة الألوان.

ومع وعود الجهات المعنية بجهوزية مختلف القطاعات والعمل لضبط الأسعار واحتكار التجار ينتظر المواطنون شهر رمضان على أمل أن يحمل لهم هذا العام الامل بعودة الامن والاستقرار إلى كل المناطق في سورية وتجاوز التحديات التي فرضتها الأزمة على مدى أكثر من أربع سنوات.

انظر ايضاً

نصائح رمضانية لتجنب الصداع والعطش

لندن-سانا يعتبر الصداع والعطش في أول أيام رمضان الشكوى الأكثر انتشاراً لدى الصائمين في بداية …