S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
بحثت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس مع الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو اريكو هيبي سبل تفعيل التعاون في المجال البيئي من خلال تنفيذ مشاريع مولدة للدخل والغذاء.
وأكدت الوزيرة سركيس خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمبنى الوزارة أهمية تفعيل مجالات التعاون وفقاً لأولويات عمل الوزارة كدعم الصناعات التقليدية الصديقة للبيئة في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية والبادية والصناعات الغذائية المنزلية الخالية من المواد الكيميائية.
وأشارت الوزيرة سركيس إلى ضرورة التشجيع على اتباع منهج متكامل في صيانة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام إضافة إلى الموارد الوراثية الحيوانية ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية ورصد ودراسة تقييم آثار تكرير النفط العشوائي ونشر تقانات الغاز الحيوي وإدارة التحكم بالعواصف الغبارية.
وأكدت سركيس أهمية الدعم لاستكمال المشاريع السابقة والمطروحة على منظمة الفاو معربة عن تقديرها للمساعدة الفنية التي تقدمها المنظمة في إعداد وثيقة مشروع مواءمة الخطة الوطنية مع الاستراتيجية العشرية للامم المتحدة لاتفاقية مكافحة التصحر.
بدورها أبدت هيبي استعدادها للتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة خاصة بوجود فرص جديدة للعمل البيئي من خلال مرفق البيئة العالمي.
واتفق الجانبان على عقد اجتماعات فنية لاحقة لبحث سبل إعادة العمل في المشاريع السابقة المتوقفة للمنظمة بسبب الأزمة الراهنة في سورية والتعاون الفني لإعداد وثائق مشاريع تتعلق بأولويات عمل وزارة البيئة بحيث يتم عرضها على مرفق البيئة العالمي للحصول على تمويل وخاصة في مجالات التنوع الحيوي والتغير المناخي والطاقات المتجددة.
وكانت الوزيرة سركيس طرحت في 17 أيار الجاري مع ممثلي منظمة الأغذية والزراعة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي إنشاء مخيمات بيئية في الغابات والمحميات للتعريف بأهمية البيئة المحلية وكيفية الاستفادة منها بطرق آمنة بهدف توطين السكان المحليين في أماكن اقامتهم وادارة المياه واستخدام طرق ري سليمة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا.