الشريط الإخباري

الجيش اليمني واللجان الشعبية يسيطرون على المجمع الحكومي في مدينة الحزم- فيديو

صنعاء-سانا

سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم على المجمع الحكومي بمدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد طرد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي والميليشيات التي كانت تسيطر عليه.

وأكد مصدر عسكري يمني بمحافظة الجوف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على مبنى المجمع مكبدين العناصر الإرهابية عشرات القتلى والجرحى لافتا إلى أنه تمت استعادة كميات من الأسلحة والعتاد التي كانت نهبتها تلك العناصر في وقت سابق من المعسكرات.

وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية كانوا طهروا خلال الأيام القليلة الماضية معظم مناطق محافظة الجوف من بينها مناطق اليتمة والمهاشمة والجحلا ووادي خب والعقبة الواقعة بين الشعف والحجفل من العناصر الإرهابية مؤكدا أن محافظة الجوف تعيش حاليا هدوءا كبيرا.

ويخوض الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله مواجهات ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وما يسمى “ميليشيات الإصلاح “التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في عدة مناطق من البلاد كما يواصل تصديه للعدوان السعودي المتواصل عى البلاد منذ 26 آذار الماضي”.

الجيش اليمني واللجان الشعبية يقصفون قيادة حرس الحدود السعودية ويدمرون 12 دبابة في جبل الرديف

كما أكدت مصادر عسكرية وميدانية يمنية ان الجيش واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله قصفوا مساء اليوم قيادة حرس الحدود السعودية بـ 18 صاروخ من نوع “النجم” محلية الصنع.

وأوضحت المصادر انه تم تدمير 12 دبابة و17 سيارة عسكرية و 4 دوريات مدرعة و 3 جرافات في ‏قصف بالصواريخ والمدفعية على جبل “الرديف” السعودي ومواقع عسكرية مجاورة له.

وقال مصدر عسكري آخر ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يستعدون لتأمين محافظة تعز جنوب اليمن بشكل كامل وبوقت قياسي بعد إعلان الجيش واللجان في وقت سابق اليوم تأمين محافظة الجوف شرق اليمن بالكامل.

إلى ذلك أوضح مصدر عسكري يمني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا بصواريخ كورنيت آليتين سعوديتين من طراز بي ام بي في موقع مرة في جبل العمود بمحافظة جيزان جنوب غرب السعودية ملحقة إصابات بعناصر الموقع السعودي.

وقالت مصادر عسكرية وميدانية يمنية إن “سيارة إسعاف عسكرية سعودية نقلت العسكريين المصابين من طريق خلفي للموقع ترافقها مدرعة أخرى ابتعدت عنها مسافة طويلة”.

وكانت مصادر عسكرية وميدانية يمنية أعلنت أمس ان الجيش واللجان الشعبية تمكنت من احراق عشرات الآليات العسكرية السعودية التي توزعت بين مدرعات وجرافات وحاملات جند ومقتل وجرح العشرات من الجنود السعوديين اضافة إلى أسر 40 جنديا تابعا للجيش السعودي من جنسيات مختلفة معظمهم بحرينيون.

مقتل 35 يمنيا وإصابة العشرات في قصف هستيري لطيران آل سعود على مدينة الحزم ومحافظة تعز

من جهة أخرى قتل 18 مواطنا وأصيب العشرات جراء عدة غارات جوية نفذها طيران آل سعود على مدينة الحزم في محافظة الجوف اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر أمني يمني قوله إن “طيران العدوان السعودي شن اليوم وبشكل هستيري أكثر من 20 غارة على مدينة الحزم استهدفت السوق المركزي وعددا من المنازل والطرقات العامة والمركبات التي تحمل أسرا نازحة بالمدينة ما أدى إلى سقوط 18 قتيلا وعشرات الجرحى”.

في غضون ذلك دعا المركز الصحي بمديرية الحزم وزارة الصحة إلى التدخل السريع لإنقاذ جرحى العدوان السعودي على مدينة الحزم مبينا أن المركز مكتظ بعشرات الجرحى وأغلبيتهم في حالة حرجة.

وأشار المركز الصحي إلى أن الامكانيات التي يمتلكها لا تمكنه من القيام بالاسعافات اللازمة للجرحى فضلا عن عدم توفر أدوية ومستلزمات تساعد على تقديم الخدمة الطبية اللازمة وخاصة لحالات الحروق الحرجة الناجمة عن قصف طيران العدوان السعودي.

من جهة أخرى أكد مصدر عسكري يمني أن الجيش واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله في اليمن تمكنوا اليوم من تأمين الطريق العام بمأرب والواقع بين معسكري نخلة والسحيل اللذين تتمركز فيهما عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وميليشيات حزب الإصلاح المتطرف بمحافظة مأرب شرق اليمن.

وأوضح المصدر أن الجيش واللجان الشعبية في اليمن كبدوا الارهابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد مشيرا إلى أن طيران العدوان السعودي شن خمس غارات جوية على المنطقة نفسها في محاولة بائسة لمساندة العناصر الارهابية وتعزيز موقفها في المنطقة.

وأكد المصدر العسكري اليمني تصميم الجيش اليمني واللجان الشعبية على استكمال تطهير ما تبقى من جيوب للإرهابيين في مأرب والمناطق المختلفة في اليمن.

وفي محافظة تعز جنوب اليمن اليوم قتل 17 مواطنا يمنيا بينهم 5 نساء وأصيب عدد كبير آخر جراء غارات شنتها طائرات نظام آل سعود واستهدفت منازل بمديرية التعزية بعصيفرة السفلى.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر محلي بمحافظة تعز قوله إن “القصف أدى إلى تدمير عدد من المنازل وتضرر كثير منها” مشيرا إلى أن “استهداف العدوان السعودي لمنازل اليمنيين يؤكد فشله الذريع وهمجيته والهستيريا التي أصابته نتيجة هذا الفشل”.

وعبر أبناء المديرية عن استهجانهم وتنديدهم بهذه الأعمال الهمجية والوحشية باستهداف المواطنين ومنازلهم ومصالحهم دون وازع دين أو ضمير.

وكان 19 يمنيا بينهم أطفال ونساء قتلوا وأصيب العشرات جراء غارات شنتها طائرات نظام آل سعود أمس على مناطق متفرقة من اليمن.

ويستمر النظام السعودي منذ 26 آذار الماضي بعدوانه على اليمن وسط تصعيد وتكثيف من وتيرة غاراته.

مظاهرة حاشدة في صنعاء تنديدا بالغارات السعودية

من جهة أخرى تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في منطقة باب اليمن وسط صنعاء تحت شعار “لاشرعية للعدوان والحصار” تنديدا بالغارات التي يواصل طيران نظام آل سعود شنها على اليمن بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع السعودي ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تندد بالعدوان السعودي الأمريكي على اليمن والجرائم التي يرتكبها طيرانه في كل المحافظات اليمنية مستهدفاً مقومات العيش والحياة منددين بالصمت العربي والدولي تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام السعودي بحق اليمنيين.

1

وشارك في المظاهرة أعضاء اللجنة الثورية اليمنية العليا وعدد من مسؤولي السلطات المحلية بالعاصمة صنعاء وممثلو منظمات المجتمع المدني مطالبين القوى والمكونات السياسية والوطنية اليمنية بتوحيد الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الإعتداءات السعودية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.

وأكد المشاركون في بيان لهم رفضهم للعدوان الهمجي والحصار على الشعب اليمني مشيرين الى ضرورة الاستمرار في “التعبئة العامة” لمواجهته بكل الصور والأشكال.

2

وناشد البيان الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والعالمية العمل على حظر بيع الأسلحة للنظام السعودي كونه يرتكب جرائم ومجازر وحشية وبشعة بحق مدنيين ونساء وأطفال منددا باستهداف العدوان للمدن التاريخية والاثرية ومعتبرا أن هذا الاستهداف “يكشف الحقد السعودي على تاريخ وحضارة اليمن العريقة”.

ودعا البيان جميع الشعوب العربية الى الخروج عن صمتها واستنكار المجازر السعودية بحق اليمنيين.

وكانت منظمة اليونيسكو نددت الجمعة الماضي باستهداف مدينة صنعاء القديمة واثارها الموضوعة على قائمة التراث العالمي.

قبائل نجران تدين بشدة عدوان نظام آل سعود على اليمن

إلى ذلك أعربت قبائل نجران “إدانتها الشديدة” لعدوان نظام آل سعود على اليمن معتبرة أنه “دليل على الفتنة والفساد الذي يقوم به هذا النظام في الأرض”.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية  سبأ عن  قبائل منطقة نجران قولها في بيان إن “هذا العدوان يشكل دليلا على ما قام ويقوم به نظام آل سعود من فتنة وفساد في الأرض منذ نشأته” واصفا قوات النظام السعودي بكل قطاعاتها بأنها “محتلة ومعتدية”.

وجاء في البيان الذي حمل توقيع “أحرار قبائل يام وولد عبدالله وأهالي منطقة نجران أن “نظام الفتنة يريد جر منطقة نجران إلى واجهة الحرب وإلى الاقتتال مع إخوانهم وأبناء عمومتهم وذلك باستخدام عدة مواقع في نجران منذ الأسبوع الثاني” محذرا من أن  جعل “اسم نجران يتصدر الإعلام وبزخم كبير يرمي لتنفيذ مخطط فتنة بين الأخ وأخيه وأولاد عمومته وأبناء جلدته دون مراعاة أو تقدير لما يربطنا من روابط اخوية ودينية وقبلية”.

وأشار البيان إلى أن نظام آل سعود لم يراع ما نصت عليه المعاهدات السابقة كما أن تمركز قوات الجيش وقوات الحرس الوطني وخلايا القاعدة المستقطبين من عدة جنسيات وممارساتها في منطقة نجران تكشف عن نيته المبيتة في استخدام قوات الحرس الوطن والقاعدة ضد قبائلنا في حال رفضهم للحرب مع إخوانهم في اليمن في رسالة واضحة بأنه لن يتوانى عن استخدام القوة للمضي في هذا المخطط المشين.

واعتبر البيان العدوان على اليمن بأنه تدخل سافر في شؤون اليمنيين الداخلية “لأسباب سياسية وسلطوية بحتة لا تخفى على صاحب عقل” حيث لم يراع نظام آل سعود حق الجيرة ولا أخلاق ولا أعراف ولا إنسانية”.

بدوره قال الشيخ عزيز الصقور نيابة عن أحرار قبائل يام وولد عبدالله وأهالي منطقة نجران “نرفض الحرب ونعتبرها عدوانا ظالما وأن النظام السعودي خائن لجميع المعاهدات السابقة” معبرا عن تضامنه مع اليمنيين.

وكان نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات السياسية والوطنية والخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي في  اليمن نائف القانص أكد أمس لوكالة خبر اليمنية “أن المؤتمر المزمع عقده في جنيف برعاية الأمم المتحدة بشأن اليمن هو فخ وأن النظام السعودى يريد تحقيق ما عجز عنه بالعدوان عبر ما سمى المفاوضات” مجددا موقف الحزب بإجراء حوار يمني يمني سواء فى الداخل أو الخارج برعاية الأمم المتحدة.

انظر ايضاً

الجيش اليمني يتصدى لمرتزقة النظام السعودي في مأرب

صنعاء-سانا تصدى الجيش اليمني اليوم لزحف مرتزقة النظام السعودي في محافظة مأرب.