الجيش والمقاومة يسيطران على جرود رأس المعرة وتلة موسى الاستراتيجية ويلحقان بالإرهابيين خسائر كبيرة

ريف دمشق-سانا

إنجاز جديد حققته وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تمثل بإحكام السيطرة الكاملة على جرود رأس المعرة وتلة موسى الاستراتيجية في جبال القلمون الشمالية.

من جرود الجبة الى جرود راس المعرة وصولا إلى تلة موسى الاستراتيجية الحاكمة المشرفة على بلدة عرسال اللبنانية تهاوت التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتحصيناتها أمام ضربات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية حيث تكبد إرهابيو “جبهة النصرة” هزائم جديدة بعد ايام على دحرهم من جرود بلدة عسال الورد جنوب القلمون.

فبعد إحكام السيطرة الكاملة على جرود بلدة عسال الورد يوم السبت الماضي وتساقط أوكار الإرهابيين واحدا تلو الآخر وتكبيدهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد ركز الجيش والمقاومة عملياتهما على اوكار الارهابيين في جرود بلدة الجبة شمال عسال الورد فكانت اولى نتائجها تدمير معسكر المعيصرات الذى كان يستخدمه تنظيم “جبهة النصرة” لتدريب مرتزقته إضافة إلى السيطرة على قرنة المعيصرة وتلة الدورات وعقبة أم الركاب ومرتفع ارض البيك ومرتفع الدواوير وصدرة السرة.

“ومع الإسناد الناري الكثيف سيطر الجيش بالتعاون مع المقاومة على جبل الباروح الاستراتيجي اعلى قمة في جرود الجبة ودمر تحصينات “جبهة النصرة” وآلياتهم الثقيلة وقضى على العديد من أفراد التنظيم المتطرف” وفق ما أكده مصدر ميداني لمراسلة سانا الميدانية.

وبعد إحكام السيطرة على سلسلة من الوديان والتلال والمعابر في جرود راس المعرة والتقدم على محور فليطة كثف الجيش والمقاومة العمليات على تلة موسى الاستراتيجية التي يقترب ارتفاعها من 2700 متر إلى الغرب من راس المعرة وتكشف على الجزء الأكبر من جرود القلمون وتطل بشكل مباشر على بلدة عرسال اللبنانية معقل “جبهة النصرة”.

ورغم التحصينات الكثيرة التي أقامتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في تلة موسى وتجمع أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة فيها إلا أنه لم تمض ساعات على الاشتباكات حتى أعلن مصدر عسكري “إحكام السيطرة على التلة بشكل كامل بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها”.

تحصينات كثيفة للإرهابيين في التلال والوديان والمغاور الصخرية.. واليات ثقيلة وأسلحة وذخيرة متنوعة وخطط أعدتها التنظيمات التكفيرية على مدى الأشهر الماضية كلها أصبحت اليوم من الماضي بفعل بطولات الجيش والمقاومة والتصميم على دحر الإرهابيين بشكل كامل من القلمون.

وفي المحصلة إن سيطرة الجيش العربي السوري مع المقاومة اللبنانية على جرود عسال الورد والجبة وراس المعرة يجعلهما قاب قوسين او ادنى من حسم معركة القلمون حيث يواصلان تقدمهما في جرود فليطة ليستأصلا بذلك الارهاب الخبيث من القلمون وجميع التلال والوديان الواقعة على الحدود السورية اللبنانية.

شهيدي عجيب