الشريط الإخباري

القوات العراقية تواصل عملياتها وتقضي على ألف إرهابي في عشرة أيام

بغداد-سانا

واصلت القوات المسلحة العراقية وأبناء العشائر والمتطوعون العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية في عدة مناطق عراقية والحقت خسائر كبيرة بعصابات تنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/ الإرهابي بينما أعلن عن مقتل نحو ألف إرهابي في غضون الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر. وذكرت شبكة الإعلام العراقي أن عناصر التنظيم الإرهابي منيوا بهزائم جديدة بعدما تمكن الجيش بمساندة سلاح الجو من إضافة زخم كبير للعمليات العسكرية الجارية في محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وبابل وديالى وأسهم بشكل مباشر في استهداف العشرات من أوكار التنظيم في تلعفر وبيجي وبعقوبة وجرف الصخر فيما أفادت إحصائية أعدتها وسائل إعلامية بأن أكثر من 961 عنصرا من عناصر التنظيم الإرهابي قتلوا خلال الأيام العشرة الاولى من شهر تموز الحالي ليرتفع عدد قتلى التنظيم منذ سيطرته على الموصل في حزيران الماضي إلى 4 آلاف و 117 إرهابيا وذلك في عدة محافظات شمال وغرب العراق.

إلى ذلك تمكن طيران الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية من دك معاقل التنظيم الإرهابي في ثلاث طلعات جوية في منطقة الضابطية وتدمير المستشفى الميداني التابع للإرهابيين مع عشر سيارات تحمل اسلحة في حين استطاع سلاح الجو أيضا ووفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة تدمير دار تؤوي إرهابيين من عصابات التنظيم وتكبيدهم خسائر جسيمة في ناحية سليمان بيك كما أدى هجوم مباغت قامت به القطاعات العسكرية مسنودة بطيران الجيش إلى قتل 24 إرهابيا في محيط المقدادية. وعقب انتهاج القوات الأمنية العراقية سلسلة من الخطط الاستراتيجية تمكنت تلك القوات من إحداث مزيد من التقدم في عدة مناطق حيث أكد مصدر أمني مسؤول في عمليات صلاح الدين أن القوات الأمنية تمكنت من تطهير طريق جامعة تكريت المؤدي إلى مركز التموين والنقل للفرقة الرابعة ومنطقتي الديوم والقادسية جنوبي تكريت شمال شرق بغداد. وقال المصدر في تصريح صحفي إن “القوات الأمنية تمكنت من استعادة العديد من السيارات العسكرية المتنوعة بينها خمس سيارات نوع هامر كانت تستخدمها عصابات التنظيم الإرهابي”.

كما قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الجسام لشبكة الإعلام العراقي إن “القوات الأمنية تجري تقدما مدروسا على الأرض في مدينة تكريت خشية الوقوع في كمائن الألغام التي زرعها التنظيم” مبينا أن “جميع الشوارع والساحات لغمت من قبل الإرهابيين”. وأضاف الجسام إن “قوات الجيش والفرقة الذهبية والعشائر الداعمة لها ستنتهي قريبا من تحرير كامل أحياء مدينة تكريت وتتقدم بعدها باتجاه المناطق الشمالية من تكريت”.

من جهته أعلن قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري في حديث صحفي انطلاق عملية امنية واسعة لتطهير مناطق شمال شرق بعقوبة والمقدادية مشيرا الى ان العملية تمت بمساندة من ابناء العشائر وطيران الجيش. على الصعيد نفسه قضت القوات العراقية في بابل على عدد من الإرهابيين بينما اعتقلت 5 آخرين في عمليات عسكرية وضربات جوية في منطقة جرف الصخر شمال المحافظة.

وقال رئيس مجلس المحافظة رعد الجبوري لجريدة الصباح العراقية إن “طائرات حربية وجهت ضربات دقيقة لمواقع التنظيم في منطقة جرف الصخر وتمكنت من قتل أكثر من 35 إرهابيا” مبينا أن القوات الأمنية وقطعات الجيش معززة بفصائل المتطوعين تواصل توجيه الضربات الموجعة لإرهابيي التنظيم في المنطقة وتكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.

إلى ذلك أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي مقتل 41 إرهابيا وتدمير 26 عجلة تابعة لهم في منطقة حي القادسية في مدينة تكريت أثناء قيامها بتطهير مناطق شمال المدينة باتجاه مركزها مؤكدا أن القوات الأمنية “تمكنت من السيطرة على أطراف منطقة القادسية استعدادا لتطهيرها بالكامل”.

وأشار عطا إلى استمرار العمليات الأمنية داخل تكريت انطلاقا من محيط المدينة والمناطق التي تم تطهيرها من قبل القوات الأمنية خلال الأيام الماضية.
وأوضح عطا أن القوة الجوية تطول أهدافها في جميع مناطق العراق ولا توجد الآن منطقة بعيدة عليها كما كانت سابقا خصوصاً مع دخول طائرات السوخوي 25 الروسية إلى الخدمة ومباشرتها بتقديم الدعم والإسناد للقوات المسلحة في جميع قواطع العمليات لافتا إلى ضم المتطوعين للمؤسسة العسكرية العراقية بشكل رسمي وأنهم الآن “جزء رئيسي من هذه المؤسسة”.
من ناحية أخرى أكدت وزارة الدفاع العراقية اليوم أن الوضع الأمني في محافظة ديالى /مستقر تماماً/ مشيرة إلى إلقاء القبض على أحد الإرهابيين مما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.وتأتي تلك الانجازات العسكرية في وقت تمكن خلاله جهاز المخابرات العراقي بالتعاون مع عناصر القوة الجوية من إلقاء القبض على ما يسمى /القاضي الشرعي لعصابات التنظيم الارهابي المذكور في الحويجة ويدعى ابو عبد الرحمن واربعة من معاونيه في عملية نوعية أمس/.

مجلس النواب العراقي يفشل مجددا في اختيار رئيس له

من جهة أخرى فشل مجلس النواب العراقي فى جلسته التى عقدها اليوم الأحد في انتخاب رئيس للمجلس وأعلن عن تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل. وقال النائب العراقي عبد البارى زيباري في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية في مقر المجلس في بغداد “تقرر تأجيل الجلسة إلى يوم الثلاثاء القادم لإعطاء فرصة أكبر للقوى السياسية للتفاوض لحسم موضوع المرشح لرئاسة المجلس”.تلفزيون العراقية: تأجيل جلسة البرل٠وقبيل بداية الجلسة أعلنت كتلة الأحرار النيابية عن اتفاق أطراف التحالف الوطني على ترشيح همام حمودي لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس.

وقال النائب عن الكتلة عواد العوادي لمراسلة سانا في بغداد إن “أطراف التحالف الوطني اتفقت على اختيار حمودي لشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب” موضحا أن التحالف ينتظر نواب التحالف الكردستاني لتقديم مرشحهم لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس وكتلة اتحاد القوى الوطنية لتقديم مرشحها لمنصب رئيس المجلس؟ وقد عقد المجلس جلسته الثانية برئاسة النائب مهدي الحافظ أكبر الأعضاء سنا وبحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورؤساء الكتل النيابية. وكان مصدر في كتلة اتحاد القوى الوطنية بزعامة أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب السابق أفاد الليلة الماضية بأن تحالف القوى العراقية صوت على ترشيح النائب سليم الجبوري لمنصب رئيس المجلس.

ولفت المصدر إلى أن تحالف القوى العراقية وافق على ترشيح الجبوري لمنصب رئيس المجلس بعد أن حصل على أغلبية أصوات أعضاء التحالف مقارنة بمنافسيه ظافر العاني وأحمد المساري.

ولقي ترشيح الجبوري لمنصب رئاسة مجلس النواب اعتراضا كبيرا من قبل بعض مكونات التحالف الوطني. يشار إلى أن الدستور العراقى ينص على ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوما من تاريخ أول انعقاد للمجلس وهي الجلسة التي انعقدت في الأول من تموز الحالي وفشل خلالها النواب فى انتخاب رئيس للمجلس.

انظر ايضاً

القوات العراقية تقضي على 3 إرهابيين في ديالى

بغداد-سانا أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية اليوم القضاء على ثلاثة إرهابيين، بضربة جوية نفذتها القوة …