عدوان نظام آل سعود يتواصل على اليمن.. وسقوط طائرة حربية سعودية كانت تشارك بالقصف على صنعاء

صنعاء-سانا

قتل ثمانية يمنيين وأصيب 12 آخرون اليوم إثر غارات جديدة شنها طيران نظام آل سعود على عدد من المحافظات اليمنية تسببت أيضا بهدم مبان وتدمير جزء مهم من قلعة باجل الأثرية الهامة فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض مبان دمرت جراء الغارات.

وقال مصدر أمني يمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن “خمسة يمنيين قتلوا في قصف لطيران العدوان السعودي على إدارة أمن منطقة الجعفرية بمحافظة ريمة كما استشهد 3 مواطنين آخرين وأصيب 12 آخرون إثر قصف طيران العدوان على منطقة ضحيان بمحافظة صعدة”.

ولفت المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي شن غارات على كلية الطيران والدفاع الجوي بشارع الستين ومعسكر السواد في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء كما شن سلسلة غارات على معسكر ريمة حميد ومنطقة الصباحة بمحافظة صنعاء.

كما شنت طائرات نظام آل سعود سلسلة غارات مستهدفة قلعة باجل الأثرية في محافظة الحديدة غرب اليمن ما تسبب بتدمير جزء كبير من القلعة الشهيرة والتي تعد من أهم المعالم في المحافظة بينما شنت طائرات العدوان السعودي عدة غارات استهدفت معسكر الدفاع الساحلي والمطار المدني بمدينة الحديدة.

وفي محافظة عدن أشار المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي شن غارات على مديرية دار سعد وعلى مديرية قعطبة بمحافظة الضالع ومنطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة، وجدد استهدافه لجبل ضين بمحافظة عمران، ومنطقة المزرق بمحافظة حجة.

وواصل طيران نظام آل سعود قصف العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفاً عدداً من المواقع والمنشآت العسكرية والعامة منها كلية الطيران والدفاع الجوي وقاعة المؤتمرات المجاورة لمبنى البرلمان الجديد في شارع الستين كما استهدفت الغارات منطقة الصباحة غرب العاصمة.

من ناحيتها تصدت المضادات الأرضية لطائرات نظام آل سعود التي عاودت التحليق بعد وقت قصير من غارات شنتها على معسكري ضبوة والسواد وفج عطان جنوب العاصمة صنعاء واكثر من خمس غارات حيث سمع دوي انفجارات عنيفة جراء القصف الذي تعرضت له العاصمة.

وكان خمسة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال وامرأة قتلوا وجرح آخرون جراء غارات لطيران نظام آل سعود أمس على منازل اليمنيين في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة شمال اليمن وبمناطق أخرى خلفت دماراً كبيرا في المنازل.

وذكر مصدر محلي يمني أن طيران النظام السعودي استهدف أيضا الليلة الماضية عددا من المناطق في محافظة عمران أدت إلى أضرار بالغة في الممتلكات العامة والخاصة لافتا إلى أن العدوان طال كذلك محطات الإرسال والبث لشبكات الاتصالات بجبل ضين ما تسبب بانقطاع الاتصالات بالمحافظة ومديرياتها.

من جهتها قالت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية إن “عدد القتلى جراء العدوان السعودي المتواصل على اليمن منذ 26 آذار الماضي ولغاية 20 أيار الجاري بلغ ألف و 114 شهيدا منهم 154 طفلا و 114 إمرأة وذلك بحسب ماوصل إلى المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة”.

وأوضحت الوزارة في تقرير لها عن الأوضاع الصحية في اليمن أن “الإصابات في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية بلغت ثلاثة آلاف و637 مصاب منهم 389 طفلا و212 إمرأة” لافتة إلى أن استمرار تدمير القطاع الصحي الأكثر تضررا يستهدف البنية التحتية الأساسية لحياة الإنسان خاصة الأجيال القادمة حيث تم تدمير 52 مرفقا صحيا بشكل كامل منها 23 مشفى و12 مركزا صحيا ومركزين للطوارئء إضافة إلى عشرة مراكز طبية حيوية ما بين مختبرات مركزية ومراكز نقل دم ومراكز للغسيل ومراكز رعاية ومخازن تموين دوائي وخمسة مكاتب صحية.

ووفقا وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية فقد أدى القصف إلى توقف العمل وإغلاق كامل ل44 مرفقا صحيا منها ثمانية مشافي وستة مراكز صحية و34 وحدة صحية بسبب مغادرة الكادر الطبي منها هربا من نيران القصف ولم يستثن العدوان السعودي سيارات الإسعاف حيث طال التدمير 24 سيارة إسعاف ومقتل عدد من المسعفين والكادر الطبي.

وأشارت الوزارة إلى أن محافظتي صعدة وتعز احتلتا المرتبة الأولى من بين المحافظات التي تم تدمير منظومتها الصحية بشكل مباشر وغير مباشر مؤكدا استهداف القصف السعودي كل البنية الصحية في محافظة صعدة حيث لم يبق فيها أي مرفق صحي يعمل و تم تدمير خمسة مشافي رئيسية بشكل كلي وتضررت مشفيين بشكل جزئي.

وأوضحت الوزارة أن “القصف دمر أربعة مراكز صحية بشكل كلي وأربعة مراكز صحية تضررت بشكل جزئي ونزوح الكادر الطبي منها إضافة إلى استهداف وتدمير مصنع الأوكسجين ومكتب الصحة والمعهد الصحي “لافتة إلى أن تدمير البنية التحتية في محافظة صعدة أدى إلى حرمان ضحايا القصف السعودي من خدمات الإسعاف وبالتالي تزايد عدد الوفيات بمعدلات عالية في أوساط المصابين وحرمان الأطفال من خدمات التحصين التي توقفت في المحافظة بشكل كامل نتج عنه ظهور حالات إصابة بالحصبة بمعدلات غير مسبوقة”.

وفي محافظة تعز إشارت الوزارة في تقريرها إلى أنه تم تدمير معظم المنظومة الرئيسية وقصف خمسة مشافي ومركزيين صحيين والمختبر المركزي والهيئة العليا للأدوية ومخازن التموين الطبي ومخازن الرعاية الصحية الأولية والمستشفى الميداني فيها وسبع سيارات إسعاف إضافة إلى تدمير المعهد العالي للعلوم الصحية مؤكدة توقف مراكز الغسيل الكلوي في المدينة ما أدى إلى وفاة حالات كثيرة من مرضى الكلى ولم يعد يعمل سوى 20 بالمئة تقريبا من منظومتها الصحية التي عجزت عن استيعاب حالات الإصابة الناتجة عن القصف والمواجهات المسلحة وتعفن جثث القتلى ما سبب بكارثة صحية حقيقية بالإضافة إلى توقف خدمات التحصين في بعض مديريات المدينة.

أما في محافظة عدن فقد طال القصف ثمانية مرافق صحية مشفى الجمهورية الذي يعد المشفى الرئيسي لها وتوقفت مشافي مديرية كريتر جنوب اليمن ومستشفى باصهيب العسكري عن تقديم الخدمات الصحية ما أدى إلى ضغط شديد على ما تبقى من مشافي حيث لم تستطع مواجهة الطلبات المتزايدة من الجرحى والمرضى.

من جهة اخرى حذرت الوزارة من أن عددا كبيرا من الأطفال المصابين بأمراض السرطان يواجهون خطر الموت بسبب نفاذ الأدوية الخاصة بهم.

من جهته أكد الدكتور عادل الجساري مديرعام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا إن هناك أكثر من 400 حالة مصابة بحمى الضنك في محافظة لحج يجري العمل على التأكد منها بعد أن تخلصت المحافظة من هذا المرض منذ فترة طويلة.

وكان نظام آل سعود منع وصول عدة طائرات إغاثة انسانية إلى اليمنيين فيما أعلن اواخر الشهر الماضي وقفا اعلاميا فقط لعدوانه على اليمن وانتقاله إلى مرحلة أخرى أسماها تضليلا “إعادة الأمل” دون أن يعطي مبررا لمثل هذا الأمل الذي يتحدث عنه.

مصادر يمنية: الجيش اليمني يحرر منطقتين بمحافظة لحج من إرهابيي القاعدة وطائرات آل سعود تسقط أسلحة للإرهابيين

وتمكن الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية اليوم من تطهير منطقتي الحمراء والمجحفة بمحافظة لحج جنوب اليمن من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري يمني قوله إنه “تم تأمين هاتين المنطقتين ودحر الإرهابيين منهما كآخر معقل لهم في المحافظة” موضحا أن “الجيش واللجان الشعبية تدخلوا لإسناد أبناء المنطقتين الذين بدؤوا مواجهة تلك العناصر الإرهابية في محاولة لإخراجها من مناطقهم”.

وحقق الجيش واللجان الشعبية في اليمن تقدما كبيرا بداية الشهر الجاري باتجاه مدينة مأرب حيث تم تطهير عدد كبير من الوديان المطلة على المدينة كما تمكنا أيضا من تطهير أغلب المناطق بمديرية التواهي بمحافظة عدن من العناصر الإرهابية والمرتزقة وعملاء العدوان السعودي.

من جانب آخر كشف مصدر أمني يمني عن عمليات تجنيد واسعة تتم لمجاميع من المتطرفين والموالين للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور الهادي في منطقة البساتين لافتا الى قيام طائرات نظام آل سعود “بعدة عمليات إنزال لأسلحة وإمدادات عسكرية لهؤلاء المتشددين من عناصر القاعدة والموالين لهادي خلال الأسابيع الماضية”.

مصادر يمنية: الجيش اليمني واللجان الشعبية يدمرون آليتين عسكريتين سعوديتين في نجران

وفي السياق أعلنت مصادر يمنية خاصة اليوم ان الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفوا معسكر “قيادة قوات نجران” السعودي في حي الضيافة بنجران ردا على تواصل العدوان السعودي على اليمن.

وأضافت المصادر ان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير آليتين عسكريتين سعوديتين بداخل العمق السعودي بشكل كامل في منطقة نجران.

وكانت الدفاعات اليمنية أسقطت مساء اليوم طائرة حربية تابعة لنظام “آل سعود” في منطقة كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن بعد ساعات قليلة على سقوط طائرة سعودية في سماء العاصمة اليمنية صنعاء.

إلى ذلك كشف عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن محمد البخيتي عن وساطات غربية دفعتها مملكة آل سعود لوقف عدوانها والمواجهات الحدودية بين البلدين.

وقال البخيتي في تصريحات لقناة الميادين مساء اليوم إن عدداً من الدول بدأت تتوسط لوقف الحرب والعدوان بإيعاز من الرياض.

وأشار المسؤول اليمني إلى أن سيناريو 2009 قد يتكرر في 2015 من خلال وساطات سرية تحركها السعودية في إشارة منه إلى المعارك التي خاضتها الحركة ضد الجيش السعودي.
واعتبر البخيتي انه مع تقدم الجيش اليمني واللجان على حساب المواقع السعودية في الحدود سيصبح الموقف السعودي أكثر تعقلا.

وتابع البخيتي.. إن الحوار المرتقب في جنيف برعاية الأمم المتحدة سيكون تمهيدياً وبعده يحدد مكان للحوار سواء في مسقط أو يبقى في جنيف مؤكداً رفض حركة أنصار الله بشكل كامل عودة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي للسلطة وموضحا ان هادي ليس مؤهلاً لإدارة المرحلة والصراع وهو سيفشل كما فشل في السابق.

في سياق متصل قال نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن نائف القانص إن الوفد العماني الذي زار صنعاء أمس ناقش الحوار المزمع عقده في جنيف برعاية الأمم المتحدة بالإضافة إلى وقف العدوان الذي تتعرض له اليمن.

وأضاف القانص في تصريح له إنه تم التأكيد على أن ما يخص مؤتمر الحوار المرتقب شأن يمني موضحا أنه من المقرر أن تتم في العاصمة العمانية مسقط مناقشة كل المواضيع بما فيها مسألة إيقاف العدوان.

وتأتي دعوة عمان لقياد ات في حركة أنصار الله للاجتماع في مسقط ومناقشة الحلول للازمة اليمنية قبل أيام من بدء مؤتمر جنيف بدعوة من الأمم المتحدة والذي سيعقد في 28 من الشهر الجاري.

الدفاعات اليمنية تسقط طائرة حربية تابعة لنظام آل سعود في صعدة

إلى ذلك أسقطت الدفاعات اليمنية مساء اليوم طائرة حربية تابعة لنظام آل سعود في منطقة كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن بعد ساعات قليلة على سقوط طائرة سعودية في سماء العاصمة اليمنية صنعاء.

وأفادت وكالة خبر اليمنية أن “الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة سعودية في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في منطقة كتاف بصعدة” مشيرة إلى أن البحث جار عن الطيارين اللذين سقطا في المنطقة المذكورة لحظة اندلاع ألسنة اللهب في طائرتهما.

وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت صباح اليوم بسقوط طائرة سعودية من طراز “اف 16” كانت تشارك في عمليات القصف على مواقع يمنية في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء.

وذكرت وسائل الإعلام أن “الطيار لا يزال مفقودا ولم يتم العثور عليه فيما عثر ضمن حطام الطائرة على صاروخين لم ينفجرا وشوهدت طائرات حربية سعودية تحلق فوق المنطقة بحثا عن الطيار”.

ونشرت العديد من المواقع الالكترونية صورا للطائرة لحظة سقوطها ومن ثم اشتعال النيران في حطامها في حين ظهرت قطعة من حطام الطائرة تظهر أنها تابعة لقوات نظام آل سعود الجوية.

ولم يصدر بعد أي رد فعل من جانب نظام آل سعود حول سقوط الطائرة.

وكانت طائرة حربية مغربية تابعة للتحالف الذي يقوده نظام آل سعود ضد اليمن من طراز “اف 16” أسقطت في الحادي عشر من أيار الجاري بنيران مضادات أرضية وقتل قائدها في منطقة وادي النشور في صعدة شمال اليمن.

كما سبق وسقطت طائرة سعودية فوق البحر الأحمر في الثامن والعشرين من آذار الماضي بسبب “عطل فني” حسبما ذكرت سلطات آل سعود وتم انقاذ طياريها.

يشار إلى أن طائرات نظام آل سعود تواصل شن غاراتها على مواقع ومدن يمنية ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتدمير كبير في المنشآت والمباني في مختلف المناطق.

إرجاء موعد المفاوضات بشأن الأزمة اليمنية في جنيف

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أنه تم إرجاء المفاوضات بشأن الأزمة اليمنية التي كانت مقررة في مدينة جنيف السويسرية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري برعاية المنظمة الدولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه قوله “استطيع التأكيد انه تم ارجاء الاجتماع” من دون مزيد من التفاصيل.

وكان مقررا ان يبدأ هذا الاجتماع الخميس المقبل وسط غموض حول هوية المشاركين فيه.

مسؤول إيراني: نظام آل سعود ينفذ أهداف الكيان الصهيوني في المنطقة

من جهته أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني محمد صالح جوكار ان نظام آل سعود يقوم بتنفيذ أهداف كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة من خلال السير على نهجه.

وبين جوكار في تصريح له اليوم أن إيران ستواصل تقديم الدعم الى الشعب اليمني داعيا الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى وضع حد لصمتهم المطبق إزاء كل هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل النظام السعودي.

وأشار إلى إرسال إيران سفينة الانقاذ التي تحمل مساعدات انسانية الى الشعب اليمني وقال “إن قوات التحالف قامت بتغيير مسار السفينة وإرسالها إلي جيبوتي ما يظهر فزع حكام السعودية من الشعب اليمني //مبينا أن هؤلاء الحكام يعملون على الحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية إلى هذا الشعب الأعزل.

ولفت جوكار إلى أن السعودية أثبتت وحشيتها من خلال عدوانها على الشعب اليمني مشيرا الى كلمة لقائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي موءخرا بين فيها أن الوهابيين يواصلون طريقهم نحو الجهل بدل الاستنارة بالعقل والمنطق موضحا أن هؤلاء يدعمون الارهابيين ضد الإسلام والمسلمين.

وكانت السفينة الايرانية “شاهد” التي تحمل 2500 طن من المساعدات الانسانية وصلت امس الاول الى جيبوتي وسلمت المساعدات التي على متنها الى الامم المتحدة تمهيدا لنقلها إلى الشعب اليمني.

أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية: ذرائع السعودية وحلفائها في الاعتداء على اليمن مرفوضة

إلى ذلك قال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية محمد جواد لاريجاني إن الذرائع التي تلجأ إليها السعودية وحلفائها في الاعتداء على اليمن “مرفوضة جملة وتفصيلا” مؤكدا ان اليمن ورغم مظلوميته سينتصر على هذا العدوان.

ونقلت وكالة إيران للأنباء رانا عن لاريجاني دعوته في تصريح للصحفيين اليوم جميع الدول التي تبيع مختلف أنواع الأسلحة للبلدان المعتدية على اليمن إلى تحمل تبعات هذا العدوان قائلا إن “الجرائم التي ترتكب في اليمن مروعة جدا وأن السعودية وحلفاءها يتحملون المسؤولية في هذا المجال”.

وأضاف لاريجاني إن النظام السعودي ليس له الحق في الاعتداء على اليمن تحت أي ذريعة كانت متسائلا فيما إذا كانت الحكومة السعودية التي تتذرع في عدوانها على اليمن بالدفاع عن الشرعية وصناديق الاقتراع تنتخب عبر أصوات الشعب.

ووصف أمين لجنة حقوق الانسان الإيرانية الاعتداءات على اليمن من قبل نظام آل سعود والدول المتحالفة معه بـ “الكارثية للغاية” مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات ربما أصبحت “أسوأ” من الاعتداءات التي حدثت خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني محمد صالح جوكار قال في وقت سابق اليوم إن “نظام آل سعود يقوم بتنفيذ أهداف كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة من خلال السير على نهجه”.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد ضحايا العدوان السعودي على اليمن ارتفع إلى 1850 قتيلا و7394 جريحا إضافة إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص منذ شهر آذار الماضي.

قرأ أيضا:

الجيش اليمني يستهدف مواقع عسكرية للنظام السعودي- فيديو

انظر ايضاً

مسؤولة أممية: حصار غزة أدى إلى كارثة إنسانية لا يمكن تصورها

جنيف-سانا حذرت رئيسة لجنة التحقيق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة نافانيثيم بيلاي