الشريط الإخباري

الخارجية الإيرانية تجدد دعمها الحل السياسي للأزمة في سورية

طهران-سانا

جددت الخارجية الإيرانية دعمها الحل السياسي للأزمة في سورية مذكرة بأن الحكومة السورية أكدت على الحل السياسي السلمي للأزمة وأن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبله بنفسه.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم إن “بلادها قدمت منذ بداية الأزمة في سورية سبل الحل السياسي السلمي وتواصل المشاورات والتحضير لذلك كما انها عرضت اقتراحها بخصوص الاستشارات التي تتعلق بالحوار السوري السوري ويتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الموضوع”.

وكان دي ميستورا أكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع بدئه مشاورات منفصلة حول الازمة في سورية بعيدا عن الإعلام في قصر الأمم المتحدة بجنيف أن “مستقبل القيادة السورية منوط بقرار الشعب السوري وليس منوطا به شخصيا”.

من جهة ثانية جددت أفخم رفض إيران لأي تفتيش لمواقعها العسكرية لافتة إلى أن بلادها أبلغت الأطراف المتفاوضة بهذا الخصوص.

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية من جديد على ضرورة إلغاء الحظر المفروض على إيران بالتزامن مع تطبيق الاتفاق النهائي بين طهران والدول الست.

وأكدت أفخم حق إيران بتخصيب اليورانيوم في الأراضي الإيرانية مشيرة إلى أن “إيران تدرس كل السيناريوهات المحتملة في حال فشل التوصل لاتفاق نووي نهائي ولا تبالي بالتهديدات”.

وانتقدت أفخم قيام السعودية بقصف مطار صنعاء لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني وقالت: إن” إيران تأمل برفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني فهناك سبل أخرى لإيصال المساعدات عبر المنظمات الدولية على سبيل المثال لكن الشعب اليمني لن ينسى منع إيصال المساعدات إليه”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة ساعد في زعزعة استقرارها مشددة على احترام بلادها لسيادة الشعب العراقي ووحدة أراضيه.

ولفتت أفخم إلى أن إيران لم تهدد المنطقة وتأمل بأن تتخلى بعض الدول عن تحليلاتها الخاطئة بهذا الصدد.

انظر ايضاً

الخارجية الإيرانية: استمرار المشاورات مع الجانب الأوروبي لإلغاء الحظر عن إيران

طهران-سانا أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني استمرار المشاورات