الشريط الإخباري

أهالي أنطاكية قلقون من تحول مدينتهم لقاعدة للسياسات العدوانية لنظام أردوغان تجاه سورية

أنقرة-سانا

كشفت صحيفة يورت التركية عن القلق الذي يعيشه اهالي مدينة انطاكية التي اختارتها حكومة حزب العدالة والتنمية كقاعدة لسياساتها العداونية تجاه سورية من خلال سماحها بوجود عدد كبير من الارهابيين من جنسيات مختلفة فيها يقومون بالتسلل الى سورية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم إن “أهالي مدن الريحانية ويايلاداغي يشعرون بعجز ويأس بينما يناوب الشباب في بعض البلدات والاحياء تحسبا لأي اعتداء محتمل حيث فرض عليهم العيش مع عدد كبير من الإرهابيين القادمين من بلدان أخرى “مبينة أن نظام/رجب اردوغان/ استخدم مدينة الريحانية كقاعدة إرهاب منذ بدء الازمة في سورية وحول قريتي كوشاكلي وبوكولمز الحدوديتين مع سورية الى مكان لتأمين الحاجات اللوجستية لاجهزة الاستخبارات الاجنبية والارهابيين ونقطة عبور آمنة لهم إلى سورية.

وأضافت الصحيفة أن “مدينة الريحانية تحولت الى منطقة ارهاب محررة حيث يتم ضبط السيارات المفخخة و المتفجرات و الاسلحة بشكل يومي فيها بينما لا تستطيع السلطات الوقوف امام التفجيرات التي تقع احيانا”.

وتحدثت الصحيفة عن وجود نحو 50 ألف أجنبي ينتمون إلى المجموعات الارهابية المسلحة في المنطقة العسكرية التي أقيمت في معبر باب الهوى الحدودي حيث يتم تأمين حاجاتهم اليومية من تركيا تحت غطاء المساعدات الانسانية مؤكدة أن الوضع لا يختلف في مدينتي التينوزو ويايلاداغي حيث تم استخدام قرية حاج باشا كقاعدة عسكرية خلال المجازر التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية في جسر الشغور وادلب حيث تم نقل الاف الارهابيين عبر هذه القرية الى سورية.

وتظاهر أهالي لواء اسكندرون في حي سرينيول التابع لمدينة انطاكية الاحد الماضي تنديدا بمواصلة نظام السفاح اردوغان وحكومته دعم وتدريب الارهابيين الذين يرتكبون مجازر بحق أبناء الشعب السوري مستهجنين استخدام هذا النظام غطاء ما يسمى “معارضة معتدلة” للتستر على عمليات دعم وتدريب هؤلاء الارهابيين.

انظر ايضاً

الجيش يقضي على عدد من إرهابيي “النصرة” بريف حلب الغربي

حلب-سانا أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حلب الغربي أفراد مجموعة من …