الشريط الإخباري

تحية إلى شهداء قوى الأمن الداخلي .. معرض فني في ثقافي كفرسوسة

دمشق – سانا

احتفاء بذكرى يوم قوى الأمن الداخلي المصادف التاسع والعشرين من أيار وتخليدا لشهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل حرية الوطن وعزته واستقلاله أقامت إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية اليوم معرضا فنيا بعنوان “تحية لشهداء قوى الأمن الداخلي” وذلك في المركز الثقافي بكفرسوسة.

1وقال اللواء خالد خضر ممثل وزير الداخلية.. إن المعرض تخليد لليوم الوطني الذي ضحى فيه أبطال حامية البرلمان من رجال الشرطة والدرك بأنفسهم دفاعا عن البرلمان ورفضوا تحية العلم الفرنسي ما دفع المستعمر الفرنسي إلى قصف البرلمان واقتحامه بعد أن أشعل الحرائق فيه ودمر بعض أركانه وقتل من بقي من حاميته على قيد الحياة ومثل بجثثهم انتقاما منهم لوقفتهم الشجاعة.

ولفت اللواء خضر إلى “أن الحرب التي تشن على سورية اليوم امتداد للحرب القديمة التي شنها المستعمر الفرنسي وتقودها الآن الدول المتآمرة على سورية كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول المجاورة كالسعودية وتركيا والأردن بهدف النيل من صمود سورية وتحقيق الأحلام الاستعمارية الإمبريالية في احكام السيطرة على المنطقة ونهب خيراتها” معربا عن ثقته بأن سورية التي هزمت الاستعمار الفرنسي من قبل ستهزم الإرهابيين التكفيريين وتنتصر عليهم بفضل وعي شعبها وصمود جيشها وقوى الأمن الداخلي في وجه الإرهاب وداعميه.

2من جانبه بين العميد محمد العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي أن المعرض تحية لشهداء 29 أيار ولجميع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن مبينا أن الذكرى تمثل علما ونبراسا لقوى الأمن الداخلي الذين جعلوا من انفسهم فداء لهذا الوطن ولن يبخلوا بقطرة من دمائهم من أجل رفعة وعزة وكرامة الوطن.

ويحيي السوريون يوم قوى الأمن الداخلي في 29 أيار من كل عام إحياء لذكرى رفض حامية البرلمان في مثل هذا اليوم في عام 1945 أداء التحية للعلم الفرنسي أثناء إنزاله على سارية في دار الأركان الفرنسية مقابل مبنى البرلمان فاتخذ الاستعمار الفرنسي ذلك ذريعة لمهاجمة حامية البرلمان مستخدما الأسلحة الفتاكة بينما حاول رجال الدرك السوري والشرطة الدفاع عنه واستشهد منهم نحو 28.

عمران عيسى