الشريط الإخباري

الجيش يحكم سيطرته على معبر الخربة في القلمون ويقضي على العديد من إرهابيي “داعش” و “النصرة” في ريفي حمص ودرعا

محافظات-سانا

أحكم الجيش والقوات المسلحة سيطرته على معبر الخربة في جرود القلمون في وقت تتابع فيه الوحدات العاملة في الغوطة الشرقية عملياتها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتجمعاتها وأوكارها موقعة عشرات القتلى في صفوف ما يسمى جيش الإسلام وأجناد الشام وفيلق الرحمن.

ففي منطقة النشابية على الأطراف الجنوبية للغوطة الشرقية تكبد إرهابيو جبهة النصرة وجيش الإسلام صباح اليوم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال اشتباكات مع وحدات من الجيش في مزارع قريتي الزمانية ودير سلمان بحسب ما أفادت مراسلة سانا الميدانية.

في هذه الأثناء وجهت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على بؤر إرهابيي ما يسمى جيش الإسلام وأجناد الشام وفيلق الرحمن على محور مزارع تل كردي والريحان الى الشمال الشرقي من مدينة دوما ما أدى إلى مقتل 36 من أفرادها من بينهم عز الدين السعيد متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ومازن النزال وفارس النجار ووليد العمر و محمود الدقي.

إلى ذلك أعلن مصدر عسكري ظهر اليوم عن إحكام السيطرة على معبر الخربة في جرود القلمون بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحكمت السيطرة الكاملة على معبر الخربة وقضت على العشرات من الارهابيين وبدأت بملاحقة فلولهم في المنطقة”.

ويعد معبر الخربة أحد أهم الممرات التي يتسلل منها الإرهابيون التكفيريون من لبنان بتسليح وتمويل من تيار المستقبل ونظام آل سعود الوهابي  للانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة والميليشيات المنضوية تحت زعامته في جبال القلمون والتي تكبدت خلال الأيام القليلة الماضية خسائر فادحة في عشرات المواقع نتيجة العمليات التي ينفذها الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية.

ويأتي إحكام السيطرة على معبر الخربة بعد ساعات من القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في معسكر المعيصرات الذي كان يستخدمه تنظيم جبهة النصرة لتدريب مرتزقته إضافة إلى قرنة المعيصرة وتلة الدورات وعقبة ام الركاب وتلة الدورات في جرود بلدة الجبة.

إلى ذلك تأكد سقوط العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى خلال العمليات المتواصلة في جرود القلمون من بينهم عماد دياب الملقب بالعمدة متزعم إحدى المجموعات وناهل علي يزبك وناصر طه ومحمود سلمان وعماد بتوز ومحمد البراقي وحسين الرفاعي.

الجيش يسقط عدداً من القتلى والمصابين في صفوف إرهابيي “داعش” ويدمر أوكاراً وآليات لهم بريف حمص الشرقي

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي وذلك في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري الممول والمدعوم من أنظمة وقوى إقليمية وعالمية معادية للسوريين.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “أوقعت عددا من أفراد تنظيم “داعش” الإرهابي قتلى ومصابين ودمرت لهم عربة مصفحة بمن فيها خلال عملية نوعية شمال غرب حقل الشاعر” للغاز الذي استعاد الجيش السيطرة عليه في 6 من تشرين الثاني الماضي.

وتتعرض حقول النفط والغاز في جزل والشاعر بالبادية السورية لاعتداءات إرهابية من تنظيم “داعش” الذي يعمد إلى سرقة النفط وتهريبه وبيعه في الأسواق العالمية بالتعاون مع تجار أتراك يتلقون الدعم والتسهيل من نظام أردوغان السفاح رغم قرارات مجلس الأمن القاضية بتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.

ولفت المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي “داعش” وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات متنوعة في عملية مركزة لوحدة من الجيش على أوكارهم في قرية رحوم” شرق حمص بنحو 105 كم على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في قرى السلطانية وتلة المدراجة وسلام غربي وشرقي ورجم العالي والمشيرفة الشمالية وخطملو” في ريف حمص الشرقي.

إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف تجمعات وأوكارا لتنظيم “داعش” الإرهابي في بئر حوايا ومحيط آبار شاعر بريف حمص ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آليات ومعدات لهم.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس أوكاراً وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في جباب حمد وجبل الضاحك ووادي السكر في حين قضت وحدات من الجيش على عدد منهم في قرى الخريجة وعرشونة والسلطانية وحول آبار حقلي شاعر وجزل للنفط والغاز.

الجيش يقضى على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في درعا وريفها

ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل العديد من أفراده في درعا وريفها.

ففي ريف درعا أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين ودمرت آلياتهم في بلدتي كفر شمس وزمرين” إلى الشرق من تل الحارة الاستراتيجي الذى يتخذه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة منطلقا لتنفيذ أعمال إجرامية بتنسيق مع كيان الاحتلال على القرى المجاورة.

وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش “أردت أفراد مجموعة إرهابية مسلحة بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في بلدة الفقيع” بريف درعا الشمالي.

وأكد المصدر العسكري “تدمير ذخيرة وأسلحة ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين خلال عمليات دقيقة للجيش في منطقة المنشية بحي درعا البلد” حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية معظم افرادها تسللوا من الخارج بعد تدريبهم في معسكرات يشرف عليها النظام الأردني واجهزة استخبارات لدول اقليمية بتمويل من انظمة خليجية.

إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش عملية دقيقة على بؤرة لإرهابيي جبهة النصرة قرب تجمع مدارس المخيم في درعا نجم عنها “تحقيق إصابات مباشرة بين الإرهابيين وتدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وأكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للتنظيمات الإرهابية في البعيات بريف درعا وحي الحمادين بدرعا البلد ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير جرافة لهم.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية في بلدتي الفقيع وبرقة وعلى طريق الحراك وغرب بلدة عقربا وفي الطيحة وكفر شمس ودمرت رتل اليات بمن فيه بين قرية أم العوسج ومدينة الحارة فى الريف الشمالى الغربي.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تعزز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب -فيديو

حلب والرقة-سانا انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين …