الشريط الإخباري

انتصارات الجيش والمقاومة متواصلة في تلال القلمون.. ومرتزقة آل سعود يولون الأدبار تاركين أسلحتهم بجرود فليطة-فيديو

ريف دمشق-سانا

تحول كبير في الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري صنعه بواسل الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية بانتصاراتهم الساحقة المتتالية في معركة القلمون ودحر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية من جرود بلدة فليطة.

9أسابيع قليلة كانت كافية لتكبيد مرتزقة آل سعود و “تيار المستقبل” وأعداء السوريين خسائر فادحة في معركة جرود القلمون التي اصطلح على تسميتها معركة التلال نظرا لطبيعتها الجغرافية المعقدة والتي انطلقت من جرود عسال الورد الى جرود الجبة فجرود رأس المعرة وتلتها الاستراتيجية في قمة موسى التي انهارت فيها الأوكار والتحصينات وفر الإرهابيون تاركين أسلحتهم وعتادهم الذي يفضح انتماءهم وتبعيتهم.

تقع جرود فليطة التي عادت آمنة اليوم على الجانب الشمالي من سلسلة جبال القلمون الشمالية الممتدة على طول 110 كم وعرض نحو 63 كم ليكون بذلك الجيش العربي السوري والمقاومة قد سيطروا على 70 بالمئة من جرود القلمون وفق ما يقول قائد ميداني من أرض المعركة مشيرا إلى أن السرعة في تحقيق ذلك تعود إلى صلابة المقاتلين واتباع تكتيك “مرونة الخرق والضرب في العمق” ما عجل بانهيار الإرهابيين.

11ويقول أحد القادة الميدانيين بعد السيطرة على تلة موسى استقر الإرهابيون على السلسلة الممتدة من تلة الثلاجة في جرود فليطة وحتى التلة الشمالية واعتبروها خط دفاع أول لجهة جرود عرسال اللبنانية معقل تنظيم “جبهة النصرة” متوهمين أن ذلك سيمكنهم من الدفاع عن أوكارهم في جرود عرسال مضيفا.. أبطال الجيش والمقاومة دمروا تحصيناتهم وآلياتهم بعمليات نوعية وتمت السيطرة على خطوط امدادهم الممتدة من جرود عرسال جنوبا إلى جرود فليطة شمالا.

وتمكن الجيش والمقاومة خلال الساعات الـ24 الماضية من السيطرة على تلة الثلاجة وتلة صدر البستان الشمالية ومنطقة البلوكوسات وشميسة الحصان وتلة الشروق في جرود فليطة وبعض المعابر ومنها معبر شحادة والوصول إلى وادي الدم وبالتالي تشكيل خط دفاع أول يمتد غربا من جهة الأراضي اللبنانية وشرقا إلى جرود فليطة.

ويشير القائد الميداني إلى تقلص سيطرة الإرهابيين من 600 كم2 إلى 200 كم2 بعد الانتصارات الساحقة للجيش والمقاومة مبينا أن عنصر المفاجأة الذي استعمله الجيش مع مجموعات الدفاع الشعبية وأبطال المقاومة سرع في كسر الخطوط الدفاعية للإرهابيين.

2الخطة حسب المصدر الميداني أعطيت الوقت الكافي لإتمامها واعتمدت على جمع معلومات كاملة ومفصلة باستخدام كل التقنيات اللازمة والاستطلاع الميداني والجوي عن أماكن وجود الإرهابيين وتحركاتهم حيث تم رصد أغلب الاهداف الثابتة والمتحركة واستهداف خطوط الامداد والمقرات اللوجستية ومراكز القيادة كما تم العمل على مبدأين أساسيين هما فهم الأرض والجغرافيا والاعتماد على مجموعات صغيرة من المقاتلين الذين تمكنوا من الوصول إلى أوكارهم وآلياتهم وتفجيرها وهو ما ساعد باندحارهم بسرعة من النقاط الاستراتيجية التي كانوا يعتقدون أنها محصنة.

الأمر المؤكد أن الإرهابيين التكفيريين الذين هزموا في جبال القلمون واندحروا تحت ضربات الجيش والمقاومة سيلاقون المصير ذاته على كل التلال والسهول والوديان وأينما وجدوا على الأرض التي نذر أبناوءها أرواحهم ودماءهم فداء لها وليكون الوعد الصادق من رجال ينتصرون للحق ويؤمنون بالوطن.

تقرير: شهيدي عجيب

انظر ايضاً

ممثل الرئيس عباس أمام مجلس الأمن: منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة حق تاريخي للشعب الفلسطيني

نيويورك-سانا أكد ممثل الرئيس الفلسطيني زياد أبو عمرو أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم …