S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بلدة يعبد جنوب غرب جنين وداهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها وأخضعت أصحابها للاستجواب في إطار تضييقها على المواطنين الفلسطينيين وخططها التهويدية الممنهجة ضد المدن والقرى الفلسطينية.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها.
في سياق آخر حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من عواقب مصادقة الكنيست على مشروع قانون يقضي بسريان مفعول أي قانون يصدره الكنيست بشكل تلقائي على المستوطنين والمستوطنات الجاثمة على الأرض الفلسطينية واصفة هذا الأمر بأنه “تصعيد نوعي خطير “وعملية ضم صريحة لأجزاء واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة وإخضاعها بالقوة لـ”قانون” الاحتلال.
وأوضحت اللجنة التنفيذية في بيان لها إن “هذه الخطوة العنصرية تكشف الوجهة الحقيقية لحكومة الائتلاف اليميني الإسرائيلي المتطرف وتفضح زيف رئيسها بنيامين نتنياهو الذي يحاول خداع العالم بحديثه عن السلام في حين يواصل تنفيذ كل ما من شأنه تدمير أي فرصة أو إمكانية لفكرة السلام”.
وحذر البيان من محاولات “قوننة وتشريع ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة” من خلال الكنيست موءكدا ان ذلك يشكل انتهاكا غير مسبوق يجب مقابلته مباشرة بالدعوة العاجلة لجلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لردع “إسرائيل” وإلزامها بوقف هذه الإجراءات العنصرية التي تعتبر خرقا صارخا للقانون الدولي وتحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والحقيقي لمنع استكمال نقاش هذا القانون، مؤكدا في الوقت ذاته أن عدم محاسبة “إسرائيل “ومعاقبتها على انتهاكاتها وسياساتها العنصرية يشجعها على مزيد من التمادي.
ودعت اللجنة التنفيذية البرلمانات العالمية إلى مقاطعة الكنيست الإسرائيلي الذي يتشارك مع حكومة المستوطنين في جرائمها وانتهاكها للقانون الدولي ويشرع سياساته التوسعية الاستيطانية الهادفة لإقامة نظام فصل عنصري “أبارتايد” في الأرض الفلسطينية المحتلة.
